التطبيع الإماراتي الصهيوني عبر نافذة كورونا.

إب نيوز ٢٧ يونيو
هاشم علوي
ليس جديدا الحديث عن علاقة مشيخة الامارات بالعدو الصهيوني بعد ان خرجت العلاقة من طابع السرية الى طابع العلن عبر العديد من الزيارات التي قام بها عدد من المسؤلين الصهاينة الى الامارات وزيارات مسجد زايد والحضور الرياضي للفرق الصهيونية والشركات التجارية وافتتاح المطاعم التي تقدم وجبات اسرائيلية للجالية الاسرائيلية وغيرها من التحركات التي تقدم الاماراتي في مقدمة العربان المطبعين والتي تخدم بالمقام الاول الاسرائيلي والتي تندرج ضمن الانبطاح امام الاسرائيلي كمنقذ لانظمة ومشيخات اوجدها من اوجد اسرائيل ومدها بحبل البقاء من مد اسرائيل بالحبل السري ومع انكشاف عورة تلك المشيخات وجدت ان من مصلحتها تطويع العرب شعوبا وانظمة للقبول بالتطبيع مع الصهاينة كخدمة تنال من خلالها رضا الصهيونية العالمية والماسونية العالمية والا لما هذه الهرولة والقفز على كل الخطوط الحمراء العربية والاسلامية والجديد في الموضوع استثمار مشيخة عيال زايد لجائحة كورونا لفتح نافذة جديدة من نوافذ التطبيع مع العدو الصهيوني عبر توقيع عدد من الاتفاقيات فيما بين الشركات الاماراتية والاسرائيلية في مجال الابحاث العلمية بشأن جائحة كورونا كمرض يهدد العالم وبامكان هذا التعاون العلمي ان يخدم البشرية وينقذها من الموت اضافة الى ارسال مشيخة الاقزام طائرات تهبط في مطار بن غريون الاسرائيلي وتحمل مساعدات دوائية للشعب الفلسطيني اعلن الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية رفضها والتي تأتي ذرا للرماد في العيون وتجاهلا لتهديدات حكومة العدو الصهيوني بضم اجزاء من الضفة الغربية الى الدولة اليهودية باسقاط فاضح لكل اتفاقات السلام التي وقعها عرفات مع الصهاينة والتي تقضي على ماكان يسمى تمهيدا لحل الدولتين الكذبة الكبرى التي انطلت على الفلسطينيين بتواطؤ عربي خليجي دولي
وفي هذا المضمار تتغاضى مشيخة الاقزام عن اعلان ولاؤها لليهود علنا بل واصبح تأييد الاجراء الصهيوني بالضم من متطلبات المستقبل السياسي لتلك الانظمة التي تدرك ان افعالها الفاضحة بالعالم العربي والاسلامي لم تعد عوامل بقاء فرأت بالحض الصهيوني ملاذا امنا لبقاءها من وجهة نظرها وصارت تستثمر كل شيى خدمة لاسرائيل وتفريطا واضحا بالقضية الفلسطينية ارضاوانسانا والمقدسات الاسلامية التي لن تكون للصهاينة مهما بلغت درجات واساليب وانواع التطبيع حتى لوكانت عبر الفيروسات الغير مرئية بالعين المجردة والحقيقة ان مشيخة الاقزام ليس لديها ماتقدم لاسرائيل والصهاينة غير التنازلات والمال والحروب بالوكالة
حتى في موضوع كورونا وابحاثه لن تجد الامارات ماتقدمه للبشرية سوى ان تكون اداة بيد الصهونية العالمية من اجل عمراطول وخيانة اكبر ودماء اكثر ومن يتولهم منكم فإنه منهم وسيرى الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون وعلى الباغي تدور الدوائر ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.
ولله عاقبة الامور
……………… اليمن تنتصر
…………….. العدوان يحتضر
…………….. الحصار ينكسر
الله اكبر
الموت لامريكا
الموت لاسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للاسلام

You might also like