العواضي…سقوط في الوقت بدل الضائع !!

 

إب نيوز ١٨ يونيو

 

منير إسماعيل الشامي

لم يكن المنافق ياسر العواضي في يوم من الأيام مع الوطن ابدا مثله مثل بقية الخونة والمنافقين من العفافيش، والإخوان ، ولم يستفيد من تجارب من سبقوه وفي مقدمتهم مولاه الصريع ولم يعي الدرس من فتنة الثاني من ديسمبر الذي كان واحدا من روادها ويعلم جيدا الفارق الكبير في الامكانيات والقدرات بين ما كان متاحا للمجرم عفاش، وبين ما هو متاحا له، وكذلك الفرق الشاسع بين حجم الدعم الذي وفره العدوان لعفاش المادي والاعلامي والمعنوي مقارنة مع ما قدمه له، والذي لا يكاد يوازي 1% وربما كان أقل من ذلك بكثير.

لقد عاش التجربة في فتنة ديسمبر بكل فصولها من أولها وحتى إخمادها عاش نشوتها وذاق علقم عواقبها ورأى بأم عينيه كيف تجلت قدرة الله وتأييده وكيف رد مكرهم في نحورهم، ويعلم جيدا أنه ثاني من نكص على عقبيه منها، وأول من تخلى عن المجرم عفاش بعد ابليس الرجيم -لقد فر هاربا من الموت ولم يكن وفيا للمجرم الصريع فهو الجبان الذي تخلى عن المطالبة بدم والده وهذا الأمر معلوم عنه ويرفه الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه.

ﻷنه من عباد الدنيا وعشاقها ثعلب ماكر ألبسة العدوان قناع أسد ليسقط صريعا كما سقط من قبله أو يفر بالفضيحة كما فر الجبناء من سابقيه.

ألم يدرك المنافق العواضي أنهم العدوان استخدمه في الوقت بدل الضائع، وأنه ليس سوى ورقة خاسرة من أوراقه ، وكرت محروق من كروت العدوان التي يعلم انها محروق مسبقا، قرروا استخدامه لإنه الخيار المتوفر لهم كضربة حظ نسبة نجاحها لا يتجاوز 0.5% وأن هدفهم من ذلك هو محاولة تخيف الضغط الحاصل على مأرب واعاقة تحريرها بعد أن أصبحت قاب قوسين أو أدنى

لقد انجر المجرم العواضي لإشعال فتنة وباشر أعمال تخريبية وعدوانية على المواطنين وبعض مواقع الجيش واللجان الشعبية بمديرية درمان تنفيذا لتوجيهات العدوان الغاشم وبعد أن امدوه بعناصر إرهابية وأسلحة تغرهم امانيهم أملا في أن يحقق لهم شيئا، وذلك بفضل الله لن يكون وسيخمد الله فتنته ويكسر شوكته بأيدي رجاله وجنده، الذين بلا شك قد اعدوا عدتهم لما هو أبعد بكثير مما قام به المنافق العفاشي ياسر العواضي، الذي لن تكون فتنته التي أشعل شرارتها إلا نارا يحترق فيها إن شاء الله تبارك وتعالى ولن يحصد منها إلا ما حصدت براقش في المثال الشعبي القائل جنت على نفسها براقش.

You might also like