من أراد السلام فليحمل السلاح
إب نيوز ٢٥ يونيو
حسيبة محمد النهمي
ما أضعفت الأمة وما أسترخصت الشعوب ، وسلبت منها كرامتها وعزتها، إلا ببعدها عن المنهج القرآني والثقافة الجهادية التي تصنع للأمة مجدها وترفع شأنها ،فهاهي قوى الصليبية الإستعمارية تلقي بشباكها على ثروات الأمة ، وتحتنك حكامها وتستعين بهم على ضرب الأمة، في دينها ومنهجها ، فأصبحت أمة موجوعة تئن هنا وهناك، وتدور في فلك مجهول على مرأى ومسمع من حكامها وملوكها وزعمائها، ونرى ملفات الأمة الاسلامية وقضاياها ، تدور في أروقة ما تسمى بالأمم المتحدة ومجلس الأمن ، ويظلون كالحمقى ينتظروا مالقرار ؟ ما المخرج؟ ويبحثون عن السلام ؟ وعن الحلول ؟ .
كالأغبياء ينتظروا منهم تقرير مصيرهم الأحمق ويجهلون قول خالقهم ( ومايريدون لكم من خير ) .
فمن أراد السلام فليحمل السلاح.
من أراد العزة والكرامة فليحمل السلاح.
لغة السلاح هي لغة القوة التي تصنع للأمة هيبتها ، وكرامتها وعزتها .
لغة السلاح بها تسترد الحقوق المغصوبة .
لغة السلاح هي لغة الجهاد التي تجعل من الوطن والسيادة والشرف خطوط حمراء لايجوز المساس بها أو الأقتراب منها .
لغة السلاح هي اللغة الوحيدة التي يفهمها الأعداء .
( وأعتدوا عليهم بمثل ما اعتدوا عليكم ) .
هذه لغة الجهاد ضد الغزاة والمعتدين .
فيا أيتها الأمة المترنحة ما بين مد وجزر، أنهلي من ثقافات القرآن لتستقيمي ، ولتستعيدي شرف الكرامة المغصوبة .