إعادة تطبيع الحياة.

إب نيوز

2020/6/28

بقلم / محمد صالح حاتم.

منذ أن ظهر فيروس كورونا في نهاية عام 2019م بمدينة ووهان الصينية،تغير نمط الحياة اليومية للعالم باكملة ،فأغلقت الحدود بين الدول ،وتوقفت حركة الطيران والقطارات،توقفت الدراسة في المدارس، والمعاهد، والجامعات،توقفت مباريات الدوريات ،والغيت بطولات رياضية عالمية، انخفضة اسعار البورصات،واعلنة شركات تجارية عالمية افلاسها وسرحت عشرات الالاف من الموظفين،انخفضت اسعار النفط العالمي إلى مادون الصفر، اصبحت معظم المدن العالمية خالية من المارة والحركة من خلال حظر التجوال،فأصبحت وكأنها مدن اشباح
، فشلت انظمة صحية في مواجهة هذا الوباء،مات مئات الالأف من المصابين،واصيب ملايين حول العالم.

واليوم وبعد مضي اكثر من سبعة اشهر على ظهور هذا الوباء، وما رافقه من زخم اعلامي كبير لدرجة التهويل والمبالغة الزائدة،والذي كانت اكثر الوفيات بسبب العامل النفسي الذي سببه التهويل واثار حالة الرعب والخوف بين المواطنين ،وبعد كل هذا ايقن العالم أن كورونا ليس ذلك الوباء القاتل كما كان يصوره اعلام دول الاستكبار الذي صاحب ظهور كورونا،وان الحل الوحيد هو التكيف والتعايش مع كوفيد19،مع اخذ الحيطة والحذر .
ونحن في اليمن جزاء من هذا العالم،ولله الحمد فأن الاصابات ليست بالكثيرة جدا،ًوالذي لم يستلزم حضر التجوال واغلاق المدن كمعظم دول العالم،وتم الاكتفاء بأتخاذ بعض
التدابير الاحترازية والاجراءات الوقائية للحد من خطر كورونا ،الذي اعلنت عنة للجنة العليا لمكافحة الاوبئة في شهر مايو
ومنها تعليق الدراسة واغلاق المدارس والمعاهد والجامعات ،و اغلاق اسواق القات وهو القرار الذي فشل تطبيقة.
واتخاذ قرار اغلاق الصالات والحمامات البخارية ومنع التجمعات الجماهيرية،وفي نهاية شهر رمضان تم اتخاذ قرار باغلاق المطاعم والبوافي والاكتفاء بالوجبات السفري،كلها اجراءات وقائية.
واليوم وبعد ان بداء العالم يتجة نحو إعادة تطبيع الحياة لعدم فاعليه بعض الاجراءات،فاننا في اليمن يجب علينا التوجة لإعادة التطبيع الكامل للحياة مع اخذ الحيطة والحذر،وتجنب الازدحام الشديد،فيجب إعادة فتح المطاعم والبوفيات كما كانت سابقا ًمع الاهتمام بالنطافة والتعقيم، وكذا استكمال العملية التعليمية في المعاهد والجامعات،وغيرها من القرارات التي كانت قد اتخذتها اللجنة العليا لمكافحة الاوبئة،وان يتم التركيز الأكثر على تقديم الدعم والمساعدة للقطاع الصحي الذي يتطلب تظافر الجهود من قبل الجميع شعبا ًوحكومة ًورجال اعمال،وان تستمر عملية التوعية بعيدا ًعن التهويل المبالغ فية،والتهوين من خطر الفيروس.

You might also like