سموت للعُلا يايمن الإباء .
إب نيوز ٢٤ يونيو
فاطمة المنصور
شعب محاصر جواً وبحراً وبر، هي تلك اليمن من عانت الويلات من شر العِداء وحملت على عاتقها جرح المدى وحرك أبنائها إلى ساحات الفداء !
اليمن وماذا أقول عنها ؟!
فهي موطن الثوار وأم الأبطال، هي موطن الجراح والصمود، هي موطن الآلام وموطنًا للثبات الحازم، هي يمن تجسدت فيها كل المعاناة والويلات.
اليمن أصبحت اليوم مدرسة متكاملة، لأن العدوان السعودي الأمريكي بدأ بعدوانه واليمن في محطة الصفر بسبب من تولوا الشعب وحكومتهم آنذاك، فأصبحت الحياة لاتستقيم إلا بالسرقات ونهب ثروات الشعب، فخمن التحالف أنه سيضرب بيد من حديد وسينهي هذا الشعب !وقد أعلن في بداية العدوان أنه سيقضي على اليمن في أسبوعين.
واليوم نحن نخوض غمار الحرب في عامنا السادس مع دول العدوان والإستكبار متوكلين على الله مستمدين منه القوة وأنصاره الأحرار!!
ستة أعوام في حصار جائح وقصف مستمر لم يرحم البشر ولا الحجر وفي كل مرة يثبتوا لنا أنهم أغبياء للغاية فرجال الله تحركوا بكل قوة وثبات وكسروا الغازي المحتل وكللوا اليمن بالانتصارات التي تشرق كشمس خيوط أشعتها ذهبية تُنير ريف اليمن السعيد وحضره !
والوعد أن اليمن سيتعافى بعد هذه الأوجاع فاليمن اليوم تسمو للعُلا بميثاقها الأصيل وتذل السعودية ومن حالفها ،
اليوم آيات النصر تشرق في ربوع أرض السعيدة مبشرة بوعد الله تعالى (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) فهذا اليوم التاريخي بضرب الرياض ونجران وجيزان نصراً عظيماً من الله تعالى.
عملية كبرى موجعة للعدو السعودي الأمريكي بضرب عمق المملكة وسقوط صواريخنا البالستية وطيراننا المسير على قاعدة سلمان الجوية في الرياض، ونجران وجيزان تحترق ناراً بعمليات رهيبة من قِبل القوات المسلحه اليمنية.
وهذا نصر مؤزرٌ من الله تعالى…