الإعلام ودور الإعلاميين

إب نيوز ٢٩ يونيو

آية الوزير

عندما نتأمل في الجانب الإعلامي كيف أصبح وخصوصاً في هذا العصر الذي بات الجانب الإعلامي فيه سلاحاً قوياً وفعالاً، وله دور اساسياً، ومؤثراً، والأعداء يعتمدون عليه بشكل كبير في النشاط التضليلي في كل المجالات، يسعون لـ استهداف الناس في ثقافتهم، وفكرهم، ووعيهم من خلال القنوات الفضائية، والأخبارية التي تدنس النفوس، وتضرب الناس في إيمانهم، ووعيهم.

نأتي إلى قنوات النفاق، والتضليل، والعمالة التي يحركها الأعداء الاشد كفراً، ونفاقاً من الداخل والخارج، التي تبث السموم من خلال قناة، العربية، والحدث، والجزيرة تجد أنهم يشتغلون وفق المخططات، والمؤامرات الأمريكية، التي تعمل على إثارة العداوات، ونشر الكذب والبهتان والباطل.

(يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) تجلت هذة الآية الكريمة في عصرنا الحالي، في إن الأعداء يريدون أن يطفئوا نور الله سبحانه وتعالى، ولكن مهما عملوا فلاً يستطيعون أن يلبسوا الحق بالباطل، ويأبى الله أن يتم نوره ولو كره الكافرون.

الأعداء يركزون على الجانب الإعلامي تركيزاً كبيراً باعتباره الطريقة الرئيسية للتأثير على النفوس، يستخدمون الجانب الإعلامي في جوانب عديدة هجومية ودفاعية منها مواقع على الإنترنت في الشبكة العنكبوتية، ومواقع التواصل الاجتماعي وغيرها، ومن اهم الوسائل لمواجهة قذاراتهم، وتضليلهم هي المقاطعة لقنواتهم وكل شي متعلق بتزييفهم ،وفسادهم.

دور الإعلاميين ذكر كان ام انثى في الإعلام لهم دور كبير جداً، وفعال في مواجهة الأعداء، وهو التصدي لهم، ونشر مخططاتهم، ومؤامراتهم، واظهار خبثهم، وكيدهم.
ويفترض أن يكونوا على وعي عال يحطم فيه معنويات المنافقين، وفهم صحيح وحكمة في التصرف فيما يقدموا وفيما يكتبوا وفيما يتكلموا، وان ينتبه الإنسان لما يقوله لان الإنسان مسؤول عما يقول، عليهم بقول الحق وإظهاره، وازهاق الباطل يقول الله سبحانه وتعالى 🙁 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا).
صدق الله العلي العظيم.

 

You might also like