هل ستحل علينا المفاجئة الكبري بسقوط أكبر مملكة فرعونية بالعالم أمريكا .

 

إب نيوز ١٣ يونيو
بقلم /د _عبدالله ناصر المنصوري

ليش يا اخوة مابش اي خبر او اي حديث في متابعة الأحداث في أمريكا
سقوط امريكا سقوط الشيطان الأكبر و بسقوطة سقوط الذين يمثلون قرن الشيطان
بمعني أن أمريكا وإسرائيل تعتمد عليهم اعتماد كبير كونهم يشكلون قرن من قرون الشيطان ال سعود وكذالك القرن الآخر ال هيان والدول العميله لمشروع قرن الشيطان من اليهود والنصارى
أن
متابعه الشأن الداخلي الأمريكي
يقلق الإدارة الأمريكية من متابعة التطورات الأحداث في الشرق الأوسط للا حداث القائمة في امريكا

فهم حاولوا افتعال مشكلات واختلاق أزمات في الشرق الأوسط
حتي لا يتسني للمواطن العربي وبذات محور المقاومة متابعة الأحداث وتقيم الأمور والتطورات
كما أنهم يتصورون
أن الأحداث في أمريكا يتم تسيرها وتقييمها وتوجيهها من محور المقاومة بذات ويخافون من سيطرة محور المقاومة بمجرياتها
لذالك يشغلونا بأنفسنا حتي لا ننشغل بهم
فهم مدركين ذالك قد
يشغلونا عن الاهم بالمهم وهم قادرين بأن يشغلون شعوب المنطقه بأحداث تشغلهم
أن
السلطات الامريكيه حاولة تقطع التواصل الاجتماعي عن المتظاهرين بأمريكا وناشطين بأجهزة التواصل الاجتماعي والإعلامي من عدم نقل الأحداث والوقائع

الاخوة الكتاب الأعزاء
ركزوا علي القضايا المهمه والمفصليه للأمة في إداراتها وكشف الأمور لدي المواطن العربي
وكيف تدار
وكيف تتعامل معها
ونحن مامورين بأن نخلق وعي مجتمعي نظيف من الشوائب والأفكار الهدامه

والغوص في القضايا المهمة وكشفها للمواطن العربي
والمتابعين لمجريات الأحداث في العالم ? نشغلهم قبل أن
يشغلونا

وانا ابشركم أن مجريات الأحداث تسير في أمريكا كما يراد لها
وأنه يوجد تواصل مع من يقودون التظاهرات و المتظاهرين
في قلب الأحداث في أمريكا

وانتم اشتغلوا و انشغلوا كما قلت لكم بالاهم قبل المهم
أن
سقوط النظام بأمريكا
من أهم أو لويات محور المقاومة

ألم تكونوا تتابعون الأحداث في إيران ولبنان وسوريا والعراق واليمن و
كيف يتابعونها بدقه اولا بأول سياستهم يملون علينا حدثا معينا أو سياستا معينه
أو خبرا إعلاميا

ينزلوا لنا مقال واحد يمدحون فيه جه معينه ونحن نضل نروج لذالك المقال او الخبر الي اخر ذالك
ونحن نبقي نشتغل به جميعنا وكانه شغلنا الشاغل مدركين كيف يشتتون أفكارنا واقلامنا وقضايانا الي اخر ذالك
إذن

علي الكاتب والمحلل السياسي والناشط الحقوقي متابعة التطورات اولا بأول حتى يتقن اداءة بصورة عاليه وماثرة للقارئ والمشاهد

لا بد من ادلجة فكرية للكتاب المخضرمين
في زلزلة الأحداث ومتابعة مجريات التحولات السياسيه والاقتصادية والاجتماعية والثقافية

أن
الكاتب لما يكون صاحب رساله يريد تقديمها
عليها أن يركز على الأمور المهمة ويعطيها اهتماماته
ويغوص باعماقها غوص الالئ باعماقها بل عليه أن يعطيها كامل اهتماماته
أكثر من غيرة

حتي توضح الصورة التي يريد توضيحها

بأقل القليل من الجهود المبذوله لديه حتي تصبح جزء من اهتمامة وتوجه ووجه حديثة

لو نعمل قراءة
كم تم الحديث عن فيروس كورونا بالإعلام والتواصل الاجتماعي والصحف والمجلات واللقاءات والمشاورات والندوات الي اخر ذالك حتي تصبح قضيتنا الاولي بهتمامنا
وتكون هي شغلنا الشاغل
ألم نعطيها كل اهتمامتنا وتوجهنا
وهل انتم مدركين أن العدوا مدرك ذالك

ولو كنتم مدركين أن كل الأحداث تنتج من الغرب والاستخبارات النظام العالمي الجديد المتمثل بأمريكا وإسرائيل وادواتهم بالمنطقه

