الأسرى ملف إنساني لدى عدوان غير إنساني.
إب نيوز ٢٠ يونيو
هاشم علوي
كل حروب العالم ينتج عنها اسرى حرب من الاطراف المتحاربة لهم قوانين دولية تحميهم وتفرض التعامل معهم بطريقة انسانية تختلف عن التعامل الحربي قبل الاسر وتضمن لهم الزيارات وزيارة المنظمات الدولية اوالصليب الاحمر الدولي وتوفر لهم الغذاء والدواء والخدمات الطبية للجرحى والمرضى منهم حتى يتم تبادل الاسرى عبر وسيط دولي او بالتنسيق المباشر اوالغير مباشر عبر وساطات محلية هذا ماهو كائن ومايجب ان يكون
اما في قضية الاسرى وملف الاسرى الناتج عن العدوان السعوصهيوامريكي على الشعب اليمني هذا الملف الذي حملته القيادة الثورية والسياسية في المناطق المحررة التي يديرها المجلس السياسي الاعلى واعطته اهتماما خاصا عبر انشاء وتاسيس اللجنة الوطنية لشؤؤن الاسرى وحضور الملف على طاولة سلسلة المفاوضات التي خاضها الوفد الوطني مع مرتزقة العدوان وادواته سواء في بيل السويسرية اوالكويت والسويد وغيرها باشراف الامم المتحدة ورغم الاتفاق على تبادل الكل مقابل الكل لم يتحرك الملف الانساني قيد انملة رغم تبادل الكشوفات ماعدا حالات التبادل النادرة عبر وساطات محلية في بعض الجبهات
الحاصل ان الوفد الوطني للمفاوضات ادرك منذ البداية ان المرتزقة ليس لهم قرار وليس بايديهم الحل والعقد في ملف الاسرى اوفي غيره
فماذا يعني بيع المرتزقة لبعض اسرى الجيش واللجان الشعبية لدول العدوان السعوصهيوامريكي ونقلهم الى السعوديةوالامارات والىسجون بجبوتي؟ وماذا يعني دفن بعض الاسرى احياء؟ وماذا يعني ان يقتل بعض الاسرى الجرحى؟ وماذا يعني اعتقال واسر الكثير من المسافرين في الطرقات؟
وماذا يعني انحراف المرتزقة اليمنيين عن القيم والاخلاق التي عرف بها اليمنيين على مرالعصور ومن اين جيئ بمرتزقة منحلون عن قيم الدين والوطنية والاعراف القبلية ولماذا انحط المرتزقة والمنافقين الى التلذذ بتعذيب الاسرى وكيف تسعى دول العدوان الى قتل الاسرى كما فعلت في معسكر الشرطة العسكرية بصنعاء ومجمع كلية المجتمع بذمار ولمالم يحرك المرتزقة ساكن ولم ينطقون ببنت شفه تنديدا لقتل الاسرى من مجنديهم بتلك الاماكن التي كانت معروفة لدى دول العدوان والصليب الاحمر الدولي ولمالم ينطق المرتزقة عندما كان طيران العدوان يقصف مرتزقته الاسرى بجبهات الحدود؟؟؟؟؟؟؟
ولما ولماذا لم يتبق فيهم انسانية تجاه ملف الاسرى
الم يتعلم المرتزقة من اخلاق ابطال الجيش واللجان الشعبية من خلال تعاملهم الاخلاقي والانساني من منطلق الهوية الايمانية القرٱنية الم يرى المرتزقة كيف يتعامل الجيش اليمني مع الاسرى سواء سعوديين اواماراتيين اوسودانيين اويمنيين وهم يامنوهم بانهم بين اخوانهم واهلهم وهم يدعونهم للاستسلام واثناء التسليم وتقديم الخدمات الطبية والماء والغذاء والملابس حتى انهم كانوا يهربونهم من الجبهات حتى لايقصفهم طيران العدوان كما يفعل دائما
الواقع ان المرتزقة لايملكون قرار البت بملف الاسرى لانهم مجرد دوات وهذا ماافشل لحد الان اتفاق السويد بشقه الانساني بعد ان اصبح المرتزقة مجرد عبيد شركاء لاسيادهم بجرائم العدوان ومعاناة الاسرى من اليمنيين
فماوجده العالم من الشعب اليمني المجاهد الصابر الذي يرفد الجبهات يوميا بالمقاتلين المجاهدين مزودين بالقيم والاخلاق والعرف القبلي الاصيل مثلمة في معركته الجهادية ضد العدوان السعوصهيوامريكي ومرتزقته ومنافقيه فلم يستهدون مدنيا في دول العدوان فمابالنا باسير يضع مصيره بين يديهم يحرصون عليه كما يحرصون على انفسهم ويقدمون دروسا للاكاديميات العسكرية العليا دروسا بالاخلاق والانسانية.
في هذه الاثناء يضمد ابناء الجيش واللجان الشعبية جراحات الاسرى ممن تركهم المرتزق الخائن ياسر العواضي وهرب خارج محافظة البيضاء
اذا غلب الله على ذره اريشت
نامل ان يعود جميع الاسرى الى اسرهم وان يجد هذا الملف ذرة من الانسانية لدى دول العدوان ومرتزقتها والامم المتحدة وان نرى تبادل الكل مقابل الكل
هذا ان تحرر المرتزقة من عبودية الاجنبي التي استرخصتهم الى حد بناء سجون لهم بمواصفات ابوغريب في بئر احمد والبريقا ومطار الريان وعصب وغيرها سواء سعودية واماراتية وشهادات خريجي سجون عيال زاد وادواتهم مثل شلال شايع والزبيدي وبن بريك خير شاهد بان المرتزقة وادوات الادوات لم يعدلديهم ذرة انسانية وكيف لهم ذلك وهم اسرى وعوائلهم تحت الاسر لدى دول العدوان الغير انساني
…………….. اليمن ستنتصر
……………. العدوان يحتضر
الله اكبر
الموت لامريكا
الموت لاسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للاسلام