قانون قيصر الاميركي بين تجويع الشعب السوري وبازار الدول الكبرى على مصالحها الاستراتيجية.
إب نيوز ١٨ يونيو
انها الحرب في سوريا زمن تفاصيلها ان القنابل الموجهة للطيران الحربي السوري استهدفت ما بدا بيوتا دمرت فوق رؤوس ساكينها وقصفت مدارس فدمرتها جزئيا او كليا لماذا؟؟؟ وهل هذه الصورة حقيقية؟, في شارع اخر هناك الاف الاشخاص يختبؤون من صوت القذائف الحارقة والانفجارات والعمليات الانتحارية, فرؤية الاشلاء تحترق والطرقات انهار من دم ابرياء في ذلك الشارع لا رائحة سوى الدم والبارود و اطفال تزرف الدم والبارود والدموع دموع حارقة لجميع المصالح والتجاذبات السياسية الدولية وبالمقابل هناك الاف المقابر الجماعية الى هذه اللحظة لحظة قانون قصير العظيم “سيزر” لم تعرف اسماء المفقودين في تلك المقابر هناك من قطع رأسه ومن قطعت اطرافه ومن احرق فالصورة ياسادة مشهد من الحرب السورية اللعينة التي اجتازت جميع المحظورات الدولية وغير الدولية اجتازت بتفاصيلها جميع الاتفاقات العلنية والمبطنة جميع ما يسمح به العقل بان يرحل بك الى عالم من الدم والدم والقتل والارهاب في سوريا كل شيئي عابر للموت والدمار في سوريا صور هؤلاء الاطفال الذين يبحثون عن اشلاء احبتهم هنا وهنا ككل شيئي في المخيلة لن يرحل كتلك ال رؤوس المقطعة, النساء المسبيبات من رجل الى الاف الرجال , واطفال عابرين بموت طفولتهم للأجرام الدولي والانساني الذي امتد من الحدود البرية والبحرية لدول عديده ما بين اليونان وتركيا والعراق والاردن وايضا اسرائيل , كما في سوريا ايضا سجون كثيرة كما في دول العالم حتى في اميركا .في الحرب السورية الكل باع الوطن وخان الديار فالذي لا تعنيه تلك الصور لن يعرف ماذا يقصد بقانون سيزار العظيم او قانون قصير هذه ليست بلاغة للتعبير او مشاهد دراميه انها صور مشاهد من حرب لعينه لم تصل الى مسامع الكونغرس الاميركي الذي ضم كبار المخضرمين والمحنكين سياسيا ودوليا بان يرحلوا بصور من شاب كان نسبة إلى شخص لا يزال مجهول الهويّة الى الان . يُقال، وفق الرواية الأميركية، إن هذا الشخص، ولقبه «قيصر»، عمِل مصوّراً سابقاً لدى الشرطة العسكرية السورية قبل أن ينشقّ ويخون الوطن كما خانه الجميع ويتمكّن من تهريب آلاف الصور الفوتوغرافية لضحايا قضوا تحت التعذيب كما روى ، وخصوصاً في السجون السورية. والتقطت هذه الصور، وفق الرواية نفسها، منذ تاريخ اندلاع الأزمة في سوريا عام 2011 حتى تاريخ انشقاق المصوّر في 2014، وهربه إلى فرنسا ومنها إلى الولايات المتحدة، حيث عرض أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأميركي شهادته وقدم الملفات التي في حوزته. بعدها، شُكِّل فريق تحقيق دولي لبحث جرائم الحرب المرتكبة في سوريا، والتأكُّد من صدقية الصور، وأصبح قيصر ضيف الكابيتول المفضّل، فهو توجّه إلى المشرّعين في خطابه الأوّل أمامهم بالقول: «أوقفوا القتل في سوريا، هناك مذابح ترتكب والبلاد تدمر دون رحمة». وناطقاً باسم السوريين جميعاً، زاد: «السوريون يطالبونكم بفعل شيء مثلما فعلتم في يوغوسلافيا السابقة” هذه صورما شاهدناه وصور مما روى عنها ذلك القيصر الغامض ككل الصور من تلك الحرب التي استمرت تسع سنوات ففي تلك الحرب كل شيئي يباح وكل شيئي مسموح ففي الحروب تدفن الحقائق وتضيع الاكاذيب هي الحروب التي يرحل معها كل شيئي ولا يبقى سوى بعض الصور لحرب تلتهم الأرض لحوم البشر..
قانون قيصر في الدائرة المغلقة
أكثر من أيّ مشروع قانون آخر، كان «قيصر» الشغل الشاغل للكونغرس بنسختيه عام 2014 وعام 2018، ومِن خلفه الإدارة. منذ 2014، بدأ الاشتغال على مشروع القانون الذي عُدِّلت مسوّدته أكثر من مرّة. وفي 22 كانون الثاني/ يناير 2019، نشر مجلس النواب مسوّدة «قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا» (HR31)، بينما حملت النسخة التي صاغها مجلس الشيوخ اسم S52. وبما أن النسختين لم تأتيا على ذكر التحقيق في «الوسائل العسكرية» لحماية المدنيين، عدلت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ HR31 في 3 حزيران/ يونيو 2019، لتضمين إحاطات إعلامية مِن الكونغرس للرئيس عن «الوسائل العسكرية» التي تهدف إلى حماية المدنيين، والحصول على بيانات في شأن ما يجري في سوريا من عددٍ من المنظمات والبلدان. أُعيد تقديم HR5732 إلى الكونغرس، كما حالُ HR1677.
الكاتبة اللبنانية
*زينب سلوم