مراكزنا الصيفية ضد كورونا .

 

 

إب نيوز ١٠ يونيو

صالحة الشريف.

[بدماءنا سنصنع حبرًا، وبجلودنا سنصنع أوراقًا، وسنخط بها ونسطر أروع البطولات وسيظل قلمنا هو مصدر قوتنا؛ وأيضًا سيظل مصدر خوفكم، وبقلمنا وجهادنا سنفضح عدوانكم وجرائمكم ومجازركم].

بينما كان العالم منشغلًا مع كورونا ولا زال هاهي مراكزنا الصيفية مجددًا معًا معًا ضد كورونا، ولأن اليمنيين سُمي بأسهم بالبأس اليماني، ولأن إيمانهم وثقتهم بخالقهم قوية لا زالوا بالوعي والبصيرة والحكمة اليمانية يتحلون لمواصلة المسير في مراكزنا الصيفية حيث سيتم عرضها لأطفالنا عبر وسائل الإعلام الحديثة.

لأن مراكزنا الصيفية جهاد بالسلاح وعلم بالقلم رمزية لكل العالم؛ جهاد هو العلم والعلم هو الجهاد، وبالعلم تروي شجرةٌ مليئةٌ بثقافة القرآن؛ العلم باب من أبواب الجنة فما أروع كلمات العلم.

العلم: هو الذي يبحث الإنسان عن عقيدته الإسلامية، ومبادئه الإنسانية، وقيمهُ الأخلاقية، وفي مواكبة الأحداث الصناعية والتكنولوجية، والمراكز الصيفية….إلخ.

بالعلم تفوق أجيالاً لهم مستقبلاً زاهرآ، وبجهادهم في سبيل الله يتفوقوا على مواجهة أعداء الله ورسوله الكريم، وهُنا العلم بـ(المراكز الصيفية) لأطفالنا ذكرًا كان أم أنثى فمنهم من سيصبح(طيار وطيارة_مهندس ومهندسة_دكتور ودكتورة_معلم ومعلمة_عالم وعالمة_كاتب وكاتبة…) ، وهذا كلام الله عزوجل وهذهي آياته تُسطر للعلم « ن والقلم وما يسطرون »، وهُنا أيضًا تُسطر آياتهُ للجهاد في محكم تنزيلهُ «انفروا خفافا وثقالا»؛

الجهاد: هو مفتاح للنور والتضحيات ليس فخرًا منا ولا لأستعراض عضلاتنا، وإنما هو عزًا ونصرًا ولإعلاء كلمة الحق، وللدفاع عن دين ٱلله وعن الأرض والعرض.

وبينما أشبال وزهرات اليمن بالعلم والقلم يتحدون الغزاة والمعتدين، كان هُناك رجال الله على السهول والجبال يسطرون أروع البطولات وأقوى ملاحم النصر.

.
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء_الدولي.

You might also like