عملية توازن الردع الرابعة ، شلل غير متوقع للسعودية .

إب نيوز ٢٥ يونيو

ودود محمد

قال تعالى:(إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)
تُعد عملية توازن الردع الرابعة نصرٌ وتأييد من الله وتثبيت لأقدام المجاهدين وهزيمة نكراء للمعتدين،
فحين تخترق عدد من الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة سماء العدو السعودي ، وتدك مراكز عسكرية في عاصمتها “وزارة الدفاع والاستخبارت ، وقاعدة سلمان الجوية ، ومواقع عسكرية في جيزان ونجران ” فهذا نصرٌ من الله لا يمنحه إلا لعباده المؤمنين الذين بذلوا أرواحهم في التصدي للطغاة والمتكبرين متوكلين عليه واثقين بنصره الموعود.

هو أمر غير متوقع من بلد أنهكها جبروتهم وطغيانهم ، ودمرها هوسهم اللامحدود في ارضاء أمريكا ،
وحاصرها حقدهم الشيطاني على بلد يرون في عزة سقوط ممالكهم ،
وبالرغم من كل هذا العداء المستمر طيلة الخمسة أعوام تجد الثبات والاصرار من الشعب بعدم التنازل عن كرامتهم والرضوخ لاملاءات العدو مهما كلفهم ذلك من الثمن ،
لذلك فهم مستمرون في الدفاع عن أنفسهم حتى وصلوا إلى مراحل الردع التي ارعبت العدو
فعملية توازن الردع الرابعة سببت الشلل المفاجئ غير المتوقع للسعودية ، فسلبها قدرتها على الكلام أو التحليل بشكل متناسق انما تخبطت في نقلها للخبر وفضحتها عدسات المواطنين السعوديين الذين نقلوا الخبر لحظة الاستهداف ،اما وسائل إعلامها واجهت هذه الحقيقة بكذبة التصدي لعدد م̷ـــِْن الطائرات المفخخة لميليشيا الحوثي.
هنيئا لليمن ما وصلت إليه من مستوى قتالي اثبتت للعالم فيه انها لسيت لقمة سائغة بيد أحد
ففي هذا البلد الطيب ترى الكرامات والمعجزات
في هذا الوضع المأساوي تعاني منه اليمن من العدوان ،والأوبئة التي حلت إثر مخلفات قنابلهم ،وصواريخ طائراتهم وحصارهم إلا أنه ظل ثابتاً ليريهم قوة اليمن ،ويرد لهم الأوجاع مضاعفة
ممايعني أنه
لن يستطع أحد أن يُركع اليمن ويكسر هيبتها ،أو يقلل من شأنها أو ينزع من رجالها نخوتهم وشجاعتهم ، أويضعف من قوتهم.
استطيع أن أجزم لكم أن اليمن مثلما كان مقبرة لأعداء الأمس سيكون مقبرة لأعداء اليوم.
أخيرًا من ركع لله رفعه ومن ركع لغيره وضعه وهذا هو الفرق بيننا وبينهم.

 

You might also like