هذا هو الدكتور حمدي .
.
إب نيوز ٩ يونيو
بقلم الشيخ /عبدالمنان السُنبلي.
كنحلةٍ لا تكل ولا تمل عن العمل والتنقل من زهرةٍ إلى زهرة طلباً في رحيقها لا لشئٍ سوى خدمة لخليتها ومجتمعها من عالم النحل، ها هو الدكتور حمدي السلمي وكما عودنا كل مرةٍ يفرض نفسه من جديد ويجند نفسه بكل جدارة وتفانٍ لخدمة مجتمعه ومديريته التي تتعرض كباقي مديريات وحواضر الجمهورية لهجمة شرسة من ذلك الفيروس اللعين – كورونا غير آبهٍ بالأخطار المحتملة أو ما قد يترتب على ذلك من تداعيات وآثار صحية جراء اندفاعه وتحمسه اللامحدود والنابع من إحساسٍ وطنيٍ وشعورٍ إنسانيٍ وافرٍ وضخم .
فإذا عييت أو أصابتك حمى انت أو أحد أقاربك مثلاً وانت في منزلك أو حتى في مقر عملك فما عليك إلا أن ترفع سماعة هاتفك وتستدعي حمدي !
وإذا شح جيبك أو قل مالك وأغلقت دونك ودون مريضك المستشفيات أو العيادات ولم تعد تجد ما يمكنَّك من تطبيب مريضك أو اسعافه به لضيق ذات اليد فخيارك الوحيد عندئذٍ هو حمدي، فهو أجدر مَن ان يكفيك كل ذلك على الحساب أو حتى بدون مقابلٍ في أحايين كثيرة .
إنه وهو يقوم بدوره المناط به هذا على أكمل وجه ولا أبالغ إن قلت و(زيادة حبتين) لفي غنى كاملٍ عن كل هذا الشرح والإيضاح أو هذه الجمل والتي لا أظنها مهما تنمقت أو تجملت ستفيه حقه أو تعطيه قدره، فالجميع يعرف من هو الدكتور حمدي وما هو حجمه !
إلا أن الشجرة الوارفة -وكما يقولون- غالباً ما تتعرض للرمي بالحجارة من بعض العابرين أو المارين على هامش الطريق، ولهذا ليس غريباً أن نجد هنالك من ضعفاء النفوس من يحاولون بين الفينة والأخرى التعرض للدكتور حمدي أو الإساءة إليه بطريقةٍ أو بأخرى لا لشئٍ إلا غيرةً منهم وحقداً على تفاني وجهود هذا الإنسان المخلص الذي ضرب لنا أروع الامثلة في البذل والعطاء، لكنهم ومهما فعلوا لن يستطيعوا النيل من ثقة الناس وحبهم للدكتور حمدي،
فالقافلة دائماً تسير وتسير وتصل إلى غايتها المنشودة والكلاب تظل تنبح وتنبح !
التحية كل التحية لك من كل أبناء مديريتك وحيك وحارتك أيها الجندي المرابط ليل نهار في جبهتك الفريدة من نوعها، التحية لك يا دكتور حمدي ولا نامت أعين الجبناء .
#معركة_ القواصم