هم استطاعوا أن يديرون الأحداث في العالم ويحركوها

ونحن عاجزين أن نتابع مجريات الأحداث في أمريكا التي يشاهدها العالم  والكثيرين من السياسيين المتابعين والمهتمين بها الاهتمام الزائد حتي كثير من الدول مهتمة بمتابعة الأحداث عن كثب بأمريكا
وكذالك المراقبين الدوليين والسياسين
في محاولة التركيز علي السيطرة بمجريات الأمور
أو كذالك خوفا أن تتوسع بقعتها الي دول محيطة اخري

كانت ولا زالت تعمل مع النظام العالمي الجديد بدقه متناهية وتمارس التوجه العرقي والعنصري ناهيك عن المنافقين العرب وما يقومون به ضد شعوبهم وتصريحاتهم حول ما يجري بأمريكا واهتمامهمالزائد لأنهم جزء من النظام العالمي القمعي الظالم لا يهمهم شعوبهم إلا أرضا لسياسة المتبعة للخارج اولا بأول في كل صغيرة وكبيرة
فهل ياتري نري من يخرج يحرك الشارع
ويكلب علي الحكام الفسقة ويقلب الطاوله علي رؤوس الحكام الفاسدين والطغاة مثل ال سعود وغيرهم من مشيخات الخليج الفاسدين

أن سقوط النظام الأمريكي المتكبر والمتعالي والمتغطرس كاكبر مملكة فرعونية يشهدها التاريخ لهو أكبر مشهد عالمي لم يتوقعه العالم بأسره
رغم أن الله علي كل شي قدير
وأن الله محيط بالكافرين
إحاطة لا يمكن لهم النجاة منها وان الله صانع بهم كما صنع بزوال ملكهم كما أزال عروش الظالمين والطغاة والفراعنة واليهود

هم نجحوا أن صنعوا فينا هذه الحالة الممقوته المتقوقعه بمحيطها والتي لم تنفذ علي العالم ? ولم تصير احداثها

بل تركز ة على محيطها الإقليمي والدولي الداخلي فقط
بدون فائدة

وانا أدعوكم أن
تتحدثوا في الشأن الأمريكي كله لا تنشغلوا بالمظاهرات فقط
بل بالسياسه والثقافه والاقتصاد والصحافة والإعلام والجانب العسكري والصحي والخدمي
والقضاء والعدل والحقوق والحريات والمساواة والقتل
والمال ورجال الأعمال

احيطوا كل جوانب الحياة الامريكيه إحاطة تامه

وقرؤا الأحداث قراءه صحيحة موجه
وتنبؤ في مجرياتها

وانا ادعوا القياده في محور المقاومة بمكافئة الكتاب والمفكرين والأدباء الأحرار

الذين يتقدمون في قراءة التنبؤات الجميلة في معطيات الأحداث العالميه وبالخص امريكا

وتقيمها للقارئ والمشاهد العربي والغربي والآسيوي والأفريقية والاوروبي وغيرة بصورة لائقه كما تبدوا له

قدموا في طرحكم انه ستخرج الجماهير في فرنسا وبريطانيا
والدول الراعية للإرهاب والعنصرية العرقية وغيرها نخاطب الشعوب بدون مايشعرون
لماذالم تخرج المظاهرات في دول مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا تدين العنف وما مورس من توجه عنصري خطير ضد المتظاهرين ولماذا لم نشاهدحكام تلك الدول من أي تصريح ولم نسمع منهم أي ادانه أو شجب للنظام الأمريكي وما يمارسه علي المواطن الأمريكي من قمع وكبت للحريات ومنع التعبير عن الرأي والخروج بالمظاهرات وغيرها في التعبير عن الرأي العام والعالمي وممارسات الشرطة الداخليه العنف في قمع الشعوب و ضد التعبير الرأي الذي هو من حق الشعوب والتي كنا نعدها شعوب متقدمة ومتحضرة لكن للأسف الشديد
أن المشاهد لتعيد نفسها في ما يمارسه النظام الأمريكي أبشع الممارسات بحق الشعوب المستضعفة وسحقهاوتدميرها وقتل من فيها بدون اي رادع بالطيران والصواريخ والقنابل العنقودية والفسفوريه
و الاسلحةالمحرمه دوليا ناهيك مع الشعب الأمريكي نفسه
وما نشاهد من وحشيه وعنصريه عرقيه على أساس لون عرقي
اننا لنتالم لتلك المشاهد التي تاتينا من امريكا زعيمة العالم
في إبادة مواطنيها السود وأننا ندين تلك الممارسات إلا أخلاقية بحق من قامت النهضه الامريكيه علي ظهورهم واكتافهم حتي صارت امريكا بهذا المستوي

وهل ياتري سنشاهد مظاهرات مماثلة في تلك الدول التي هي حاضنة للإرهاب والتوجه العنصري والعرقي
والتي ينعدم فيها المساواة والتي تقوم أساس دولها علي اساس عرقي او عنصري
مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا

