الله يظهر الحق!
إب نيوز ٢٠ يونيو
بدور أحمد
كلام أسمعه دائماً يتردد على مسامعي من أغلب الناس وهو: الله يظهر الحق فلم نعد نعرف مع من الحق؟ أو أين الحق؟ وكلام آخر نحن لسنا مع هذا ولامع هذا وكلام آخر باللهجة العامية: “أحنا ولالنا دخل بكل مايحصل أحنا نهجع في بيوتنا ولانتحاكا مع أحد خلوا لنا حالنا”
فأنا سأحاول بأن أرد على هؤلاء الرد الكافي والشافي والرد المناسب كيف يا أهلي وياعزوتي ويا أبناء شعبي اليمني الأصيل يامن قال فيهم خير خلق الله صلوات ربي عليه وعلى آله 🙁 الإيمان يمان والحكمة يمانية) وكثير من الأحاديث الشريفة ذكرت فينا أهل اليمن لازلتم إلى يومنا هذا وأنتم لا تعرفون أين الحق ؟ الحق واضح مثل عين الشمس أليست هذه الإنتصارات المتوالية في جميع الجبهات والميادين كفيلةٌ بأن ترون أين الحق؟
وأيضاًهذا العدوان الغاشم الذي يقوم يومياً بقصفنا هنا وهناك ويقوم بتدمير البنية التحتية وتهديم مستشفياتنا، ومدارسنا، وجوامعنا ، وطرقنا ، وجامعاِتنا ، وبِيوتِنا فوق رؤوس ساكنيها
ولمدة طالت عن الخمس سنوات وليس لمدةٍ قصيرة أليست كافية لتكتشفوا أين الحق ومع من هو؟
وتلك الأجساد الحارقة والأشلاء المقطعة للأطفال والنساء والشيوخ أليست كافية لتملأ عيونكم وتعرفون أين الحق ومع من هو؟
وصرخات الأطفال وبكاؤهم على أهاليهم الذين فقدوهم وتناثروا تحت الأنقاض ونحيب الأمهات الثكالى وعويلهن على أطفالهن الذين لم يجدن إلا قطع متفحمة من أجساد أحبابهن، وتلك الشيوخ والعجائز الذين يحنون لتلك البيوت التي كانت تجمعهم وأسرهم واليوم لم يبقَ منهم أحداً أليس هذا كافي لتحن قلوبكم المتحجرة وتنطق ألسنتكم البكماء وتبصر عيونكم العمياء وتصحون من سباتكم ؟
هيا يا أبناء شعبي العظيم والغيور على وطنه ودينه وشرفه وعرضه لنتحرك تحرك جاد وفعال وصادق ومخلص ، هيا فنحن كنا مضللين جميعاً تحت قيادة ظالمة وفاسدة وتحت إعلام مزيف خائن عميل لأجندة خارجية يهودية، أمريكية ،سعودية فلقد تلاعبوا بالشعب اليمني بدينه وبأفكاره وبقيمه ومبادئه وحتى بسياسته لكن الحقائق وضحت وتجلت وأصبحت واضحة للجميع ويجب علينا جميعاً أيها الشعب الحر الأبي أن نكون يداً واحدة ضد كل عدو وعميل ومرتزق وخائن کي نعوض مافاتنا ولاشئ مستحيل فمن هو مع الله ومع الوطن ويخلص نواياه فإن الله سيكون معه.
ولله الحمد والمنة أن رزقنا بالقيادة الحكيمة من آل بيت رسول الله صلوات ربي عليه وعلى آله ممثلةً بالسيد/ عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله لنتحرك تحت رايته وتحت توجيهاته فوالله أنه يكفينا شرفاً أن الله وهبنا هذا القائد العظيم والغيور على وطنه وعلى شعبه المظلوم.
فهيا بنا هيا إلى الدفاع عن وطننا وديننا فنحن بتوحدنا هذا وصمودنا الأسطوري سوف نتغلب على أعداؤنا من الداخل والخارج وفي كل مكان وسوف نقوم ببناء يمننا من جديد والنهوض به قدما ًبإذن الله الواحد القهار ياأهل الحق أنتم بالفعل أهل الحق والمظلومية والإنتصار .
