كورونا قد تم تأجيله للعام القادم .

إب نيوز ٨ يونيو
عبد الله ناصر المنصوري

كورونا قد تم تأجيله للعام القادم . لأنه لم يوافق حسابات أمريكا

إن فكرة تشتيت الفكر العربي والذهن عن التفكير الصحيح
أن النظام العالمي الصهيوني
مع ادواتة في كل العالم
هو من يخترق لنا المعاذير والمشاكل والحروب والدمار الشامل
وأسلحة الموت وأدواته
والإعلام المبرمج
ونحن عاجزين أن نكشف مكامن التوجة الصهيوني الأمريكي ونعمل قراءات علي الأحداث
كما هو مطلوب منا أن
نتحرك التحرك السليم الذي يوافق القرآن الكريم باحداثة
أن نضع عين علي القرآن وعين علي الأحداث
وأننا عاجزين أن نسير بسير القرآن
وكذالك لا يوجد لدينا إعلاميين ومفكرين قد مارسوا عملية ربط الأحداث والوقائع بالآيات القرآنية
أو أن يكون لهم التبحر في علوم القرآن الكريم

لأننا اليوم نعاني من نقص الكوادر المدركة والفاعلة في المجال الإعلامي وفي قراءة الأحداث التي تعصر بالمنطقة
اليوم الأعداء يختلقون لنا مرضا أو حربا أو مشكلة أو حدثا معينا أو خروجا أو أزمة الي اخر ذالك
ومن هنا يبدأ الكتاب والأدباء في النشر حول قضية معينة حددها النظام العالمي الجديد اليهودي المتميز في إدارة الأحداث الوقائع في العالم
لابد من قاعدة ثابتة في إدارة المعركة الإعلامية بيننا وبين العدوا
مثلا قضية فيروس كورونا
تم اختلاقة من أجل شغل العالم بقضية مهمة وهي عملية ظهور الامام المهدي المنتظر
من جانب الكعبة المشرفة ومن أرض الحرمين الشريفين كما تبدوا في الروايات المتناقلة
المشروع الصهيوني الأمريكي اليهودي الذي يدير العالم يرتب أوراقه حول الظهور
فهم أعدوا عدتهم وحاولوا حبس الناس في بيوتهم من أجل من أجل عدم وصول الناس الي مبايعة الإمام المهدي المنتظر علية الصلاة والسلام
وستخدموا القنوات الفضائية بأنه سيظهر رجل كوني خطير اعور من خرسان نظنة الدجال وهم خائفين علي الناس وحريصين عليهم من فتنة الدجال الذي ارسوة وغرسوة في عقول الناس
والاستعدادات والجاهزيه القصوي انه كان ربما سيظهر ويخشون أن يكون ظهورة صحيحا
فاعدوا من قبل فترة طويلة وسائل الإعلام المختلفة والتحرك السريع أن استطاعوا أن يتداركوا عملية الظهور
كذالك نجحوا نجاحا كبيرا في فرمكة وبرمجة الأحداث والوقائع
ونحن خدمناهم أكثر مما كانوا يتصورون
من اليوم الثاني نقيم الأحداث وتحدث عنها وكأننا مدركينها إدراكا كاملا
ياللاسف علي إعلامنا الهابط والمتدني الذي لم يرتقي الي قراءة صحيحة تحتمل الصح دون الخط مع المسار القرآني
وإنني لااسف عن بعض الشخصيات والمحسوبة علي الأمة من مفتيين اوعلماء جهلة لم ترتقي افكرهم بعلوم القرآن الكريم ولا في اعماقة
خرج البعض يفتي من خلال قراء أو حفظ حديث معين فافتي الأمة انه سيقع كذا وكذا في يوم كذا وكذا من رمضان ستكون هنالك زلزلة كبيرة
بدون ماعمل حسبانة انه ربما لا تصادف الحدث وانت الناس ينظرون لك انك هامة علمائية كبيرة وبالاخير تطلع كذاب
لم يحدث شيء فننقص من عيون الناس وهناك علماء ومراجع كبار لم يقولوا شيئا أو حركوا شيئا أو تحدثوا عنة

لم يتحدث عنه الاخوة بحزب الله ولا علمائهم ومراجعهم
وكذالك لم يتحدث عنه الإمام الخامنئي دام ظله الوارف أو المراجع العظام
كيف بمثل هذا الحدث العالمي وهم جاهلون عنه أو يجهلوة وكيف يكون حال الانتظار التي تسودهم كامؤمنين بالظهور وهم لايعلمون متي ذالك
نحن كما قال السيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي نحن نعاني حصاد ثقافات مغلوطة جاءتنا من خارج الثقلين
ألم يكن هذا الموقف جاء مخالفا لنصوص الآيات وكتفي البعض بروايه لم تطابق القرآن وحركة القرآن الكريم
فجاءت مخالفة لم تطابق الحدث العالمي والتجهيزات والاعدادات لمثل هذا المشهد الذي يتخوف منه أعداء الله وأعداء الانسانيه والبشرية جمعا
هل سيستفيد بعض المعممين المحسوبين علي الأمة كا علماء ومفتيين من التعقل في قراءة الأحداث بالشكل المطلوب والصحيح
أما يطبق علينا قول السيد القائد العلم حسين بن بدر الدين الحوثي عمائم فوق بهايم

