عملية توازن الردع الرابعة تطرق أبواب النصر
إب نيوز ٢٥ يونيو
رويدا البعداني
هلمي أيتها البشارات واصدحي بكل النواصي والاتجاهات ، تبرجي أيتها الأراضي فالنصر على ربوعك لآتي ،فهاهي عملية توازن الردع الرابعة تحط رحالها في عاصمة الرمال، حازمة لزمام المعركة، وكي تثبت لمملكة النعال أن نهايتها قد أزفت بالرحيل، وهذا ليس ضربًا من مستحيل، فالواقع خير متحدث وشاهد وكفيل .
عملية جديدة يطلقها أبطالنا الشرفاء من موطن العزة والإباء إلى عاصمة الجرم ، عدد كبير من الصواريخ البالستية والمجنحة وطائرات سلاح الجو المسير، حيث دكت صواريخنا المجلجلة من نوع صاروخ قدس ، وذو الفقار، وطائرات صماد ثلاثة المسيرة ،مقرات ومراكز عسكرية ومنها : وزارة الدفاع والاستخبارات العسكرية و قاعدة سلمان الجوية ومواقع عسكرية في جيزان و نجران.
هذه الانتصارات وسابقاتها لم تكن إلا رسائل لقوى العمالة والارتزاق بأننا شعب نعشق الموت في سبيل الله كما يعشقون الحياة ، فمهما ساد ظلمهم وطال بطشهم سنقاتل ببسالة ، وسنستمر في تصويب ضرباتنا وهجماتنا طالما وهم متمسكون بشن الحرب علينا ، ومواصلة الحصار والتجويع والبطش ، انتظروا فالعملية الخامسة في جادة طريقها إن لم تكفوا عن حربكم وحصاركم وبطشكم ، سنسلب الحرية رغمًا عنكم ، وسنستنشق عبير الاستقلال عما قريب .
فالله تعالى يمهل ولا يهمل وهذا وعد الله للصابرين من عباده ، وبدون مواربة قد بان واتضح أن الٲيام الٲخيرة للعدوان باتت معدودة بمعية الله وتأييده وتوفيقه ، وبفضل حصافة وفطانة قواتنا المسلحة وعظماؤنا الأشاوس، الذين يمتلكون أرواحًا تأنف الظلم وتأباه في صغائر الأمور، ولاتقبل إلا بالنصر المؤزر ، والذي أثبتت ذلك سماتهم الأخلاقية و ثقافتهم القرآنية الحقة ، فالسلام عليكم جميعا وعلى من اقتفى أثركم إلى يوم الدين .