عملية توازن الردع الرابعة حق مشروع فهل سيعى النظام السعودي .
إب نيوز 2020/6/23.
بقلم / محمد صالح حاتم.
في ظل استمرار التحالف السعوصهيوامريكي في غية وغطرستة بأرتكابة للمزيد من الجرائم والمجازر بحق ابناء الشعب اليمني،وانتهاج سياسة الموت الجماعي من خلال فرضة حصاره الاقتصادي ومنها منع دخول المشتقات النفطية ،جأت عملية توازن الرابعة التي استهدافت الرياض عاصمة مملكة بني سعود كحق مشروع للدفاع عن النفس .
وامام جرائم العدوان واستمرار حصارة الاقتصادي ومنع دخول المشتقات النفطية والتي اعلنت شركة النفط ان المخزون لديها وصل لمرحلة حرجة وانها تحذر من وقوع كارثة انسانية كبيرة بسبب تعطل وتوقف معظم القطاعات الحيوية ومنها المستشفايات،ومصانع الاوكسجين وغيرها، وفي ظل صمت اممي مطبق امام مايتعرض له الشعب اليمني،وفي ظل حق الرد المشروع والدفاع عن النفس،اعلن المتحدث الرسمي بأسم القوات المسلحة اليمنية ان القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية هجومية هي الاكبر والتي استهدفت عاصمة العدو السعودي بعدد كبير من الصواريخ البالستية والمجنحة نوع قدس ودوالفقار ، وطائرات سلاح الجو المسير نوع صماد استهدفت وزارة الدفاع السعودي،والاستخبارات وقاعدة الملك سلمان ومواقع عسكرية في جيزان ونجران، وان هذة العملية والتي سميت عملية توازن الردع الرابعة،تاتي ردا على استمرار جرائم العدو بحق اليمنيين والتي كان اخرها جريمة شداء بصعدة والتي راح ضحيتها اكثر من 13شهيد معظمهم اطفال،و جريمة كتاف،وغيرها من مسلسل الجرائم اليومي التي يرتكبها طيران العدو بحق اليمن،منذ اكثر من خمسة اعوم،وانتهاجه لسياسة الجوع والقتل الجماعي من خلال منعة دخول السفن المحملة بالنفط الى ميناء الحديدة وهو ما ينذر بحدوث كارثة انسانية هي الاكبر على مر التاريخ .
وهذة العملية ليست الاولى ولن تكون الاخيرة، فقد سبقها ثلاث عمليات ردع،كانت اولاها في 17اغسطس 2019م بأستهداف حقل ومصفاة الشيبة،وجأت العملية الثانية في 14سبتمبر 2029م،بأستهداف مصفاتي بقيق وخريص التابعتين لشركة آرامكو في المنطقة الشرقية ،وتلتها عملية الردع الثالثة في 21فبراير 2020م باستهداف ينبع وعدة اهداف في خميس مشيط، وكل هذة العمليات كانت تستهدف منشأت اقتصادية حيوية تمثل عصب الاقتصاد السعودي وهو منشأت نفطية،ولكن عملية توازن الردع الرابعة تختلف عن البقية كونها استهدفت اهدافا ًعسكرية هامه وعلى رأسها وزارة الدفاع والاستخبارات العسكرية،بالأضافة لقاعدة الملك سلمان.
وهذة العملية لن تكون الاخيرة اذا استمر التحالف السعودي الامريكي في همجيته ووحشيته تجاة اليمنيين وانتهاجة سياسة القتل الجماعي من خلال فرضه الحصار الاقتصادي المطبق بحق اليمنيين،وكذا ما يقوم بة من اعمال اجرامية ومخططات صهيونية بحق ابناء المحافظات الجنوبية المحتلة،واستمرار سياسته التي تستهدف تفكيك النسيج الاجتماعي لأبناء هذة المحافظات واشعال الحروب والصراعات ابين ابناء الجنوب ونهب ثرواته واحتلال سواحلة وجزرة واقامة قواعد عسكرية امريكية صهيونية فيها.
فعلى العدو السعودي أن يحكم العقل وان يستجيب لصوت السلام الذي دائما ًتنادي بة القيادة اليمنية في صنعاء،والتي طرحت عدة مبادرات للحل الشامل والدائم في اليمن ،مالم فأن علية أن يتحمل عواقب جهلة وحماقاتة، وان القادم سيكون أكثر إلاما ًواكبر وجعا ً،وعلى الباغي تدور الدوائر .
وعاش اليمن حرا ًابيا ًوالخزي والعار للخونة والعملاء