الحج الأبيض في البيت الأسود.
إب نيوز ٢٨ يونيو
هشام عبد القادر
بيت الله ليس له لون محدد إنما سبحان الله خالف البيت الأبيض في واشنطن الذي يحج اليه إبن سلمان يتوسل اليه النظام السعودي والأعراب الأشد نفاقا يأخذون القرارات من واشنطن البيت الأبيض. وهذا العام نيتهم المبيته إغلاق البيت الأسود بيت الله الذي يأتي اليه الحجاج من كل فج عميق بلباس ابيض لباس السلام وحي على العروج والفناء في الله. .
إننا ليس توقع وبل نجزم إن العاقبة كبيرة في خسران النظام السعودي المتصهين النظام الذي يعبد البيت الأبيض الذي يحجون اليه ويؤمنون به ويؤتمرون بأربابه . ولقد تمادى الكثير النظام السعودي بحق الإسلام والمسلمين. والله ثم والله إن الإعلان والصرخة في وجه النظام السعودي اصبح من اوجب الواجبات وحي على خير العمل جهادهم فرض واجب لتطهير مكة والمدينة وتطهير كل الشعوب من رجس النظام السعودي الذي جعل الأراضي المقدسة مصرح لتنفس ومتنزه لكل انواع الفساد ومنع الحجاج من أدى مناسك الحج. بحجج واهية.
وغير ذالك باي ملة هم اذا كانوا بملة سيدنا محمد صلواة الله عليه واله ملة الإسلام باي حق يضربون شعب اليمن شعب الأنصار حرب طالت ست سنوات وما زالت باي حجة لديهم. وما حجتهم الا إنهم يؤمنون بالبيت الأبيض ويلبسون لباس العباءة الإمريكية لباس التصهين يحجون اليهم في كل حين يطوفون حولهم يدافعون عن التصهين في فلسطين يسخرون كل اموال المسلمين في البلد الأمن لدول الإستكبار العالمي.
إننا من اليمن نضج ضجيج الحجاج
ونلبس لباس الفناء لله ونصعد الى جبل المعرفة الحقيقة لمعاني بيت الله ومعاني الدين الإسلامي نقول الا من مسلم يسمعنا يا للمؤمنين اغيثوا بيت الله واغيثوا كل شعوب ومسلمين العالم من تمادي النطام السعودي الذي لم يقهر فقط القلوب بل قهر الشجر والحجر قهر الحجر الأسود بالظلم الذي يمارسه والنجاسة الملعونة التي يعلنها بالحرب على المقدسات والشعوب المؤمنة.
ولا حول ولا قوة الإ بالله.
إن الحرب المعلنة على شعب اليمن حجة قوية على مسلمين العالم إن القبلة التي تتجهون اليها مغتصبة من قبل المجرمين الظالمين المعلونين في كل السموات والأرض.
باي ملة هؤلاء قرن الشيطان إنه القرن الذي ظهر بكل خبثه ونجاسته على العالم. متلبس ثوب الإسلام. فرسالتنا اقل واجب إننا نبرء من هذا القرن الشيطاني الملعون ليس بحجة فقط شن الحرب على اليمن فقط بل بتحويل القبلة واشنطن البيت الأبيض كل قرارات الحج في البيت الأبيض الإدارة الإمريكية الصهيونية.
وحسبنا الله ونعم الوكيل.