حُسين البدر سامحني

إب نيوز ١٩ يونيو

مجاهدة في سبيل الله

لقد أصيب قلمي بالشلل عندما بدأ بالكتابة ولكنني أبيت إلا أن يكتب ولو كانت كتاباتي هذه متأخرة عن وقتها وبعد أن فقدنا هذا الرجل العظيم لكن أعاهدك سيدي أن أبذل قصار جـُهدي لإعلاء دين الله كماكنت تريد وأن نسعى جميعاً رجالاً ونساءً لتحقيق ماكنت تريده منا أن نفهمه وأن نستوعبه لكننا ياسيدي كنا مضللين وتائهين في حياتنا التي رسمها وأعدها لنا أعداء الله اليهود والنصارى.

ومن خلال مقالي هذا أقول لهذا الشعب الحر الأبي أن ينهض من سباته ونومه وأن نتحرك جميعاً لإعلاء كلمة الله ويجب أن نعترف بأننا قد فرطنا في السيد حسين سلام الله عليه كما فرط أهل العراق في الإمام عليٌ عليه السلام .

فوالله منذ التحاقي بالمسيرة القرآنية وِإطلاعي على الملازم والمحاضرات للسيد حسين وأيضا الفلاشات الخاصة بإلامام علي عليه السلام فإنها متساوية ومتقاربة من حيث التفريط الذي حصل لها من قِبل الأمة ونفس المعاناة التي واجهوها هما الأثنين فسلام الله على أرواحهم الطاهرة.

وإذا أردنا أن نعوض هذا التفريط والتقصير يجب علينا أن نحافظ على السيد عبدالملك ولانفرط فيه مثل أخيه السيد حسين سلام الله عليهم فها هو سيدي يقودنا إلى بر الأمان ويقوم بتوعيتنا وتوجيهنا وتنبيهنا عن الأخطاء التي يجب أن نتفاداها ونتلافاها.

ومن خلال مقالي هذا أقول لك ياسيدي : أنا و ماأملك جنديةٌ من جنودك ولن أتراجع ولن أتخاذل ولن أتهاون عن أداء واجبي تجاه ديني ووطني وقائدي بإذن الله الواحد القهار.

الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة علي اليهود
النصرللإسلام
هيهات منا الذلة