إن القادم أعظم يا صهاينة العرب .

إب نيوز ٢٤ يونيو
عبد الملك سفيان

ان القادم اعظم فأعظم ياصهاينة العرب ان لم تكفو عدوانكم وحصاركم على اليمن.

مما لاشك فيه، أن لدى صهاينة العرب من بني سعود وزايد وعملائهم، استعداد كامن مسبق، وراثي بيلوجي وبيئي اجتماعي تربوي وثقافي وأيدلوجي للطباع والسلوك السيكوباتي السادي الاجرامي، في التعدي على الاخرين وعلى اوطانهم واعراضهم وكرامتهم وممتلكاتهم، وفي الانحلال الخلقي، اكثر ممالدى بني يهود الاسرائيليين الصهاينه من استعداد لتلك الخصائص والصفات الرديئه المذمومه المنحطه المشينه.
وقد تحقق لديهم ذلك الاستعداد الاجرامي الانحلالي القبيح، بفعل حياتهم المترفه الباذخه وغنائهم وثرائهم المالي والتجاري الفاحش، وفي اعتمادهم الكلي على الحمايه الاستعماريه الصهيونيه البريطانيه الامريكيه الاسرائيليه.
واذاكان تعامل اليهود في واقع الحياه مع غيرهم من بني أدم، اشد شرا وعدوانيه ، فقد أثبت صهاينة العرب بني سعود وزايدأنهم أشد شرا وعدوانيه بكثير من اليهود في تعاملهم وعلاقاتهم مع غيرهم من شعوب الامه العربيه والاسلاميه في المنطقه.
ان هذين الكيانين المرذولين المتصهينين بني سعود وزايد، يكنان ويمارسان اشد الخصومه والعدواه والبغض والحقد والكراهيه والخبث دون ما مبرر ،نحو اليمن واليمنيين، وواقع الحال شاهد على ذلك،وذلك اكثر ممايكنه ويمارسه كيان العدو الاسرائيلي الغاصب ،من صنف تلك المشاعر والسلوك العدوانيه ،نحو الفلسطينيين والعرب والمسلمين.
لقد قتل وأباد وشرد،بني سعود وزايد في حربهم العدوانيه العسكريه والحصار الاقتصادي والمالي المستمره على اليمن، الملايين من اطفال اليمن ونسائه وشيوخه وشبابه، وهي اضعافا مضاعفه بمئات المرات ، مما يرتكبه ويفعله كيان العدو الاسرائيلي الغاصب بالشعب الفلسطيني وبالعرب ، منذ احتلاله واغتصابه لفلسطين.
انها لنهاية التأريخ الماجد، خجلا ان يتجراء ويتطاول، الحثاله صهاينة العرب بني سعود وزايد، أحذية الاستعمار الصهيوني وقواديه، في العدوان على اليمن واحتلاله، يمن الحضاره والاصاله والعروبه والاسلام والانسانيه، خدمه لاسيادهم الصهاينه، اؤلئك الممتطى ظهورهم الجسدي والسياسي.
ان هذه الادوات الاستعماريه الرخيصه القذره العدوانيه الباغيه بني سعود وزايد، ذات الصلافه والغرور والمعانده والمكابره والمقامره والتوحش الحيواني، لم يجد في التعامل معهم سوى لغة القوه العسكريه الهجوميه الرادعه.
ان العمليه العسكريه الاكبر الجريئه الاستراتيجيه الهجوميه (توازن الردع الرابعه)، التي نفذها الابطال البواسل الجيش واللجان الشعبيه باحكام، مستهدفا الاهداف العسكريه الاستراتيجيه للعدوفي العاصمه الرياض (وزارة الدفاع، رئاسة الاستخبارات، قاعده سلمان الجويه وغيرها) بعدد كثير من القوه الصاروخيه البالستيه والمجنحه وطائرات سلاح الجو المسير اليمنيه المتطوره، والتي قد نجحة في اصابة و دك وتدمير اهدافها تلك بدقه بالغه، مع عجز وفشل ، مثل كل مره، وسائل الدفاع الجوي الصهيوني الامريكي والاسرائيلي في التصدي لها.
، مماستؤدي هذه العمليه المباركه ومابعدها من عمليات هجوميه اكبر فاكبر ، الى تقوية توازن الردع العسكري، الكفيل بانزال الهزيمه العسكريه الكبرى بالتحالف العدواني الصهيوني السعودي الاماراتي،وعملائه، وفرض شروط قويه عليه لايقاف عدوانه العسكري وحصاره الاقتصادي على اليمن ورحيله وعملائه عن ارض اليمن الطاهره.
وانه لمن الافضل توجيه الضربات القادمه لتأديب بني زايد ودويلتهم العبريه التي قد فاقة مساوئهم العدوانيه الاجراميه ، مساوئ وجرائم مملكة الشر بني سعودفي اليمن.
ان هذه العمليه العسكريه الهجوميه المباركه (توازن الردع الرابعه) ، قدأثلجت صدور وقلوب ونفوس ا لاحرارالشرفاء السلاميين في كل العالم.لقد مارس الجيش واللجان الشعبيه في كل معاركه الدفاعيه الالتزام الاخلاقي العظيم بعدم استهدافه اواصابته للمدنيين لقوى تحالف العدوان ومرتزقته، بل ان كل اهدافه واصابته أاهداف عسكريه واقتصاديه مشروعه، بينما تحالف العدواني الصهيوني السعودي الاماراتي قد استهدف في اليمن البشر والشجر والحجر قتلا واباده وتدمير.
ان ارادة اليمنيين وعزيمتهم الصلبه القتاليه الدفاعيه التحرريه تتصاعد وتقوى يوما بعد يوم وشهرا بعد شهر وعام بعد عام، ويتعاظم ويتنامى معها قدراتهم العسكريه الدفاعيه والهجوميه، وسيستمر صمودهم الدفاعي حتى احراز النصر النهائي الكبير المبين.
وسيكون انشاء الله تعالى، ازالة الصهاينه من بني سعود وزايد على ايدي رجال الرجال رجال الله انصار الله الشعب اليمني العظيم وقيادته المحنكه الجسوره الصادقه الحكيمه وجيشه ولجانه الشعبيه الابطال البواسل، مثلما سيكون انشاء الله تحرير فلسطين والمنطقه من براثن الاحتلال الصهيوني الاسرائيلي الامريكي وعملائه بالمشاركه اليمنيه للمعركه التحرريه لقوى ودول محور المقاومه والتحرير العربيه والاسلاميه، بقيادة الجمهوريه الاسلاميه العظمى الايرانيه الثوريه.

You might also like