مرتزقة اليمن… من أجل المال خانوا من أجله يقاتلون ويقتلون ويقتتلون!!!
إب نيوز ١٩ يونيو
هاشم علوي
الخيانة تجري في عروق مرتزقة العدوان السعوصهيوامريكي مجرى الدم منذ القدم والحديث عن المرتزقة الخونة من باعوا شعبهم ووطنهم يحتاج الى مجلدات الا اني سأحاول ان اختصر واترك الحديث للمؤرخين الذين سيقذفون بكل خائن في مزبلة التاريخ
النخب السياسية خانت وطنها وشعبها من اجل المال السعودي المدنس فقد عملت السعودية منذ عقود على تسمين الكثير من العملاء عبر اللجنة الخاصة حتى بدأ العدوان السعوصهيوامريكي على الشعب اليمني في ١٢٠١٩/٣/٢٦م حتى تقاطرت تلك القيادات الى الرياض للتوقيع على صك العبودية والولاء لسلمان والدب الداشر وصك الخيانة والتأييد للعدوان على الشعباليمني لا لأجل سوى المال الذي باعوا به شرفهم وارضهم وعرضهم وكرامتهم الممتهنة لدى سلالات ال سلول ومردخاي وبعد ان حقق المرتزقة ارباحٱ طائلة مقابل دماء واشلاء اطفال ونساء الشعب اليمني توجهت تلك الامعات نحو استثمار ماجنوه من دماء اليمنيين في تاسيس الشركات وشراء العقارات وافتتاح المطاعم في كثير من العواصم العالمية حتى ان استثمارات الجالية اليمنية (الاخوان) في تركياوصلت الى المرتبة الاولى بين الجاليات حيث وصلت الى مائة واربعة مليارات دولار ناهيك عن بقية العواصم كل ذلك استثمارا يغذيه سيل من الدماء اليمنية الزكية .
ولاجل المال يقاتل المرتزقة الصغارالمغرربهم في مختلف الجبهات سواء الداخلية اوبالحدود وبسبب ضخ الاموال الى جيوب المرتزقة استطاعت الامارات وحدها تجنيد مائتين الف مغرربه للقتال ضد الشعب اليمني حسب اعلان اماراتي رسمي حين دمرت الحياة في المحافظات المحتلة وصدت كل الابواب امام الشباب وتركت باب الالتحاق بالمىليشيات العميلة كالانتقالي والنخب والاحزمة والقاعدة وداعش مفتوحا وقدمتهم كباش فداء لمحارق الموت ومثلها فعلت السعودية التي رحلت الالاف من المرتزقة المغرربهم للدفاع عن حدها الجنوبي في عسير ونجران وجيزان وذلك بالمال ولاجل المال قذفت بهم المملكة في محرقة الحدود وعندمايؤسرون على ايدي ابطال الجيش واللجان الشعبية يسألون عن اسمأهم ومناطقهم ولماذا اتو الى هنا دفاعا عن السعودية فجلهم يقول من اجل المرتب والوعد بالتجنيد والحصول على المال والراتب الذي لم يجدوامنه سوى الفتات والموت هو الهدف دفاعا عن اسياد اسيادهم وهكذا حال المرتزقة المستثمرون من قيادات حزبية وقبلية ودينية تستقطبهم لخدمة اجندة دول العدوان وهكذا سواء في الساحل الغربي اوتعز او الضالع اوالبيضاء اومارب اوالجوف وعسيرونجرانوجيزان كلهم ذهبوا يقاتلون من اجل المال(الراتب) ولم يحققوا غير الخسرانوالعار والمهانة والقتل والاسر
ومن اجل المال يقتلون شعبهم ومن اجله يبيعون شرفهم وهم من يغادرون بيوتهم عندما يجدون من يستغل حاجتهم وضائقتهم المالية خصوصا مع البطالة وتوقف الكثير من المصالح العامة والخاصة بسبب العدوان والحصار وانقطاع المرتبات فوجدت ادوات العدوان ظالتها في الدفع بالكثيرمن المغرربهم الى الجبهات عبر شبكات الاتجار بالبشر الاخوانية او السلفية او العفاشية والزج بهم في محارق الموت وطريق اللاعودة فمن يتمردمنهم لعدم الوفاءبالوعود بالمال والراتب والتجنيد وفكربالهرب يقتل على ايدي المرتزقة السماسرة او بايدي عملاؤهم وبطيران العدوان فهم مقتولون بالمعارك او عند التراجع والفرار او بعد الاسر وعندالاسر يكون طيران العدوان لهم بالمرصاد وماتم من قتل وهم يقادون الى الاسركالقطيع او القطعان الا خير دليل وما قصف طيرانالعدوانالسعوصهيوامريكي لاسراه المرتزقة في سجنمعسكرالشرطةالعسكرية بصنعاء واسراه في مجمع كليةالمجتمع بذمار الا شواهد على ان كل مرتزق باع ارضه واهله اما مقتول او مقتول.
