دول الخليج تحت النيران
إب نيوز ٢٥ يونيو
صالحة الشريف
هل أستيقظ العدوان السعودي من (عملية توازن الردع الرابعة)؟؟
اليوم باتت السعودية متسولة بفعل سياسة بن سلمان.
في ظل هذا العدوان الظالم البربري الغاشم الأثم، هذا العدوان لم يترك شيء من المحرمات إلا وارتكبها بحق أبناء شعبنا اليمني.
ولكن قابلة أبناء شعبنا اليمني العظيم بصمود، وكل يوم يسطر التاريخ في صفحاته عن مهارات وابتكارات رجال القوة الصاروخية اليمنية؛ لقد دكت طائراتنا وصواريخنا البالستية مواقع العدو في العمق السعودي بضربات موجعة ومؤلمة
واليوم السعودية وأدواتها تدفع ثمن خسارتها التي تدفع وتدفع للأمريكان بعد أن أسماها الأمريكان بالبقرة الحلوب وكان مادومًا يدقق بهذه الكلمة، وفعلًا قد تراكمت الجرائم التي يتبعها الفشل والعزيمة، هذا مايعبر عن طول أمد العدوان، أرادوا أن يسيطروا على بلادنا، وهاهو شعب بلادنا اليوم واقفًا ثابتًا بكل عزةً وصمود واستبسال، يهددُ العدو وهو يعتلي الدبابة السعودية التي تشعل بالنيران ويغطي سماءها الدخان، المجاهد/ محمد مرشد العاطفي من أوساط نجران قائلًا: (باتت اهداف العدو واضحة ومكشوفة اليوم بأكثر من أي وقتًا مضى، واليوم ننكلهم دروسًا في أوساط أعماقهم من القوة الصاروخية والطيران المسيَّر في اهداف حساسة وحيوية) ، أنهم يستهزؤن منا ويقللون من قدراتنا العسكرية، واليوم نسألكم ماذا ترون ألعاب الكترونية أم نيران تشفي صدورنا وأوجاعنا؟
فنحن لا نقتل أمرأةً أو طفل فكل قُدراتنا العسكرية في اهداف عسكرية وحيوية فهذا هو حقنا في الرد.
خمسة أعوام كانت لشعبنا اليمني من الصمود والثبات، كانت لهم الثقة بربهم، وتسليمهم لقرارات وسياسة القيادة الثورية والسياسية الحكيمة أبلغ الأثر والتأثير في تحقيق الانتصارات والإنجازات التي كان الكثير منهم يراها من المستحيلات قياسًا على فارق الإمكانيات وشحتها، فالانتصارات هي التي قد أثبتت للعالم أجمع أن الله مع هذا الشعب ومع يمن الحكمة والإيمان، الذي حقق عملية(نصر من الله) النوعية غير المسبوقة في تاريخ الحروب والصراعات والمواجهات المسلحة، مرورًا بــ(عملية البنيان المرصوص) التي تجلت خلالها بكل وضوح مصاديق الوعود الإلهية لأنصاره المؤمنين بالنصر والغلبة والتمكين، وصولًا إلى (عملية فأمكن منهم) التي لا تقل أهمية عنهما، ومن بعدها(عمليات الردع الأولى والثانية والثالثة وأخرها عملية التوازن الرابعة) الأكبر التي أشعلت النيران ليس في الرياض وحسب بل في كل دول الخليج، عليهم أن يعلموا انها (معركة النفس الطويل) ولا مجال أمام الأعداء إلا العودة إلى جادة الحق والصواب والتعاطي بمسؤولية مع ما تضمنه بيان العميد سريع من مخاطر الاستمرار في العدوان والحصار على شعبنا اليمني العظيم وعلى الباغي تدور الدوائر.
#عملية_توازن_الردع_الرابعة.
.