السيد نصرالله يحبط الإدارة الأمريكية باليأس . سلاحنا بيدنا ولن نجوع وسنقتلك.
إب نيوز ١٨ يونيو
أمة الله الكاظمي.
في رباطة جاش القاده المنتصرين وفي وضوح الرؤيه ومعرفة مرمى البصر يخاطب السيد القائد حسن نصر الله الامين العام لحزب الله امريكا اقوى دوله في العالم من تمتلك اضخم المعدات العسكريه والعلميه والاقتصاديه محذرا اياها من سياسة التجويع التى تتبناها ضد محور المقاومه في لبنان وسوريا عبر ادواتهم الرخيصه في لبنان والتى تصب هي وكل السياسات العدائيه لأجل انتزاع سلاح المقاومه ويقول لها سيبقى سلاحنا في ايدينا ولن نجوع وسنقتلك وسنقتلك وسنقتلك.
هذا الخطاب وصل للعدو الأمريكي الذي احبط ويئس وانهزم اكثر واكثر واكثر .
فبعد الهزيمه في الميدان والهزيمه السياسيه التى منيت بها الاداره الامريكيه واتجاهها إلى شريحة الوباء كورونا هاهي اليوم وبعد هذا كله تخبط وتهزم وتييئس أشد اليئس بعد كلمه قائد عربي لحزب وليس لدوله وهو السيد حسن نصر الله.
بعد تحريك الأدوات الامريكيه الرخيصه في المنطقه السعوديه والامارات وتركيا العميل البائس الذين بدورهم حركوا العملاء الأرخص في لبنان في زوبعه اقتصاديه وسياسيه واعلاميه تدور في فنجان العماله بهدف واحد واحد وهو نزع سلاح حزب الله .
هذا السلاح الذي صنع معجزة العصر وحقق الانتصار الوحيد للامه العربيه على العدو الصهيوني .هذا السلاح الذي جعل من لبنان رقم يعمل حسابه بعد ان كان لبنان مجرد مقهي ليلي لإسرائيل وحاويه للقمامه الاسرائيليه .
فعلا السيد نصر الله أوجز البيان ووضح الحال وماسيكون عليه الحال وعدم تحقيق المحال.
ومشكلة لبنان هي مشكلة المحور الشريف المقاوم وهم المرتزقه والخونه صنايع المخابرات الامريكيه والصهيونيه.
وقد سنحت فرص كثيره لحزب الله للتخلص من هؤلاء العملاء ولكنه كان يحكم الخلق النبوي العلوي في العفو عند المقدره .
وهذا لم يقابل الابالمزيد من التآمر والبجاحه في المواقف والبيع والخيانه المستمره.هذه المواقف التى نحن كمجتمع مقاوم يعاني منها سواء في لبنان أو اليمن نرجوا ونتمنى من الله أن يلهم السيد عبد الملك الحوثي والسيد نصرالله أن لايتسامحا مع هؤلاء الخونه والمرتزقة وان يتم حجرهم أو ربطهم أو رميهم في البحر الاحمر والبحر المتوسط وتخليص المقاومه منهم حتى يصفو درب الجهاد ونعجل باللقاء بالعدو الحقيقي المحرك لهذه الصفوف الاماميه له من المرتزقه والخونه .هؤلاء المرتزقه في لبنان واليمن مجرد كباش فداء للعدو الصهيوني لا اكثر .
فلا تسامح مع كل خاين ومرتزق فهذا التسامح وطولة البال معهم هو الذي أعطاهم مساحه للتدمير اكثر والعماله اكثر.
لقد تهيئت الامه برجالها ونسائها لحمل المشروع القرآني الايماني ولن يكون مجرد مرتزق عقبه للتاخير وعدم نيل النصر في المواجهه القادمه.
إن من أكبر براهين النصر المحقق هو كلمة السيد نصر الله الذي ومنذ أن تكلم لم يقل الا ماهو واثق من فعله وهو المصداقيه في القول والفعل وخطابه بالامس أربك الاداره الامريكيه والعدو الصهيوني ومن تصهين معهم من اعراب الخليج.
لن يقدر أحد أن ينزع سلاح حزب الله ولا الموت نفسه سيقدر على انتزاعه فمابالنا بامريكا اللعينه التى هي بنظر كل حر شريف ..إنما هي قشه أمام قدرة الله وعظمته وقوته.
ولن تجوع سوريا اوتسقط دمشق ابدا .
وبعد الان وبوجود واتحاد محور المقاومه بزعامة الجمهورية الاسلاميه الايرانيه لن تحاصر اليمن ولاغزه وستنهزم امريكا كما انهزمت في فنزويلا.
أما المجتمع المريض الذي لايجد الا الشحن المذهبي وقولهم المد الفارسي فإن هذا المجتمع سيتلاشى ويذوب ولن يكن له وجود بمجرد أن ترى الامه الحره القوه والإرادة والتصميم على كسر حصار اليمن واغراق كل من يتصدى لبوارج الكرامه والعزه الايرانيه .
كل يوم وإيران رغم استهدافها المستمر ومنذ اربعين عاما وهي تزداد قوه وعزه وكرامه وثبات بفضل المنهج الايماني والقياده المؤمنه ويزداد الشعب الايراني مكانه ورقي بين شعوب العالم .بينما تعيش امريكا اسوى حالاتها وتنهار خطوه بعد خطوه ويعيش الأمريكي في اسوى مكانه منحطه بين الشعوب .فهاهو الأمريكي أما استعماري مستبد وعنصري أو مظلوم يعاني من القهر والإستبداد والعنصرية .
اليوم تجلى العدل ووضح العدو اكثر وأصبحت المواجهه حتميه بين الحق والباطل .
بين المحور المقاوم أو بين المستبد الاستعماري .
وسنتواجه وسيكون النصر لمن نصر الله..وكان حقا علينا نصر المؤمنين .
ولينصرن الله من نصره .
والعاقبه للمتقين .