فلتذهب أمريكا الصهيونيه إلى الجحيم.
إب نيوز ١٠ يونيو
عبد الملك سفيان
فلتذهب أمريكا الصهيونيه الأمبرياليه الاستعماريه العدوانيه الارهابيه الاستغلاليه وتوابعها الى الجحيم.
ماأسوء حياة بني الانسان، عندما يرزحون في حياتهم الأجتماعيه، تحت وطأة وسطوة ورحمة مجرم، يمتلك كل اسباب ومصادر الترهيب والتخويف والتخريب والقتل والتدمير المادي والمعنوي، سوى أكانوا افراداأو جماعات في المجتمع أوفي الدوله،اوشعوبا، وهذا ماتمارسه على المستوى الدولي والعالمي، الدوله الاستعماريه الرأسماليه الأمبرياليه العدوانيه الارهابيه امريكا وتوابعها، في مجمل علاقاتها السياسيه والدبلوماسيه مع دول وبلدان وشعوب وأمم الأرض.
ان الأنسان حساس اخلاقيا لقضية العداله الأجتماعيه، وقد قيل أن المساواه في الظلم عدل، وهذايعبر عن مدى الحساسيه الاخلاقيه لدى الانسان نحو العداله، لأنها تتعلق بكرامته الانسانيه، ولهذا تقوم الثورات والانتفاضات والمظاهرات والاحتجاجات الثوريه الشعبيه عبر التأريخ الانساني، بدافع التحرر من الظلم والجور والقهر والاستبداد والاستعباد،وتحقيق الحريه والعداله الاجتماعيه المفقوده.
وما الحياه الاجتماعيه الا سوى قيم اخلاقيه انسانيه ودينيه، وان الحياه الاجتماعيه بدون ضوابط اخلاقيه، تليق بالكرامه الانسانيه، لهي حياه قاحله اسوء من حياة الحيوان.
هناك كثره من العوامل والاسباب الداخليه والخارجيه، ألذاتيه والموضوعيه المتراكمه المترابطه المؤثره في وقائع الحياه الاجتماعيه بمختلف اشكالها وصورها واحداثها، الاأن احداها يكون هوالعامل المباشر لحدوث الوقائع.
ان التعامل السياسي الدولي والعالمي وبناء العلاقات السياسيه والدبلوماسيه بين مختلف دول العالم والبلدان والشعوب، تسير على مبادئ ومعايير التفوق في امتلاك مصادر القوه الغاشمه العسكريه والاقتصاديه والماليه، وليس وفقا لمبادئ ومعايير الاخلاق الانسانيه والدينيه اللائقه بالكرامه الانسانيه.
وهذه المبادئ والمعايير الظالمه الجائره الفاسده الماديه المصلحيه البعيده عن المصالح الانسانيه المشتركه المشروعه، صارت سائده في التعامل بين الدول والبلدان والشعوب، فرضتهاالقوى الاستعماريه الراسماليه الامبرياليه الصهيونيه الامريكيه وتوابعها، وعممتها وفرضتها،قسرا بالقوه الغاشمه على سائر الدول والبلدان والشعوب كنظام حياه، للتعامل في مابينها ومعها، ولا مكان للتواصل الانساني القائم على الاحترام المتبادل والاستقلاليه وتبادل المصالح الحياتيه المشروعه المشتركه، في هذه المبادئ والمعايير السيئه المفروضه.
ويقوم النظام الرأسمالي الامبريالي الاستعماري الصهيوني الامريكي وتوابعه، على التفوق في القوه الغاشمه العسكريه والاقتصاديه والماليه وفي استخدامها المفرط المتوحش صد العالم.
ان امريكا الصهيونيه الاستعماريه الامبرياليه الاستغلاليه المتوحشه الظالمه الاستكبا ريه الطغيانيه الطاغوتيه الجبروتيه المهيمنه، امريكا العدوانيه الارهابيه المتسلطه على رقاب العالم، امريكا الطغمه الصهيونيه الفاسده ارباب المال و الاقتصاد والتجاره، والسيايه، فلتذهب هي وتوابعها الى الجحيم غير مأسوف عليها من كل بلدان ودول وشعوب العالم قاطبه.
ان مايحدث في كل انحاء امريكا من انتفاضات ومظاهرات واحتجاجات شعبيه، هو ثوره ضد الظلم والجور والقهر والاستعباد والاستغلال،والانحلال، بكل المقاييس الاجتماعيه والسياسيه والثقافيه والاخلاقيه.
ان حال امريكا بعد الانتفاضات الشعبيه الثوريه القائمه ليس كما قبلها وستصير امريكا الولايات المتفرقه الامريكيه بعد ان كانت الولايات المتحده الامريكيه.
انها بداية النهايه لتحطم صنم الشيطان الاكبر الاستعماري امريكا.
ان النظام الرأسمالي الامبريالي الاستعماري الصهيوني الامريكي، يتهاوى وينهار من الداخل، اجتماعيا واقتصادياوسياسيا وهو الى زوال وسيعجل بأنهياره زخم الانتفاضات والمظاهرات الشعبيه الثوريه الحاشده المستمره في كل انحاء امريكا.
