السيد عبد الملك الحوثي ولي المؤمنين وناصر المستضعفين .
إب نيوز ٢١ يونيو
أمة الله الكاظمي .
إنه النعمة المهداة وهدية الرحمة من رب العالمين لهذه الأمة وبالأخص والخصوص لنا نحن الشعب اليمني المظلوم المبتلى بجار سوء وشر وهي مملكة الشر السعودي؛ وملوث من داخله باقذر ادوات الخيانه والعمالة والارتزاق.
أنه السيد القائد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه .
من اذا تكلم نصت الكون له واذا سكت هاج الكون في ضياع وتيه
هو العالم ..هو القائد هو السياسي ..هو الاقتصادي .وهو الرحيم بٱمته المهموم بهمها حامل لوائها.
أنه قائد المستضعفين وكل المؤمنين في هذه الامه التى ابتلت بقاده خونه وبمن يسمون أنفسهم علماء وهم ثلة من المرتزقه وعلماء بالريال والدولار.
قائد يدعو الامه أن كونوا عباد الله اخوانا تراحموا تكافلوا يدا بيد لافرق بين ابيض واسود الا بالتقوى .
يدعو الامه أن كونوا أحرارا وحرروا انفسكم من التبعيه والذل والعبودية ووضع طريق وخط التحرير:الاخلاص في العمل مع التقوى زراعة الارض الغنيه والتوجيه بوضع كل التسهيلات الزراعيه أمام من يريد العيش بكرامه وعزه.
وتوجيه التجار الإنتاج المحلي وتحقيق نهضه صناعيه تعود عليهم اولا وعلى شعبهم بالخير والرخاء .مع وضع كل التسهيلات لهم .
هذا هو قائد الامه اليمنيه الذي وضع حياته وشبابه وعلمه وكل لحظه في عمره فداء لشعبه ناصرا لدين الحق مضحيا بكل شي لأجل إقامة دوله العدل والحق والمساواة.
لم يعش لنفسه لم يعرف حياة الطفوله ولم يدخل في متاهات الشباب .
عاش الظلم وعانى الحروب الظالمه وذاق مرارة فقد الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي سلام الله عليه واخوته وأسرته وهم شهداء بالعشرات.
سنحت له الفرصة والفرص ليعيش في ترف العيش ويترك الصرخه والجهاد والامه ليقتلها السبات العميق والخواء الفكري والضياع الإنساني القيمي .
ولكنه حفيد المصطفي ونسل حيدر الكرار تآبى عليه قيمه المحمديه وشرفه العلوي ونهجه الحسيني إلا أن يكون حيث كان رسول الله والامام علي صلوات الله عليهم .
تآبى عليه فطرته السليمه التى فطره الله عليها ان إلا أن يقف حيث وقف الامام الهادي يحيى بن الحسين ووالده نور العارفين وبصيرة المستبصرين العلامه بدر الدين ابن أمير الدين وحيث وقف وقام الشهيد القائد حسين البدر سلام الله عليهم اجمعين..
وهاهو سلام الله عليه حيث أراد الله له أن يكون واراد لنا الله أن نكون به .
فهو الرحمة المهداه لعصرنا والنعمة المسجاه لنا والامه جمعاء .
فأي قائد هو ان لم يكن رباني إذ يقول الناس كلهم تحابوا تكاتفوا وتسامحوا ويرسل الوفود المؤمنه والقيادات الربانيه لإصلاح ذات البين لقبائلنا وقرانا التى قتلتها أحقاد الثآر الذي كان يترك لياكلهم عشرات السنين دون أن تتحرك ماكانت تسمى دوله لحلها أو يستثير من يسمون أنفسهم علماء لفك نزاعاتها الا أنهم كانوا مع العدو السعودي يعملون على تغذية اي نزاع واي ثآر لتبق القبيله اليمنيه متناحره ضعيفه مهلكه .
هذا هو الرحمه المهداه الواثق بالله والمتوكل عليه .
***
إن من تمام نعمة الله علينا هو شكر النعمه والحفاظ عليها.**
أما نعمة وجود السيد عبد الملك الحوثي يحفظه ويرعاه فلا تساويها الا الحفاظ عليه بين حدقات عيوننا وعدم التفريط ولو بحرف من حروف كلماته .
مع الحمد المستمر لله سبحانه الذي جعلنا نعيش هذا العصر المزين بوجود هذا القائد الرباني عصر رحمة الله بنا السيد القائد الإنسان عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ويرعاه .
هذا الذي رعى الله فينا وأقام دين الحق بعد أن كاد يخسف.
وأقام بالعدل مع اعدائنا وتعامل بالعفو عند المقدره ولم يحتكم لاي معاناة عاناها أو ينتقم ويثآر لنفسه ولكل المجاهدين وان فعل فلن يلومه أحد أو يمنعه أحد .
ولكنه هو هو السيد عبد الملك عندما قدر وتملك الرقاب لم تدخله قدرته في ظلم أو باطل .
ولهذا ولاكثر من هذا مالايتسع له المقال نعاهد الله ورسوله والامام علي بأننا توليناك واتبعناك نوالي من واليت ونعااادي من عاديت .
وان تكن الصرخه نهج لنا وسلاح وموقف جيل بعد جيل الى يوم القيامه.
الله اكبر.
الموت لامريكا .
الموت لاسرائيل .
اللعنة على اليهود .
النصر للاسلام.