الوقائع والمتغيرات بمعطيات الجيش واللجان .
إب نيوز ٢١يونيو
عبدالجبار الغراب
المبادرة الوطنية الشاملة التى قدمها المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني قبل البدء بالحوار مع طرف تحالف العدوان, وضعت مطالب كاملة نابعة من قلوب اليمنين , شاملة لكل ما ينبغي عليها فعله من قبل القيادة السياسة المحاكية عن قرب لما تعرض له الشعب اليمني, الناقلة عن حق وحقيقة مطالب الشعب اليمني, الواضعه من خلالها النقاط كاملة على كل الحروف, من أجل يسهل قراءتها, الجاملة كل ما يحقق آمال وتطلعات الشعب اليمني, وهي في مقدمات الأولويات للنقاش والتفاوض , والموافقة عليها قبل الدخول في البحث والحوار , تميزت هذه المبادرة أنها نالت رضاء شعبي عارم , وتأييد من مختلف مكونات الشعب اليمني, وأحزابة ومنظماتة المدنية ومؤسساتة الرسمية والشعبية.
وبدخول العام السادس من
العدوان على اليمن, ورغم ما يحدث للتحالف من إنكسارات وهزائم متلاحقة, وتراجعات عسكرية, وفقدانة لجميع مواقعه العسكرية التى كانت تحت سيطرة مرتزقتة, وكان وقتها في دعوات أممية للدخول في مفاوضات سياسية بين مختلف الأطراف اليمنية, وكانت معظم جبهات القتال ,وخاصة الجوف تحت سيطرة المرتزقة, الا أنهم يتلكؤا من هذه المفاوضات على أساس إعطائهم فرصه للسيطرة على موقع أو جبل ,لكنهم يوما بعد يوم يخسروا الجبهات, وتسقط المواقع, وآخرها محافظة الجوف وما الساعات القادمة الأ إعلان لسقوط محافظه مارب كاملة..
الموقف السياسي المدروس عن حكمة وإقتدار في رسم معالم الإتخاذ الصحيح من قبل القيادة السياسية, كانت لها رؤيه لوقائع قبولها حاليا, أو تطويرها مستقبليا جاعلة الأحداث القادمة والتى حققها الجيش واللجان الشعبية تتكلم بمعطيات توالي الإنتصارات, وهي التى تحاكي الرؤيه الشاملة لوقف شامل لأطلاق النار في اليمن ورفع الحصار ونقاط عديدة قبل الخوض في حوار أو مفاوضات قادمة.
صحيح التماطل في المفاوضات والحوار يؤثر على شعبنا اليمني من جوانب الحصار, وإنقطاع مرتبات الموظفين المفروضة على شعبنا اليمني من قبل تحالف العدوان, ولكننا بصمودنا واجهنا قوتهم, وحصارهم, ولكن بالمقابل تماطلهم هو مزيدا من الخسائر وإسقاط العديد من المواقع والمدن التى كانت تحت سيطرتهم, وهذا التهاوى والسقوط والهزيمة وقائع لها تغيرات, كان لها دور في تعزيز وتدعيم تنفيذ الرؤيه الشاملة لوقف شامل وكلى لإطلاق النار وتنفيذا للنقاط التى شملتها الرؤية التى قدمها المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني قبل البدء بالحوار مع طرف تحالف العدوان.
الأمم المتحدة هي طرف لا يعول عليها في قادم الحوارات والمفاوضات السياسية لأنها مرتهنة بيد قوى الإستكبار, ولا نعلق عليها نحن أهل الإيمان والحكمة آمال في الإقدام على إحلال تسوية سياسية بين الأطراف, وما إخراج قرن الشيطان السعودية من القائمة السوداء لمرتكبى جرائم إنسانية الأ دليل إنحياز واضح من قبل هذه المنظمة الأممية.
لكننا نعول على سواعد الرجال من الجيش واللجان, الذين حققوا الإنتصارات, وكسروا شوكة العدوان, وإستعادوا القرى والمدن والوديان, ليضيفوا لنا إعتزاز وقوة وإنتصار, نتقدم بها بأوراق قاصمة لظهور العدوان, إذا أرادوا الحوار فعليهم تطبيق كامل وشامل لما قدمها المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ من رؤية شاملة للتنفيذ قبل البدء بالحوار, ولقد تعزز ذلك بمعطيات الجيش واللجان بتحقيق الإنتصارات المتتالية , التى غيرت الوقائع وجعلت منها معطيات إسلحة لمطالب حقوقية لكامل الشعب اليمني.
كل هذه الوقائع التى سطرها المجاهدين من الجيش واللجان, كانت لها متغيرات كبيرة, لها إنعكاسها في المفاوضات, فعززت الدور الوطني, وأعطت التقدم في وضع شروط مسبقة يقدمها وفدنا الوطني للدخول في مفاوضات مباشرة مع طرف قوى العدوان.