“المسيرة القرآنية شعاع تنويري لنهضة العالم الإسلامي”
إب نيوز ٢٣ يونيو
عبدالجبار الغراب
الأرتقاء في الفهم الصحيح لمختلف الأفعال والأعمال والأقوال التى يجب علينا التماشي معها للسير في الطريق الذي نبني من خلالها الأمال, ونحقق عن طريقها جميع التطلعات لخدمة الوطن ومواكبة التطورات المختلفة التى نجح في تحقيقها الغرب !!يحتم علينا الأخذ والإستيعاب, والتعلم والإستدراك, لمسيرة القرآن, وما حوتها هذة المسيرة من الثقافة قرآنية, و من مفاهيم عظيمة, وخصال حميدة , جمعت وشلمت كل النواحي التى نستدل منها لنرتقي بأنفسنا أولا : كهدايه ومعرفة كاملة بالله, ليتولد فينا جميع الأمنيات التى تقودك الى تحقيقها في حياتك, وثانيا الإلتزام الحقيقي والتطبيق الصحيح لكل ما تعلمناه من ثقافتنا القرآنية سوف يرشدنا الى الطريق الذي نخدم به مجتمعنا وعالمنا الإسلامي.
كل هذا يؤدي لنجعل بلادنا الإسلامية في أفضل نواحى الإرتقاء, الذي تكون محصلتة النهائيه وطنآ شيدنا قواعدة بسواعد الرجال الأوفياء المؤمنين بالله, الملتزمين بمفاهيم ومصطلحات منبعها ثقافة القرآن, وهي الركائز الأساسية التى تقودنا الى التوجه الصحيح ,والتنوير الفعال, بكافة ما تتطلبها كامل الأعمال للبناء والنهوض بأمتنا الإسلامية, وبدولتنا التى نعيش ونحتمى بظلاليها.
اليسر على التعلم والفهم والتعمق بالثقافة القرآنية تقودنا الى مستويات الثقافة الكبرى والتقدم والتطور الحالي ولن نحصل عليها!! ألا أذا إمتلاكنا معرفة وإلتزام, وهدايه وتعلم بثقافه القرآن , وإربتاط كامل بهوية الإيمان, والسير الواضح بكامل التوجيهات الربانية, والأقتداء بالأخيار الصالحين الأطهار من آل بيت النبي الطيبين.
والثقافه القرآنية لها إرتباط برسالة ربانية مهداة, لأجل توضيحها للناس , في زمن تنوعت ثقافتها البعيدة عن منهج الله وكتابه, فكانت بمثابة إستلام من الله لإيصالها للناس, وما المحاضرات الدينية, والخطابات الإرشادية التنويرية لمسالك الدرؤب للسير على منهاج النبوة, التى يقدمها السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله : ألا بمثابة التوصيل للمنهج الصحيح النابع عن كلام الله عزوجل, والتى فيها من الوعظ والإتعاظ, والنصح والإرشاد, من أجل التنوير والإسترساد والإستفهام, لتجعلنا نستنير منها, للسير على الطريق الصحيح المشمول, لجميع الهداية للإنسان, المنقولة عن حق وحقيقة من كتاب الله , ومفصلة لنا لتيسير الفهم الصحيح, النابع عن عقيدة لها إرتباط رباني, وهوية إيمانية, لها جذور موروثه من الصالحين والأطهار الكرام, آل بيت رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله وسلم..
نحن أهل اليمن لنا حضارة, ونمتلك التاريخ, خير الناس في الأرض وأوائل الشعوب إعتناقآ للإسلام, اصل العرب,
أمتلكنا هوية يمنية أصيلة منبعها إيماني, ومستمدة من تاريخ قديم وواسع ولها جذور عريقه ونحن
نمتلك القدرة والكفاءة لنحرك ثقافتنا القرآنية, والتى فيها محتويات عديدة وشامله لجميع الأفكار الموجودة فينا ءذا كان لنا إرتباط حقيقي تام بهوية الإيمان منبعها القرآن الكريم ومنهاج النبوة الأخيار.
ولطمس ثقافة الإتباع التى كانت مغروسه لد العديد من الناس بفعل ممارسات إفتعلتها جماعات دينية لها إرتباط بفكر وهابي خبيث لدس السموم الغربيه في صدور الأمه الإسلامية لتحقيق مطامعها للسيطرة على البلاد ونهب الثروات لخدمة اجنده أمريكا وإسرائيل في المنطقه العربيه فكان للتشويه الدين وسيلة للغرب للتنفيذ؟ ومن هنا يتطلب علينا معرفة الثقافه الغربيه الدخيلة علينا ومعرفه فحواها التى عمد الغرب الى زراعتها في جسد الأمه الإسلامية والعربية: وبالتالي هي دارسة لما يريدة العدو من إجل السيطرة على ما يسعى إليه , ويجعلها من أدواته الإستعمارية التى يجند لها الكثير من المرتزقة المحليين , وهم أكثرهم لهم إرتباط بالسلطة, فيعملوا على غرسها في شتى المجالات, وما المجال التعليمي ألا أحد أهدافها, لمسح وطمس الهوية الإيمانية بكامل القيم والمبادئ والعادات والتقاليد والأعراف.
كل هذه الثقافات الغربية, والأفكار الوهابيه المغروسه في بلادنا منذ عشرات السنين , تحطمت بفعل قوى ربانية, إعتقادها بالله, ثقافتها قرآنية, مستنيرة بمسيرة القرآن. مرتبطة بهدى الله, ومستشعره بكامل المعرفة بالله, ولها يقين مغروس له أعمده هدايه من الخالق, متماشية على رحاب الجهاد الرباني, والوثوق الإلهي بالنصر والتمكين, لخذل اعداء الدين الإسلامي وهزيمة كل المتربصين بيمن الإيمان والحكمة, تكللت كلها بجهود قوى الخير والحق بقائد عظيم السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي العظيم بإيمانه بالله, والمسترشد بالقرأن الكريم كدليل وتنوير للنصر والتمكين , لمناصرة المستضعفين, والوقوف بقوة الله بوجه قوى المستكبرين أعدائنا أجمعين.
23-6-2020