ومن اجل المال مرتزقة وادوات العدوان يتقاتلون في عدن وشبوة وابين وتعز وتصفيات واغتيالات فيما بين مرتزقة الامارات ومرتزقة السعودية فالمعارك التي لم تحسم بينهم يغذيها المال المدنس وقبل ايام ظهر المرتزق هاني بن بريك في مقطع فيديو يقول لاتباعه ان لامرتبات ومن يقاتل من اجل المرتبات فعليه العودة الى بيت ابيه وامه وان لاعلاج للجرحى الا بالداخل وهذا دليل على ان دول العدوان بدأت تقليص الدعم بعد اثريت تلك القيادات واستثمرت الحرب ووصلت بمرتزقتها الى وضع الحرب مجانا والذي سيعوض عبر السطو على الاموال التي تطبع وتورد للبنك المركزي اما المرتزقة الكبار بالرياض فقد اشعرتهم اجهزة المخابرات السعودية بان يعتمدوا على انفسهم بشان ايجارات الفنادق والشقق وان الامتيازات قد الغيت نتيحة اوضاع المملكة المتهالكة ونتيحة لهذا الوضع المزري والاضمحلال والخزي والعار والهزائم وتحرير نهم والجوف ومعظم محافظة مارب والاذلال الذي وصل اليه المرتزقة لجأت دول العدوان توجيه الادوات الى التناحر والاقتتال والقتل وتنشيط الاغتيالات فيما بين اجنحة وادوات دويلات العدوان للتخلص منهم كمرتزقة يأكلون بعضهما بعضا بعد اداء الادوار ولهذا يسمع الجميع عن اغتيالات في عدن وابين وشبوة وتعز ومحاولات اغتيالات متبادلة وكل ذلك لاجل المال يقتلون ويصفون بعضهم لالشيئ الا لاجل المال الذي تتصاعر من اجله ادوات العدوان الانتقالية والاصلاحية
وانا اكتب هذه السطور عن المرتزقة اسمع الاخبار عبر الاذاعة ان الخائن المرتزق العفاشي ياسر العواضي يلتحق بركب المرتزقة بتفجير الاوضاع عسكريا واستهداف الجيش واللجان الشعبية بمحافظة البيضاء في رغبة في جلب التدمير والخراب وتنفيذا لتوجيهات اسياده ال سلول في اشعال الفتنة رغم محاولات رچالات ومشائخ البيضاء الشرفاء اثناء المرتزق العواضي من تنفيذ مخطات العدوان وبرأة ابناءالبيضاء من هذا المرتزق دبور مقرش
لله الامرمن قبل ومن بعد
كل يوم خرج الله اضغانهم اخزاهم الله ياليت وياسر العواضي سئل عن المرتزق ابوالصدوق ايش حصل له في تعز ارجعوا الى صوابكم وتاكدوا انكم اما قتلة او مقتولين او مقتولين ايضا مادمتم في خدق الخيانة والارتزاق
………………… اليمن ستنتصر
العدوان يحتضر
……………المرتزقة يتساقطون
الله اكبر
الموت لامريكا
الموت لاسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للاسلام