انه لمن سوء حظ الرئيس الامريكي المعتوه المتهور ترامب، ان وباء كورونا قد سرع في وتيرة انهيار الاقتصاد الامريكي وركوده، لسبب سوء الاداره السياسيه لترامب لازمة انتشار الوباء الكوروني، قبل موعد الانتخابات، اضافه الى حدوث واستمرار الانتفاضات والمظاهرات والاحتجاجات الشعبيه الثوريه الامريكيه،وعنف الشرطه المستمر معها، مما سيؤدي حتما الى فشله في الانتخابات الرئاسيه المقبله وعدم وتجديد ولايته الرئاسيه.
لقد قام المجتمع الامريكي والنظام السياسي والدوله الامريكيه والمؤسسات الامريكيه، على أنقاض المجتمع الاصلي الامريكي الهنود الحمر الذي أبادوهم عن بكرة ابيهم، كما انها قامت أيضا على استعباد السود الذين جلبتهم من افريقيا وتاجر بهم الاستعمار في امريكا كأي سلعه تجاريه استهلاكيه رخيصه.
ان ما يحدث في امريكا لهو تعبير عن الازمه الاخلاقيه الانسانيه والدينيه المزمنه لرأس النظام الرأسمالي الامبريالي الاستعماري الصهيوني الامريكي.
لقد شاخت الامبرياليه الاستعما ريه الصهيونيه الامريكيه ، وهي تعاني اليوم من ازمات اقتصاديه واجتماعيه وسياسيه شديده، وهي اليوم تحارب في الداخل الشعب الامريكي وفي الخارج تحارب العالم من اجل الحفاظ على هيمنتها الاستعماريه، السياسيه والاقتصاديه والماليه العالميه، ومنع احتكارها كقوه كبرى، تحاربه بكل الوسائل الوحشيه الاجراميه.
هناك وفره من الاسباب والعوامل الاقتصاديه والماليه والاجتماعيه والسياسيه والثقافيه والتأريخيه، لما يجري في امريكا من ثوره وانتفاضه جماهيريه ومظاهرات واحتجاجات، عمت اغلب ولايات ومدن امريكا، الا ان السبب المباشر الذي فحر الازمه في امريكا هووجود الرئيس الامريكي وسياساته الخاطئه في ادارة العمل السياسي والاقتصادي الداخلي والخارجي، بما فيه سوء ادارته لازمة وباء كورونا، وازمة الا نتفاضات والمظاهرات والاحتجاجات الشعبيه الامريكيه.
ان اكثر من20مليون امريكي قد فقدوا وظائفهم، واكثر من80مليون امريكي يعيشون في البؤس والفقر، 43مليون امريكي يعيشون تحت خط الفقر، كما ان هناك13مليون طفل امريكي يعيشون تخت خط الفقر وهذاالحال قد حصل و تضاعف وقوعه خلال رئاسة ترامب،
ان انقسام المجتمع الامريكي وتفككه قد حققه الرئيس ترامب، كما انه في عهد الرئيس ترامب قد ازداد ، انتهاك امريكا لحقوق الانسان في امريكا وفي العالم.
ان التمييز والظلم والاضطهاد العنصري في امريكا قديم، فرضه النظام السياسي الامريكي العنصري وهو عميق الحذور، حيث يكرس دستور امريكا مفهوم العبوديه للسود.
وهناك في الولايات الامريكيه 13 ألف تمثال تمجيد وتخليد لشخصيات امريكيه تكرس الثقافه العنصريه.
ان ثقافة العنصريه متأصله تأريخيا كما ان النظام الامريكي قائم تاريخيا اساسا، على الكراهيه العنصريه.
ويطال الكثير من الامريكيين وخاصة السود منهم الفقر والبطاله وتدني الرعايه الاجتماعيه ، والمكانه الانسانيه الاجتماعيه، وغياب العداله الاجتماعيه في المجتمع الامريكي لمصلحة الامريكيين البيض.
ويبدوا ان زخم الانتفاضات والمظاهرات والاحتجاجات الشعبيه الثوريه سيستمروسيزداد في كل انحاء امريكاء ولن يخلي الشعب الامريكي الثأئر المنتفض الساحات حتى يحقق مطالبه.، في التحرر.
وتتركز زخم وكثافة الانتفاضات والمظاهرات والاحتجاجات الجماهيريه الحاشده في واشنطن باعتبارها العاصمه مركز القياده السياسه الامريكيه والكونغرس الامريكي ، مما سيكون لهافاعليه
سياسيه وتأثير سياسي كبير.
ان الامريكيين البيض يمارسون الظلم والاضطهاد العنصري والطبقي ضد الامريكيين السود منذ نشوء المجتمع الامريكي والنظام السياسي الامريكي والدوله الامريكيه، فصار متأصلا في السيكولوجيه
الامريكيه،و في النظام اﻻسياسي وفي الدوله وفي المحتمعالامريكي،
ولايمكن ان يرتفع الظلم والجور والاضطهادالعنصري والطبقي المقيم عن الامريكيين السود وتحررهم، الا عبر الانفصال عن المجتمع الامريكي الابيض وبناء دوله مستقله للامريكيين السود في الولايات المتقاربه جغرافيا التي يقطنها اغلبيه امريكيه سوداء.