الصرخة كسرت حاجز الصمت في زمن السكوت .

 

إب نيوز ١٦ يونيو

هشام عبد القادر..

الصرخة هي موقف في زمن الذل والصمت والإنكسار .. نعم السيد حسين رحمه الله كسر حاجز الخوف . نحن لا نفسر الصرخة وانما نفسر معنى الإقدام والشجاعة والتضحية بالموقف ..

اليوم الإدارة الإمريكية والصهيونية والإعرابية السعودية اتضح للإمة إنه لا خير فيهم . حركتهم كلها إرهاب في حق الشعوب العربية والإسلامية وأعمالهم في حقارة وسفاهه تدمير الشعوب دون اي هدف او مبرر بل حب التسلط . ولكن واجهوا باليمن بالميادين رجال لا تنكسر وفي الحضر والمدن شعب لا يقهر رغم كل المصاعب لم تنكسر إرادته ..

نحن نلتفت الى معنى واحد هو الشجاعة في الموقف لا نشرح ونفسر الشعار . بل نشرح الموقف الذي لم يتجراء احد من الدعاة في اليمن نفسها . اليوم يمدحون ترامب إنه محرر الإسلام يجتمعون مع كل مبعوثيه بطاوله واحده . نحن لا نشمت بالجهل لديهم بل نوضح الإنكسار لماذا هل له نتيجة تعود بالنفع لهم ؟

لا يوجد .. .نفع في الذل .

إنني ومن اعماق قلبي لا يوجد لدينا عن نفسي عداوة مع الشعوب سوى بأمريكا او في مكان بل مع الإدارات ومع كل مستكبر اينما كان وباي لون وباي جنس وباي معتقد . نحن لا نعبئ في انفسنا كره لاي شريحه بالعالم كلا له معتقده ودينه ولكن لن نرضى باي اعتداء يحل بالإسلام ولاباي مسلم ولا باي مظلوم بالعالم .

الإدارة الإمريكية جيل بعد جيل لديهم تعبئه في عداوتها مع الإسلام ومع الشعوب الإسلامية لديها حب التسلط على الرقاب بضرب الأعناق . والإدارة الصهيونية كذالك والنظام السعودي العن لعنتهم مرتين لأنهم متلبسين بثوب الإسلام .

نحن مع الصرخة في موقف كسر حاجز الصمت اما شرحه واضح بالبداية الله اكبر لا يوصف بشئ

ونهايته النصر للإسلام . لا شئ فيه ما يضر الأمة كافة .
اما اللعن لليهود المعاندين عن نفسي لا اشرح الشعار لإني ليس مؤسس ولكن محب عن نفسي لكل معاند مصر واللعنة على بني صهيون المعاندين المعتدين والموت للإدارة الإمريكية التي تلحق الموت بالشعوب في كل سنة تظهر منهم مشكلة كل فترة رئيس للإدارة الإمريكية يخلقوا مشاكل مع الشعوب العربية والإسلامية . مابش معهم عمل ولا مهرة بالمثل الشعبي . نتمنى ينشغلوا بإقتصاد لديهم مثل الصين من لا شئ يعملوا شئ ولا يذهبوا الى جزيرة العرب يمتصوا الثروات في كل زمن بنموذج معين من الدهاء تارة في العراق وتارة في دول أخرى .

هذه إهانه لهم إنهم ناس متطرفين يدخلون في بلدان العالم لغرض سحت واكل اموال الناس بالباطل . يعزوا انفسهم ببراءة اختراع وخدمة للشعوب اقتداء بالصين . ولا يحعلوا لقمة عيش مواطنيهم وهم على ما اعتقد غير راضيين بهذه التدخلات الهمجية في حق الشعوب .

رسالتنا للإدارة الإمريكية قد قيحت القلوب منكم كرها لأعمالكم في كل زمن ولكم ما في القلوب من عبرة لا يوجد لديكم مكانه في قلوب الشعوب اصبحتم مكروهين لدى الأمة حيث وجودكم يغيض كل القلوب حرروا عقولكم وانفسكم وعزوا انفسكم بالبقاء في ارضكم وان دخلتم مثلما يدخل المسلمين في بلدكم بسلام نحن العرب اصحاب الشهامة لا نبغض من يصافح بالسلام ويتعايش بالسلام وتبادل اقتصادي بسلام . العيب هو الخدع والمكر والإحتلال والتدخل في الشعوب بقوة السلاح والمكر والخدع والمسميات التي لا تطاق ساعة باسم ارهاب وتارة بأسم مجوس وتارة بأسامي مختلفة قد تشبع الناس ووعوا وعرفوا الحقائق . انها لا تطاق .

