عملية توازن الردع الرابعة والقادم أعظم

إب نيوز ٢٥ يونيو

حصة علي

هي الحكمة اليمانية وهي الثقة بالله وهو المنطق الكوني المعتمد بأن الحق لايمكن أن يهزم وهي العزيمة والاصرار وهو الدرب الحسيني المروي بدماء الشهداء وهي العزة التي وعد الله بها المؤمنون وهي القوة المستمدة من الله تعالى ضد الجبابرة والمتكبرين والمتخبطين قلقاً وإنكارا وهي السنة الإلهية التي رُسِمت منذ خلق الله آدم وهي الدماء التي سقطت من هابيل المقتول ظلما من قِبل أخية قابيل والتي أنبتت ورودا وعزيمة عند أهل الحق وخلفت قلقا وتخبطا وهزيمة نكراء عند أهل الباطل هي مرة أخرى الحكمة اليمانية وهي #عملية_توازن_الردع_الرابعة .

بينما أمريكا منهمكة في إطفاء نار جورج فلويد وبينما العالم يحارب كوفيد19 المشهور بكورونا تحتل اليمن مركزها الغير مسبوق في التحمل الأسطوري للعدوان الغاشم علـى أرضها وممتلكاتها وتحملها للحصار الخانق الذي تبنته السعودية خدمة لأمريكا وتحملها ومحاولة البحث عن عقار لـ كوفيد19 قبل العالم ، رغم كل هذه المعوقات ينبع من يمن الإيمان عزيمة لا تهزم ولن تهزم متوكلين علـى الله واثقين بنصره وتأييده في كل النواحي وسيهزم الجمع ويولون الدبر .

عملية توازن الردع الرابعة جاءت في ظل سلسلة انتصارات علـى مستوى جميع الجبهات فسقوط قانيه ومأرب التي أصبحت في مرمى الهدف بأيدي اللجان ، وكذلك عملية توازن الردع الرابعة التي استهدفت العمق السعودي وعاصمته ومراكز الاستخبارات ووزارة الدفاع السعودية بصواريخ باليستية وقاعدة سلمان الجوية ومواقع حساسة وعسكرية في جيزان ونجران من نوع #قدس و#ذوالفقار و#سلاح_الجو_المسير من نوع #صماد3
وصواريخ مجنحه مخترقة منظومة الدفاعات الجوية المزعومة بقدرتها علـى المقاومة هو دليل قاطع بأن اليمن لن يذل أو يهزم أو يقبل الركوع والخنوع حتى لو تمادوا في طغيانهم وكثفوا غاراتهم وزادو بحصارهم القاتل واحتجزوا سفن النفط والدعم الإنساني فنحن لانرضى بالعبودية والخنوع إلا لله الواحد القهار ..

وماهذه العملية إلا تحذيراً للعدوان وأدواته من التمادي والغرق في طغيانهم وشرحا مفصلا للأمم المتحدة بقوة الشعب اليمني المستهان به والذي سيغير العالم ويتحكم بالزمن فليس من المعقول أن تهزم تلك الدماء الطاهرة وتلك الأرواح التي بذلت أنفسها رخيصة في سبيل الحرية والمجد والعيش برخاء وتخليص البشرية من الذل والعبودية لعبدة الشياطين ، وليس من المحتمل أبدا أن لاتكون الصرخة التي أعلنت قبل سنوات علـى أيدي فئة مستضعفة متحملة همجية نظام سادة الولاء لأمريكا وإسرائيل لم تجدِ نفعا بل هي من انتصرت واعتلت حتى دوى صداها العالم .

الله اكبــــــــــــــر
الموت لأمريـــــكا
الموت لإســـرائيل
اللعنة على اليهود
النصرللإســـــــلام

#عملية_توازن_الردع_الرابعة

You might also like