“المجتمع المتماسك… أساس للقرار ولسيادة البلاد”

إب نيوز ٢٨ يونيو

عبدالجبار الغراب

الألفة والمحبة والتأخي والتماسك والتعايش بين المجتمعات, من أهم الركائز التى تبعث الأمل للبناء, وتفسح المجالات للمعرفة لتبادل الأفكار الصحيحة, التى تجعلنا جميعا نمتلك ثقافة نابعة من القرآن الكريم, مرتبطين بالمنهج الرباني سارين على الهداية الحقيقة للمشي على الطرق التى توحد من تماسكنا وترابطنا مع دولتنا في السعي للبناء والنهوض والتقدم بالبلاد.

الترابط والانسجام يولد التكامل, الذي يحقق لنا مزيدا من المعارف والمفاهيم ,التى من خلالها يتكون لد المجتمعات الأهداف السامية والمبادئ والقيم والسلوكيات التى لها صله متجذره بهويتنا الإيمانية, وهي من أهم الأساسيات التى يبني وتقوم عليها نهضة أمه, وهي بمثابة النواة الأولى لتكوين دوله حقيقية, ذات سيادة واضحة, تمتلك جميع المقومات المجتمعية, التى تتبلور عليها كافه المعارف والمفاهيم التى تبادلها المجتمع, وباتت شامله لكل الجوانب التى تتوحد علاقتها مع الدوله , ليكون للأستقرار المجتمعي رافدآ للدولة لنهوض بهذا المجتمع المترابط والمنسجم ….

والتلاحم والتوحد بين المجتمعات هو بمثابة الاشتراك لمساعدة الدوله في تحقيق تطلعات شعبها, وهو جانب مهم وركيزه أساسية للوقوف في صف الدوله ودعمها لمواجهة كافه الأخطار التى يسعى المعتدون للألحاق الأضرار بالشعب, عن طريق العمل على ضرب الدوله ومقدراتها, والإخلال بكل ما تأمل الدوله لتحقيقه لشعبها, كل هذا التلاحم والتكاتف والتماسك ركائز تؤدي الى مواجهه أي مخططات تستهدف مقومات وبناء الدولة.

لايمكن النهوض والتقدم والإزدهار لشعب وأمه: جعلت من العمالة والتخابر والخيانة درب ومنهج لها, وجعلت من التفرقة فيما بينها علو لها ‘ وجعلت من الإرتزاق أذراعه لنخر جسد الأمه ‘وجعلت من أملاكها وثروات بلادها أباحة للطامعين والمحتلين للنيل من حقوق ومقومات وآمال وتطلعات يحلم بها الكبار قبل الصغار.

تعزيز الدور المجتمعي الخادم للدولة في مواجهه المعتدين بكافة الجوانب التى تمثل جبهات معززه ورافده للجيش بمختلف النواحي الصمود والتماسك ورفد جبهات القتال بالرجال والغداء والمال, جميعها تقود الى الإسراع لتحقيق الانتصار وتشكل تفكك لمخططات العدوان, وما يسعى إليه من إحداث خلخلة في صفوف المجتمع.

لكننا شعب الإيمان والحكمة أهل القلوب الراقيقة والافئدة الينة, يمنيين أصحاب عفة ونزاهة, ونمتلك الكرامة ولنا مبدأ وفينا الوضوح والإصرار لمواجهة كل محتل وغازي ومستكبر وجبار, عزيمه الردع والتوازن حققناها واتممنا الولاء للقائد والوطن لضرب الاعداء, فينا الوحدة راسخة لها جذورها والتلاحم والوفاء والاباء والتماسك لإسترجاع ما تبقى بأيدي العدوان في أرض الجنوب, وهذا سيتحقق بصمودنا وقوة تلاحمنا والتعاون فيما بيننا, وقد سطرنا للتاريخ أروع وأفضل معاني العزة والكرامة.

مسيرتنا القرآن, وهويتنا الإيمان, ولغتنا العربيه هي لغه القران ‘ الاسلام ديننا والثقافة القرآنية تعلمناها كطريق سديد ومنهج للسير على خطى الصالحين الطاهرين
قوتنا عقيده جيشنا و لجانهم الشعبية المعزازين بقوة الإيمان بالله سبحانه وتعالى.
28-6-2020

You might also like