ما أن يتحدث التاريخ اليمني تصمت الأُمم .
إب نيوز ٢٨ يونيو
صالحة الشريف
اليوم سأُسلطُ ضوء مقالي على لصوصٍ أعرابٍ وأغراب لماذا الأمة العربية والإسلامية صامتة عن مظلومية هذا الشعب؟
هؤلاء اللصوص أستحوذوا ونهبوا كل أموال الشعب اليمني، إنهم صهاينة وأتباعهم دول الخليج وأدواتها من الأمم المتحدة ومرتزقتهم في اليمن.
لم يكتفوا بقصورهم وأبراجهم وغيرها، فقد شنوا عدوانًا همجيًا، ونزعوا أبتسامات أطفالنا، ودمروا منازل متواضعة، وخطفوا ضحكات الطفل والطفلة، وآمالنا المشرقة في بناء دولة خالية من تسلُط اللصوص، ولايزالون يتربصون بسرقة كلًا من خيراتنا من (نفط_موارد طبيعية_وجغرافية_وجزر_وسواحل تمتد على ضفة البحر الأحمر العربي).
بذلوا في سبيل إشباع رغباتهم وأطماعهم بالزج بأبناء الشعب اليمني في معارك خاسرة لإشباع رغباتهم في اليمن، ويقتلون أبناء اليمن بصواريخ محرمة دوليًا، ومع ذلك يحاصرونهم برًا وبحرًا وجوًا، ويحتجزون سفن مشتقات النفط ويرسلون لهم المواد الغذائية الفاسدة، ويبعثون منعوثهم الأُممي بتصريحات مشير بها الآتي:-(أرسلنا إليكم مواد غذائية وطبية صحية) ، ولكن نقول لهؤلاء الحجر إننا لسنا بفضلًا لكم ولفتاتاتكم الفاسدة وأدواتكم الصحية مُنتهية الصلاحية، فنحنُ نمتلك من الثروات المعدنية والسمكية والحيوانية والنفطية وغيرها الكثير، ونطالب بإخراج الأمم المتحدة من أراضي اليمن.
تقتلون أبناء اليمن بصواريخكم التي هي محرمة دوليًا وتصمت الأُمم، وعندما يتحدث التاريخ يكون ردنا لهذا العدوان بصاواريخ وطائرات مُسيَّرة في العمق السعوديّ يقومون بتقديم تصريحاتهم وإداناتهم وقلقهم الفاشل والدائم على دول العدوان، ولكن هيهات ثم هيهات اننا نستهدف بشرًا وبيتًا من بيوت الله، فنحنُ لا نستهدف سوى مواقع عسكرية حساسة، فنحنُ حماة مكة وطيبة ونُصرة للمستضعفين، وأنتم من أتيتُم إلى ساحاتنا معتدين وغزاةً ظالمين؛ تُريدون السيطرة علينا كشعب يمني حتى لو أتجهت إليه الأسلحة والحصار من كل الجهات؛ شعبنا حالهُ ليس كحال بعض الشعوب المقهورة والمغلوبة على أمرها وإسكاتها من قبل أنظمة ومنظمات اللإنسانية، ولكن الشعب اليمني مهما كانت جراحهُ وألآمهُ ومحنتهُ وأوجاعهُ لن ينسى إنه جزء من أمة عظيمة مصيرها مرتبط بالثقافة القرآنية، لايزال الشعب يتطلع من أعالي الجبال نحو فلسطين، ليقول للشعب الفلسطيني إننا معكم مهما كانت جِراحُنا وإنا إلى جانِبكُم مهما كان نزيفنا، ومازال الشعب اليمني يتطلع إلى كل انحاء هذه الأمة المظلومة العظيمة.
.