ماذا تعني عملية الردع الرابعة وما بعدها!!

 

إب نيوز ٢٣ يونيو

ليست القضية هنا من المنتصر اليوم، خصوصاً بعد العملية الرابعة لتوازن الردع وبعد خمسة اعوام من العدوان.

بل أن القضية اليوم من هو صاحب الحق وأين تكمن القوة وماهو الدهاء، هل هو في التمسك بالوطن وبذل الدم والمال والنفس والجهد من أجل إستقلال قراره؟.. أم أن الدهاء والحنكة في عبور سبيل الارتزاق والعمالة !!

اليوم لدينا واقع جديد بعيدا كل البعد عن الارتهان لدول الاستكبار العالمي, واقع جسد شعار البراءة من اعداء الله، وجسد فريضة الحج واقعا يتجرع منه اعداء الإسلام والإنسان وعلقم السموم وأليم الهموم وحسرات المعاناة, وهذه نتيجة غبائهم، وهي ونتيجة حتمية لكل ما اقدموا عليه في اليمن من جرائم وحشية يندى لها جبين الإنسانية.

وليست إلا بداية المواجهة وبداية الصمود, كما أنها لبنات النصر والتحرير، فالحرية تُبنى اليوم من العمق السعودي وهي ضربة قاصمة لكل دول العدوان على رأسهم أمريكا.

جاء اليوم التي تحرق فيه المراكز العسكرية السعودية وسياتي يوم تحرق فيه مراكز عسكرية في الإمارات وتل أبيب وليس هذا ببعيد عن شعب اختار لنفسه سبيل الصبر والتضحية والحرية والخلاص من أغلال العبودية للأصنام البشرية .. وتوجه لعبادة الله وحده لاشريك له.

الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام

You might also like