لن يتوقف العدوان إلا بالقوة..وهي بأيدينا .

 

إب نيوز ٢٥ يونيو

أمة الإله العياني

عملية توازن الردع الرابعة، نفذت بحرفية تامة، قطعت مسافات طويلة حيث استمرت من المساء حتى الصباح، وذلك يُبرهن للعدو
أن القوات اليمنية قادرة على الوصول إلى ماهو أعمق وأهم من النفط .

عملية توازن الردع الرابعة استهدفت العمق السعودي ومراكز الاستخبارات ووزارة الدفاع بصواريخ باليستية فيما استهدفت أيضًا قاعدة سلمان الجوية ومواقع عسكريه في جيزان ونجران من نوع قدس و ذوالفقار وسلاح الجو المسير من نوع صماد3

والمرحلة المقبلة ستشهد بإذن الله تعالى وتوفيقه زيارة سلاح الجو المسير اليمني والقوة الصاروخية إلى مابعد السعودية مالم يتوقفوا عن حصارهم الجائر وعدوانهم الظالم .

بإذن الله وتوفيقه أن قادم الأيام ستحمل معها المزيد المزيد من المفاجأت، والعمليات النوعية القاضية على العدو السعودي والإماراتي، التي ستجعلهم يعودون إلى مراجعة حساباتهم للبحث عن مخرج يُجدي
حيث أن عملية توازن الردع الرابعة، تنبيه أخير لسعودية، لتكف عن الانجرار خلف أمريكا ومخططاتها ومشاريعها التدميرية التي ستقضي على السعودية، دون أن تُحدث أي تأثير سلبيًا على اليمن، فالجميع أدرك أن نتيجة هذه الحرب على اليمن من جهة القوة العسكرية كانت إيجابية وفعّالة، حيث شعبنا اليوم مُترابط رغم العدوان والحصار والعدو في تخبط وهزيمة.

بالمختصر الوجع الذي خلفته عملية توازن الردع الرابعة، للعدوان السعودي ولإقتصاده كبيرة جدًا، حيث ستأخذ وقت طويل لاجتياز ذلك هذا إن اجتازته، فهي مازالت تُعاني من العمليات السابقة حتى اللحظة.

تأتي هذه العملية ردًا مشروعًا لما يفعله العدوان من مجازر ودناءات منذ ستة أعوام حتى اليوم،
لطالما مددنا لهم أيدي السلام، فتعالوا وازتدادوا في غيهم ومجازرهم بحق مواطني اليمن، فكانت عواقبهم وخيمة..

.

You might also like