انتقالي الإمارات يطلب صك الغفران من بني صهيون

إب نيوز ٢٤ يونيو
هاشم علوي

اصوات نشاز نسمع هذه الايام تسعى توددا للكيان الصهيوني وتدفع بعجلة التطبيع مع الكيان الصهيوني على المستوى الاقليمي وتتصدر ذلك دول الخليج عدا الكويت التي القى رئيس مجلس نوابها صفقة ترامب عند قدميه وعلى رأسها مشيخة الامارات ومهلكة ال سعود كملجأ اخير للبقاء وتقديم الخدمات المجانية لاسرائيل التي لم تكن تحلم بها في كافة المجالات.
واستثمارا للعدوان السعوصهيوامريكي على الشعب اليمني الذي شاركت ومازالت تشارك فيه اسرائيل تقدم مشيخة الامارات نفسها كقوة عظمى تنافس السعودية في خدمة اسرائيل واليوم نسمع ادوات الامارات في المحافظات الجنوبية تصدح بطلب صك الغفران من حاخامات بني صهيون على لسان المهرج المرتزق الخائن هاني بن بريك نائب رئيس مايسمى المجلس الانتقالى الجنوبي الذي نبح باستعداده للتحالف مع اسرائيل ضد الشعب اليمني من اجل تحقيق اهداف العدوان السعوصهيوامريكي تقسيم اليمن بادوات محلية تخدم بروتوكولات بني صهيون واعلن المهرج المرتزق الخائن هاني بن بريك استعداد مجلسه الخائن التحالف التحالف مع اي دولة بالكون من اجل تحقيق الانفصال واعادة دولة الجنوب في تودد فاضح لايمثل مطالب الجنوبيين حتى من يحلون اهداف الانفصال وفك الارتباط بمختلف تيارات الحراك وانواعها واشكالها مع كثرها والتي استهدف مطالبها المحتل الجديدوالغازي الجديد وشتتهاومزقها شرممزق عبرتلك الادوات وتلك الابواق التي عجزت ان تقدم حلولالمعاناة الجنوبيين وان تحقق احلامم وتطلعاتهم والذين قبلوا ان يكون الانتقالي حامل سياسي للقضية الجنوبية ولم يكن بحسبان احرار الجنوب ان العميل للامارات التي انشأت اكثرمن عشرين سجناسريا للجنوبيين ان يصل بالادوات ان تكون اسرع من العميل الاماراتي الاصيل لاسرائيل بالتطبيع مع بني صهيون واكثرممافعل انتقالي الامارات السوداني وماتحدثت عنه الصحافة الاسرائيلية عن لقاءات قيادات انتقالي الامارات بقيادات ومسؤلين اسرائيليين يقدمون فيها الولاءلليهود بتوجيهات ولي امرهم الاماراتي والتي لم ينفها انتقالي اليهودة بل ضهرالمهرج بالبوح بماقيل عنها سرية وهذه الوقاحة التي لاتمثل الجنوبيين لن تحقق مايسعى اليه الاماراتي وادواته الملطخة بدماء الشعب اليمني ودماء الجنوبيين على وجه الخصوص فلن تكون تضحيات في محراب اسرائيل وبني صهيون ولن تكون صك غفران اوشهادة اعتراف اسرائلية لتحقيق المرتزقة احلام واهداف تتساقط كلما عجزت دول العدوان تحقق اهدافها باليمن فما كان قبل عملية توازن الردع ليس كما قبلها ولن تكون والتدثربعبائة عيال زايدالخونة للامه لن يجدي نفعا وارتداء قبعة حاخامات بني صهيون لن تثني الشعب اليمني من اسقاط العملاء سواء بزنانيرصهيونية او بعبائة سلفية اماراتية او انتقالية ومهما كانت الادوات تنبطح للاسرائيلي كي يمر فوقها الى سوقطرة او حنيش اوزقر اوكل شبر باليمن فالجيش اليمني واللجان الشعبية لديهم العلاج الشافي لكل الاوجاع وهم يدركون ان دائرة بنك الاهداف الحساسة حتى في اسرائيل وتحذير القيادة الثورية واضح للعالم باكمله ولن تجدي هرطقات انتقالي عيال زايد ولا ذرف الدموع امام حائط المبكى وطلب صكالغفران ولا دموع التماسيح على مزعوم الهولوكوست والصلاة على يهود المحرقة و مهما بلغت بالانغماس باليهودة وعلى الباغي تدور الدوائر وكمايقول المثل المعروف اذا حلق ابن عمك بليت شعرك فتوازن الردع لن تقف بتداعياتها عند حدود….
……………… اليمن ستنتصر
……………… العدوان يحتضر
…………… المرتزقة يفتضحون
الله اكبر
الموت لامريكا
الموت لاسرائيل
اللعنةعلى اليهود
النصرللاسلام

You might also like