الضربات على الكيان السعودي أيدها الشعب المؤمن اليمني .

إب نيوز ٢٥ يونيو

هشام عبد القادر

الشعب اليمني أثر إحتجاز المشتقات النفطية على السواحل وأثر منع الإمم المتحدة من صرف الرواتب. ضاق الخناق على الشعب .
تمنى لو أن الطيران المسير
وسلاح الجو يدك معقل هذه
الأيدي الظالمة . التي تحتجز .
قوة وحركة الشعب اليمني بأكمله. وعلى هذه الأثار رفعت
أقلام الكتاب الأحرار صرختها
بثورة تطالب القوة الصاروخية .
والجوية بضرب معقل العدوان
السعودي الهالك البائد . على
تصرفاته الظالمة بحق شعب مؤمن. وبحق حركة الشعب بأكمله. إن الأعتداءات السعودية وبرضى الإمم المتحدة إعتداءات خارجة عن القوانين الدولية . فأستحقت قوة توازن الردع الرابعة وستكون هناك قوة ردع إخرى تمحي النظام السعودي من الخارطة ولن يعجز الله شئ .

فقد طالبت الأقلام لهذة القوة الرادعة للنظام الهالك والثورة وقوة الردع القادمة ستطالب ليس الأقلام فقط إنما البطون الجائعة والأنفس الزكية ودماء الشهداء تضج من أعماق اللحود.
وهناك سيكون غضب يماني .
قد تكون ثورة الجياع تلتهم الملوك وثورة الدماء الزكية ايضا. تطهير الحرمين الشريفين
من رجس النظام السعودي وذري
هذا النظام ليس على الرمال بل
ريح عاصفة تضرب به الى خلف الوطن العربي بأكمله تجعله سحيقا في ما لا أرض تقبله ولا سماء ولا بحار .

لذالك على هذا النظام أن يتدارك نفسه فأن الأيام القادمة لا إمم متحدة ولا
اي مكون يحميه لأن الغضب
كل يوم له قوة تزداد فالبطون
الجائعة التي حرمت من مرتباتها وقوة يومها ومن حقها
الذي يكون لها الحق أن تحصل عليه من أرضها تم تدميرة وإحتلاله فما على الشعب كله
إلا أن يكون بحر جارف يجرف
المملكة الى أرض سحيقة
خارج هذه الأراضي المباركة
التي لا يستحقها النظام السعودي الهالك .

وهذا ليس مجرد حرب نفسية
ولكن الأسود إذا جاعت ستجعل الصحاري غابة وتجعل المدن
منتزة لحيوانات ضعيفة
فلا ترحم كل متهاون وكل معتدي ظالم بحقها يحرمها
من القوت اليومي .

فاللعنة القادمة ستمحي
النظام السعودي من الوجود .

والحمد لله رب العالمين.