وماذا بعـد هذا ؟؟
إب نيوز ١٨ يونيو
كـوثر العزي
البداية متكوكبة على مواطن المكر والكيد، فلقد جـاءوا لنـا بعدوان بربري، ومـرتزقة مـن أنحـاء العالـم ، بذلوا قصار جهدهم وجـمعوهم لنـا مـن كـل أنحـاء العـالم، ناهيكم عن تكـالب عالمي وسكـوت أممي ،هـذا غيــر مـرتزقة اليمــن ، يرسلوهم إلى أرضهـم لـيقتـلوا ابن وطنهـم.
يهاجم ذلك المـرتزقه حد زعمهم لـ يحرر وطنـه مـن سكانهـم، لـم أعد أعـلم!! أي عقلاً يحويهم، يبيع أرضه وعـرضه مقابل نقود قليلة يبيع بـهـاآخـرته وتـلك النقود لاتنفعه في دنياه ولن يرى حصاد لها إلا وبال في اﻷخرة.
وحيــن تقـرع الطبول وتعلن الحـرب ويلتقِ الخصمـان حينهـا يعـرف مـن المـؤمـن ومــن المنافق مـن ســيثبت ومـن سـيولي الدبر.
كـل هذا في كف وأولئك الفارحين المطبلين للعـدوان الـضامنين حياتهـم بــالفنادق واسطنبول في الكف الثاني والصف الآخر .
يضمنـوا حياةً بدون كـرامـة بدون استقرار بدون مبادئ أو قيم بدون سيادة ،وأي حياة ترى تلك، وماهو مصطلحها المناسب.
وحدث اليـوم هو جدير بالتمعن والاستفادة ، هـرب أحد المـرتزقة سلطان العرادة مـن مـأرب وكـان بحوزته مبالغ مـالية كبيرة جـداً مـن العملــة الـدولار.
لـما لـم تتساءل أيها المـرتزق الصغير !!?
كيف هـرب وأنـت جثتك لـم ترفع عـند المـوت وتـكون طعاماً لــ تـلك الحيوانـات في الصحـاري.
مـاذا بعد هذا أيـها العمـلاء!! ؟ أفيقوا يكفيكم سباتاً يضمنون حياتهـم ويغربلـون حياتكـم يهربون للـفنادق ويرجموكـم للجحـيم، لاترضهـا لـنفسك أن تنهـان ان تباع لـمن لايستحق.
حاولت أن أصيغ كلماتي لـعل وعسى أن تصل لـمسامعكـم وتفيقوا بضميركم، وتصحوا ممـا أنتـم فيـه فـلـم استطع إلا أن أصيغ تـلك الكـلمـات القليلة، وهي فقط دليل واضح ، يخبركـم بحقيقتهم ،تدلكـم عـلى الإرتـزاق كيف يمسكـونه بـدولارات ويذهبون دون السؤال عـليكم
وكـم مـن قائد يمني مـرتزق ذهب وتـرك مـرتزقتـهم في بحـر اليمـن يغرقون.
وفي الاخـير ارجـعو للـوطن فـهو مـتسع للجيمــع لاتقف بـوجـه أخيك أرفع السلاح في وجـه الباغي والعمـيل، كي تعي ماهو سر الحياة وأين هو الدليل .