حزب الإخوان الإرهابي يثبت وجودة…عدن تحترق فهل من منقذ !!! ( تقرير )
إب نيوز 16_يونيو 2016
تقرير-نايف حيدان:
ما إن غادر الجيش واللجان الشعبية عدن وبقية المحافظات الجنوبية إلا وسمعنا الكثير من المتفائلين يبشرون بحياة العز والرفاهية سيشهدونها في المحافظات الجنوبية ، واليوم وبعد مرور ما يقارب العام على هذا الإنتصار المزعوم بدحر المحتل اليمني وإستضافة الصديق الخليجي والسوداني وغيرهم من الأصدقاء ، هاهي عدن تشهد أسوأ مراحلها وأخطرها فلا إنفصال تحقق ولا رفاهية شهدتها المدينة المظلومة، ولا أمن تحقق لأبنائها ، المتابع للأحداث في المحافظات الجنوبية يجد أن لا مصلحة لأحد مما يحدث في الجنوب وأن لا مستفيد من هذه الأحداث إلا الجماعات الإرهابية والتي تعتبر هذه الأجواء بيئة خصبة لنشاطها ولإنتشارها ولتنفيذ مخططاتها ، فبعد أن شاهدنا مسرحية المكلا وما لحقها من عمليات إرهابية بحق طالبي التجنيد ، وما نسمعة كل يوم من إغتيالات وعمليات إرهابية ما هو إلا دليل على التوغل الكبير للعناصر الإرهابية وإنها أداة تسيرها دول العدوان لتنفيذ أجندتها ولإرغام أبناء المحافظات الجنوبية على القبول بالمحتل كمنقذ من هذا الحال ،،،
لا يخفى على أحد إن تجمع حزب الإصلاح له اليد الطولى بهذه العمليات الإرهابية وما القبض على قيادي إصلاحي بحضرموت إلا دليل بين وواضح لمن لم يفهم حتى اليوم ، وهذا موقع إخباري يتبع تحالف العدوان يطرح أخبار عن مدى خطورة التنظيم الإرهابي حتى ولو كانوا هم من يمهد الطريق لهم ، حيث ذكر في موقع (عدن الآن ) إنه تم إلقاء القبض على مشتبهين بالإنتماء لتنظيم القاعدة في حي المنصورة بمحافظة عدن ،وأورد الموقع إسم أحد العناصر ويدعى (العنبري) وهذا يعمل مسؤول مالي لدى التنظيم ، حيث تم إكتشاف كمية كبيرة من الأسلحة والمتفجرات وأدوات تستخدم في تجهيز السيارات المفخخة في المنزل الذي كان يقطنة العنبري ، وهذا العنبري هو الشقيق الأصغر للقيادي المعروف بتنظيم القاعدة(جمال العنبري) والذي قتل قبل أكثر من عام بقصف نفذتة طائرة بدون طيار أستهدفت سيارتة والتي كانت تقلة وآخرين عقب عودتهم من سوريا بأيام في محافظة البيضاء ،،،
بدورة القاضي والمناضل/أحمد سيف حاشد يتحدث بحرقة عن عدن وعن ما آلت إلية الأوضاع فيها ، حيث كتب في صفحتة على صفحة التواصل الإجتماعي الفيس بوك :
(السعودية والإمارات تفشلان في تأمين مدينة عدن بعد عام من الإحتلال أو يقارب..
أي فشل هذا وأي نكبة تعيشها عدن؟!
تحالف من 11 دولة لم يستطع تأمين محافظة واحدة لا تزيد مساحتها عن 9كم ..!!!
إنه فشل ما بعده فشل.
عدن لا خدمات ولا أمن ولا إستقرار ولا إعادة الإعمار ولا يحزنون..
عدن تكتوي بالحر الشديد في ظل مشيخات وممالك النفط المتخمة والتي تبخل بمنحة تعيد حتى خدمة الكهرباء لسكان مدينة عدن الطيبين.
عدن أكثر مدينة يمنية تفترسها السوق السوداء وغلاء الأسعار الفاحش، وهي الميناء والساحل المفتوح وبوابة العالم وممر تجارة الشرق والغرب.
عدن مدينة التعايش العابر للزمن صارت تطفح بالعنصرية التي ينفِّذها مشوَّهي الوعي، المسكونين بالحقد والكراهية، وبرعاية مشيخات الخليج والإحتلال المتخلف.
عدن مدينة مفخخة بالإرهاب ومملؤة بالفاسدين ومدججة بالجنود المحتلين..
عدن اليوم تجربة أكثر من فاشلة في عهد التحالف والإحتلال والعنصرية.. هذا ما سيكتبه التأريخ ذات يوم) .
أما الشهادة التي تأتي من الأهل فنوردها في ما كتبة الدكتور /خالد القاسمي :
1- الأخبار الواردة من عدن حول سقوط الطائرات التابعة للتحالف تشير إلي أن هناك جماعات إرهابية تعتلي الجبال المحيطة بالبريقة ولديها مضادات للطائرات تقوم بقصف هذه الطائرات، كما أن هناك جماعات إرهابية من القاعدة وبالتعاون مع حزب الإصلاح تستغل زوارق مزودة بمضادات الطائرات وهي من تقم بقصف طائرات التحالف من البحر.
2ـ أين استخبارات التحالف من هذا كله وكيف تحلق طائرات التحالف في أجواء أصلا غير آمنة .. وإذا كان صحيحا ما نسمع حول إعادة فتح مطار عدن قريبا أمام الرحلات الدولية وأجواء عدن غير آمنة فهذا مؤشر لخطورة الوضع.
3- عدن هو من تأمين محيطها وأعني بذلك أبين التي لا تبعد عن عدن أكثر من 50 كلم فلا زالت القاعدة تسرح وتمرح في هذه المحافظة وتغير أسماؤها تكيفا، لن تتواني هذه الجماعات الإرهابية عن إسقاط طائرة ركاب غدا وستقع المسؤولية علي دول التحالف حيث لم تؤمن عدن بالشكل المطلوب، وكذلك محافظة لحج ومديرية الحوطة بشكل خاص ..
4ـ حزب الإصلاح الذي بدأ يفقد مصالحه في الجنوب هو من يدير العمليات من خلف الستار، فقد كان التآمر واضحا للعيان بعد العثور علي كميات من الأسلحة في مقر الحزب بالمكلا وتآمر مدير الحزب الذي أعترف في التحقيقات بإدارة عمليات وتفجيرات في المكلا بالتحالف مع القاعدة. والجماعات الإرهابية ، ناهيك عن تحرك القاعدة من المكلا إلي لحج تم بالتنسيق مع قادة حزب الإصلاح وبشكل مباشر من خلال قياداته في الخارج. وباتت ألاعيبه مكشوفة، ولا أستبعد أن إسقاط الطائرة الإماراتية في عدن قبل يومين كانت رسالة بعد صدور الأحكام ضد الإخوان المسلمين اليمنيين.