وهل سنشهد سقوط دول اخري
أو ربيع ثورات أوروبي وخليجي كما هو مشاهد حاليا في أمريكا الشمالية

نكن هنا أعطينا الاهتمام والتقدير لكتابنا
إذا كانت أكبر صحف عالميه تبحث عن كتاب وتستقطبهم من الشعوب إليها وتهتم بهم أكثر من دولهم وتصنع منهم كتاب دوليين
وتتابع مناشيرهم وتنشرها في مواقعها و صحفها العالميه والمواقع الدوليه

وتعطيهم الروابط والمواقع الإلكترونية
وتصنع منهم شيء وتستفيد منهم تقيم الوضع في شعوبهم بدون تعب أو جهد يتطلب منها

اخي العظيم والقارئ الحكيم
أن أعظم ايه ابتدئها ربنا في سورة العلق واياته هي اقرا

ولكن أمة اقراء لا تقراء إذن الذي اختل علي أمتنا الإسلامية والعربيه انها لم يعد لها أن تقراء القراءة الصحيحه والسليمه
للقرآن الكريم والأحداث بصورة حقيقة كما كان يراد منها

أصبحت بعيدة كل البعد أن تربط القرآن الكريم بالأحداث والتي هي
عاجزة عن ذالك

إذن علي دول محور المقاومة إقامة الدورات التدريبية للكتاب والمبدعين والمبرزين في تدريبهم في عملية ربط الأحداث والوقائع بالآيات القرآنية

شارحة بعض المواقف التي يراد ربطها

بالأحداث
وان تعمل على عدم حصر العقل البشري والإنساني بالنصوص والأحاديث التي يعجز القاري العربي أن يتناولها

أو يتنبئ بها
وكيفية ربط الآيات بالأحداث

السيرة المباركة بما حوتة من أحداث ومواقف ترجمة بالواقع الحياتي لحياتهم العطرة التي عاشها الأئمة العظام من أهل البيت عليهم السلام
لهي كفيله أن تعطينا بعض المشاهد منها اولا

1_ان الأحداث تعيد نفسها في كل وقت وزمان لأن الإنسان لم يتغير بطبعه بل لا يزال يسير في امتداد من بداية الخلقة حتي نهايتها

2_ قراءة الأحداث التي مرة علي الأمة الإسلامية بذات عصر الائمه من علي عليه السلام حتي ابو صالح آخر أئمة أهل البيت عليهم السلام المشار إليهم القرآن الكريم بعدلاء القرآن والرسول العظيم نوه عنهم بالثقليين عليهم السلام غير أهل البيت
من رابطة أو نسب كما يفهمها البعض ويعدون أنفسهم بذالك
وكيف تعاملوا معها
ومع مجرياتها

3_القراءة الجديده في عمق الأحداث وربطها بالعلوم الحديثة والبحوث الاستراتيجية والعلمية والفقهيه باولويات فقة الواقع
كما ادعوا محور المقاومة الي وضع استراتيجية سياسية و اعلاميه واضحة و مخصصة ومرشدة
لها
كما ادعوا هذا المحور الي الغوص في قراءة حياة الإمام الخميني قدس سره وفي توجيهاتة واعمالة وتنبؤاته وكيف كان يعاصر الأحداث
ألم يكن يعطي امريكا او اهتماماته وأطلق عليها الشيطان الأكبر بداية تحركة وسياساته

وأننا لابد أن نستفيد منه ومن تقييمة للاحداث وكيف كان يقيمها
وكيف كان يتعامل معها
وكيف كان يرسل الرسائل الكلامية و النصية للداخل والخارج كان يخاطب العالم  كله كأنه رسول من الله و يبشرهم ويحذرهم سلام الله علي روحه الطاهرة ومعنوياتة العاليه في فقة قراءتة لا حداث العالم كله وكأنه يشاهدها ويراقبها من وراء الستار والحجب المسدله
نحن أولي به من غيرنا كونه هبة الله وروح الثورات التي ترتبط به ارتبط الأرض بالسماء لذالك نال عظمة الله بأنه يدعي اية الله العظمي
وهو كذالك ايه عظمي من آيات الله العظام
أن
الإمام روح الله الموسوي الخميني الذي كان له الشرف بأنه من أبناء الإمام موسي بن جعفر عليهما السلام لذالك يدعي بالموسوي

سائلا المولى عزوجل
أن يكلل اعمالكم بالنجاح والتوفيق

وفي الاخير لا يسعني إلا أن ادعوا الله سبحانه وتعالى أن يلهمنا الصواب وثبات والصبر والعزة والكرامة وشرف الرساله والتكليف
واسأله سبحانه وتعالى
أن يعلمنا مالم نكن نعلم وان يفقهنا مالم نكن نفقه وان يبصرنا مالم نكن نبصر
انه مجيب الدعاء حميد مجيد
رب العالمين

You might also like