اما بني صهيون باي وجه تقاتلون عن القدس لا تستحوا ان القدس لله وللأنبياء عليهم السلام اي نبي انتم به متمسكين كل الأنبياء عليهم السلام مسلمين لله ودعوا للسلام والدين لله . وبيوت الله جميعها سوى كانت إسلامية او مسمياتكم كنائس ومعابد هي لله وحق الله لكل الأمة هذا ان علمتم ونعلمكم إن القدس مريم عليه السلام وروح الله المسيح كانوا عظماء ليس كما نراه بمعتقدكم فلم يكن روح الله وامه مريم الا طاهرين وكل الأنبياء عليهم السلام طاهرين . فماذا تقدمون انتم من منهج او تربية او معتقد او حتى رسالة تعايش .

إن قلتم منظمات اتركوا حال الشعوب بدون حرب ولا يريدون صدقاتكم التي تأتي بمسمى منظمات . هناك امة قائمة من اهل الكتاب ولكن ليسوا المتصهينين الذين اغتصبوا الأقصى وهم يعلمون انهم مطرودين منه لم يدخلوا حطة وعبدوا العجل .

سبحان الذي اسرى بعبده من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى . الأقصى مسجد وليس كنيسة ولا معبد بل مسجد .

والمساجد لله لا لنا المسلمين ولا لكم اليهود لله في الله لكل الأمة ان تعبد الله كما يريد لا كما نريد نحن .

اما المسلمين الفلسطينيين هم ناس مظلومين لم يكونوا عدوانيين والا لشربوا دمائكم وسلخوا جلود المتصهينين . ولكن ناس يريدوا السلام . فنصيحتنا لليهود أن يتخلوا عن البطش ويمدوا يد السلام قبل أن يأتي وعد الأخرة لا حجر ولا شجر يختبؤ فيها .

ليس تهديد إنما السلام هو الباقي ولن يأتي السلام إلا بالأستسلام فالحرب تكون لمن لا يسلم .

اليوم الحقيقة واضحة ان الأنبياء عليهم السلام دعوتهم واحدة هي لله فلا احد يغر على الأخر واعظم رساله رسالة سيدنا محمد صلواة الله عليه واله لإنها للإمة كافة ورحمة للعالمين . ورسالته لم تكن بزمن الظهور إنما جميع الأنبياء عليهم السلام شهدوا لله بالوحدانية وللرسول سيدنا محمد بالرسالة الكافة .
جميعهم مسلمين بذالك .

نحن نقول الحق الأنبياء عليهم السلام صالحين لم ننكر اي رسول . ولا نبي مثلما انتم تؤمنوا ببعض وتكفروا ببعض وحتى إيمانكم لم تتقلدوا بصفات الأنبياء عليهم السلام بالتعايش والمساجد لله .

اما بني سعود انتم حبكم للسلطة والجاه والأموال التي تعترفونها من حق الله الذي,جعلها الشعوب في البلد الأمن فانتم اللعنة عليكم مرتين . مرة باسم الملك المغتصب بالباطل ومرة بتلبسكم بثوب الإسلام .

ونضيف لعنات إخرى بحربكم للشعوب الأخرى ونضيف لعنة عليكم إخرى بتدنيس المعابد والمساجد ونضيف لعنة اخرى عليكم بتغيير المعالم الدينية والتراث . ونضيف لعنة كبرى بتدخلكم في اليمن دون ادنى هدف صالح ان يكون مبرر لكم .

فلعنة الله على ال سعود ومن ساعدهم .

واللعنة على كل ظالم اينما كان وباي لغة وباي لون وباي معتقد وباي ارض يكون من كان . واللعنة الدائمة على كل معتدي وظالم لا يتراجع عن الخطاء . .

اليوم العالم قرية واحدة وكل شئ واضح . الذي يذنب ويظلم نفسه اخف على نفسه من ظلم الأخرين . والكذب ولى والأفتراء

رسالة جميع الرسل واضحة والدين والإسلام واضح كل شئ لله وماهو لله الله اكبر له الأسماء الحسنى كل اسماءه خير ورحمة ولم نلتمس من الله الا كل خير خلق الطبيعة والكون في غاية الجمال والطبيعة والكون تقدم الخدمة للجميع بإنتظام . ودقة وحتى الفصول الأربعة بإختلافها تقدم خدمة فلا كوارث من الله بل من البشر وكل سؤ من البشر المعاندين .

فلا احد يستطيع اليوم يزيف على البشرية بالخداع والتعاملات الكاذبة باي مسمى .

هذه رسالتنا للإدارة الصهيونية والسعودية والإدارة الإمريكية ولكل ظالم ومعتدي .

والحمد لله رب العالمين .

You might also like