بعد فشلهم في البيضاء العدوان يقصف المدنيين
إب نيوز ٢٩ يونيو
بشائر المطري
إن في كل صفعة يتلقاها العدو في الجبهات أو في عقر داره، يحاول أن يغطي خسارته وهزيمته بقصف الأسواق والبنى التحتية والمواطنين الآمنين .
فبعد اندحاره من محافظة البيضاء ، وإخماد فتنة كان يُريد افتعالها ويروج لها إعلامياً وعسكرياً ، وبعد فشلهِ الذريع في جبهة قانية والمؤامرات التي حاكها لافتعال حروب جديدة ، تعمد من جديد إلى قصف سوق ردمان ومفرق قانية بعددٍ من الغارات ، مما أدى إلى إزهاق أرواح المواطنين وجرح آخرين وتدمير منازلهم وسياراتهم .
وكذلك محافظة البيضاء كان لها نصيبٌ من تلك الصواريخ ، فلقد رمى العدو بصواريخه المسمومة على شاحنة نقل ، وسيارتين تقل عدداً من المواطنين المسافرين ، والتي خلفت تلك الغارات خمسة شهداء قد تفحمت أجسادهم ، حتى أن منهم لم يستطع أحد التعرف عليهم بسبب بشاعة الجريمة وخلفت عدداً من الجرحى .
وماتلك الغارات الهستيرية إلا علامةً لفشل العدو السعودي وأسيادهُ في التطور الخطير الذي خطط له في محافظة البيضاء.
فليمت العدو بغيظهِ لأنه في كل جبهة وموقع فاشل وخاسر ، فقبل عدة أيام سقطت جبهة أخرى بجانب البيضاء كاملةً بيد الجيش واللجان الشعبية ، وبالرغم من استكبار بقايا عفاش الذين أرادوا أن يفتعلوا حرباً في البيضاء ظناً منهم أنهم سينتصروا ، لأنهم آنذاك استعانوا بجميع من همهم الارتزاق وبيع الوطن وتدميره ، وذبحه من الوريد إلى الوريد .. فبحقدهم الدفين ظنوا أنهم سينتصرون ، لكنهم
جهلوا قدرة وشجاعة رجال الله فقد استطاعوا أن يدخلوا إلى عقر دارهم في أقل مما توقعوا.
عندها انتصر الجيش واللجان الشعبية وسيطروا على تلك المنطقة كاملةً ، وبنفس الوقت كانوا يُريدون لفت نظر الجيش واللجان عن جبهة مأرب وتحريرها ، لكن الجيش اليمني لم يستغرق أكثر من ثلاثة أيام حتى استولى على الجبهة كاملة بعدتها وعتادها ، عندها فر العدو ومرتزقته ممن تبقوا من جنود عفاش .
حقدٌ دفين وخبيث على شعب الإيمان والحكمة ومقدراته ، وكأن السعودية لاتعيش إلا بتدمير اليمن وقتل شعبها ، ولكن سيأتي دوركم أيُها الأوغاد قريباً وستكون النهاية مُخزية جداً لكم .
أما اليمن ستكون بداية جديدة لها ولشعبها المظلوم ومن نصرٍ إلى نصر والعاقبة للمتقين.