أو قالوا من كان شيخة كتابة كان خطئة أكثر من صوابة
المؤمنين يسيرون في مسير واحد وثقافة موحدة
الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي من تسير علي وقائع القرآن والإحداث بالمنطقه والعالم وهي من تراقب تحركات الأعداء بالعالم من خلال دراستها للأحداث وتبني مواقف مناهضة له بحركة مدروسه وإيجابية وكذالك علمية وإعلامية وعسكرية
وكذالك حزب الله أصبح لاعبا مهما في المنطقة من خلال قراءة الأحداث والوقائع بحركة القرآن ومفهوم القرآن وعدلا القرآن الكريم
أقل شيء نتعلم منهم ونستفيد من سياستهم وادارتهم للأحداث
لابد من ادلجة فكرية للكتاب وأصحاب الرأي والمتابعين للأحداث والمتغيرات بالمنطقة والعالم

كورونا اكذوبه خاب فشلها لأنهم لم يتوقفوا حولها بل يتابعون الأحداث والوقائع أكثر منا ويخفون من القادم الذي سينهي ممالكهم واتحاداتهم ومكوناتهم ودولهم كيف لا يعملون له ألف حساب وحساب
قد جمعوا كيدهم في اضلال العالم والأمة الإسلامية بنصوص وأحاديث مغلوطة وثقافة مكذوبه من أجل كراسيهم وملكهم

إذا كنا نسير علي حطي منظمة كامة منظمة لابد من توحيد الجهود المبذولة وتبني خطأ سليمة وصحيحة نابعه من فهم القرآن الكريم والسيرة العطرة لأهل البيت عليهم السلام
كونهم أهل القرآن وخاصته وأهل الذكر واليقين بمحكمة ومتشابهه
وفيهم علم ما كان وما يكون كما في القرآن علم ما كان وما يكون
وكل شيء احصيناه كتابا
وكل شيء احصيناه في أمام مبين
إذن عند هذا الإمام العظيم علم الكتاب كله الذي نحن أحوج الناس الية في كل عصر ومكان وزمان
إذن كان اختلاق فيروس كورونا كذبة كبيرة
حبس الناس في البيت
خوفا من المرض أو العدوي من الاخرين
نفس حركة القطرنة لاكن بأساليب حديثة عصرية

لم نفقة كيف ندير سياسة الإعلام المثالية والعميقة
إلا مجرد تصورات واطروحات فقط
الاعبين الدوليين المهرة هم من يربطون الأحداث بسياسة الواقع والوقائع بالنتائج
والمشاهد
بالتصورات والتحليل
ونحن نتابع ذالك ونسير معها فقط لكن لم نعمل قراءه من وراء ذالك كلة ومن المستفيد من تلك المشاهد بالقرآن الكريم بصورة صحيحة كما هو مطلوب منا
كوننا أصحاب رساله وكيف نسير مع الرسالة وفي فلك الرسالة الي اخر ذالك مثل الذي يضرب عدد بعدد آخر يطلع له المجموع
لذالك قال الإمام علي عليه السلام أن تضرب المشكلة مع بعضها البعض فتطلع الحلول المناسبة والمعالجات الصحيحة من خلال
ضرب الشي ببعضة

الشيعة النتظرين الانتظار الإيجابي والمتحركين بحركة القرآن هم يعلمون متي يكون الظهور الحقيقي دون استثناء
ويعلمون أن الظهور يسبقة أحداث معينه
في أماكن متفرقة من العالم بخطأ صحيحة
ألم تكن الأحداث في أمريكا مزلزله وكبيرة وتكبر كيوم عن سابقاتها
وهل يمكن لقادة امريكا او العالم أو من يدير العالم إيقافها
هنا السوال المحير يكون للاذكياء
من الذي يدير الأحداث ومن المستفيد منها بالدرجة الأولى
ألم يكن من يدير الأحداث لا عب قوي من العيار الثقيل وله القدرة من نقل الأحداث والمتغيرات من مكان الي اخر قادر علي أطفائها بالتؤ مثلما اشعلها
أن الذي يدير الأحداث في العالم هو خاضع لقوتين أساسيتين
الاولي قوة الله وهي حركة الإمام المنتظر
الذي يستمد قوتة من الله ويمثل القوة الالهيه
والطرف الثاني القوة الشيطانية المتحدة والتي تتزعمها الولايات المتحدة الأمريكية والمشروع الصهيوني اليهودي في العالم

هنا ستكون القراءه واضحة للمتابع للأحداث والوقائع اولا بأول وربطها مع بعضها الربط السليم
إذن علي محور المقاومة التركيز في إدارة الأحداث وإدارة الخطاب الإعلامي وعدم
عمل القراءات للأحداث إلا بعد الفحص والتأكد
والتوافق محور المقاومة كله
والسير في خطي سليمة وثابتة
تسير مع واقع الأحداث وتؤثر فيه
علما بأن التصريحات من القيادة الأمريكية بات واضحا أن المسألة كانت مجرد لعبة فقط علي الشعوب وتضليل الرأي العالمي بأرقام وفيات كذب
كل الأيادي التي تلعب مع النظام العالمي الحالي لعبة دورها كما أرادوا منها في لعبتهم القذرة حتي دول محسوبة على الإسلام والمسلمين وباسم الإسلام والدين تحركوا في ذالك المشروع الصهيوني الأمريكي المزيف بدون حياء اواستحياء من الله

حتي انهارة دول من تلك الفجيعه فجيعة ظهور الامام المهدي المنتظر محمد بن الحسن العسكري صلوات الله عليه وعلي آبائه أفضل الصلاة وأتم التسليم

You might also like