من العنصري الآن!!
إب نيوز ١٩ يونيو
كـوثر العزي
نعتونا بـعنصرين وقالـوا: عنـا كهنوتيين، قالـوا: أننـا أصحاب كهـوف، قالـوا: عنـا أصحاب شمـة وغيرهـا، قالـوا: أننـا مسيرة سـرق، وقــالـو: أيـن المـعاش؟ وكـم من تـلك الألفاظ
سكتنا ليس ضعفاً مـنـا ،وليس خـوفاً، إي والله وإنمــا من باب كضم الغيض، وعفونـا عنهـم ليس لــ أنفسنـا وإنمـا لله وحـده
وﻷن الله قــال:
((والكـاضمين الغيض والعافين عـن النـاس ))
بـالامس امـريكا روضت العـرب ودرستهـم أن الحـوثي/هـو من يفرق بيـن اﻷسود واﻷبيض وأنـه مـن يسلب أروح السود خشيةً على ممتلكـاته، روضهـم ودجـلوا صدق مـن صدق وكـذب مـن كذب
لكـن في يـوم الخميس الـموافق لــ 18 يونيو، أخرس أفواههم قائد السمتضعفين وناصر المظلومين كـهف اليتامى مـن عيون الدجـالين، أخـرسهـم صاحب الـرؤية العظيمة واالحكمـة الرشيدة، اسكت أفواههم وألجمهـا حين قـال:
السيد القائد/ عبدالملك بدرالدين الحوثي: ادعو الجهات الرسمية لإطلاق برنامج وطني طويل الأمد للعناية بأحفاد بلال لدمجهم في المجتمع بالمستوى اللائق.
وقـال ذلك القائد:-
أحفاد بلال هم شريحة مهمة والكثير منهم يعيشون وضعية صعبة وبائسة وهم من خيرة أبناء البلد ممن قدم التضحيات وتصدى للعدوان، بـهذه النقطة أخـبر الجيمـع أن لاعنصرية لـدينا نـرحب بـالجيمع في مسيرتنـا لافرق بيننا وبينهـم شيء ولا أحـد يعظم نفسـه عـلى أحـد وإن المـعيار اﻷعظم عـند الله هو الـتقوى .
لـيس بـالـحسب أو النـسب أو المـال أو الجـمال إنمــا بـتقوى الله، هـكذا قال السيد القائد، واﻵن أيـها العـالـم الـمنافق والأمم الكـاذبة ومجـلس الدجـل ، وتحـالف العهـر، أصبح كـل شيء مـكشوف كـل شيء واضح.
بينمـا امريكـا تقاتل أصحاب البشرة البيضاء أبنـاء السميرة وقائدنا يطالب بـأجنـحه وطنية لأحفاد بلال ويدمجـهم مـع الجـميع ونكـون سواسية كــأسنان المشط، ربمـا سنستغرق وقتـاً ولكننـا سننجح، لا تستغرب فـحكومتنـا السابقة روضت شعبنـا عـلى العـنصرية كــامريكـا وأن يعيشوا مـهمشين لأنهم لايملكـون بشرة سوداء.
لانستغرب فـالعبيد تتبع أسيادها لــو أننـا نتكـلم عـلى الواقـع لـ رأينـا ان انظمة العـرب أصحاب أخـلاق سوداء وبشرة بيضاء ذوي قلب أسود وبشرة ناصعـة عكس أصحاب البشرة السوداء كيف تكـون قلوبهـم نـاصعـة البياض فــأحفاد بلال يحـق لهـم العيش كمـا يحق لنـا العيش، ألـم يخلقوا مـن نفس الطين الـتي خلقت؟؟ اليس مثلـك خـلق مـن مـاءً دافق ألـم يكـن نطفة في بطن أمـه ثـم علقة ثــم عظاماً ثـم كـسى العظام لـحمـًا ؟
لانكـون منحصرين التفكير، ولامنعدمي المتقبيلن للفكــرة علينـا أن نكـون مـتعايشين في مـابيننا البين عـلينـا أن نكــون كـالإمام علي.
فـي اﻵخير نشكـر// السيد القائد عـلى هـذا القرار الـذي يحتسب عـلى أنصار الله بــأنهـم احسنـوا الخيار، ونـحن والله مـابايعنـاك طمعـاً فيك أو خـوفاً مـنك وإنمـا وجدنـاك قـائداً عـلوياً يـخافك أعداء الله رأينـاك مناصر للإسلام ومنقذ للأمـة الـتي غـرقت في غيها، كـما أننا نـأمل مـن تـلك الـلجـنة الـتي يقودهـا كـادراً عظيماً مـن جنـد أبا جبريل
عسى أن تكـونوا عـند حسن القائد وحسن الـشعب واحفاد بلال والعاقبة للمتقين والخـزي والعـار للكـافرين.
#اتحاد_كاتبات_اليمن