حزب الشّمس الغارب .
إب نيوز ٣٠ يونيو
قد لا يروق كلامنا لمن لازال اليهودي داخلهم بشكل عام ، أو بشكل خاصّ ممّن رفعوا شعارهم شمسا تتراءى للنّاظرين شعاعات من نور بينما في الحقيقة هم فئة ضربوا على أفئدتهم بقناع الماسون الأسود ، فلم نجد وراء شمسهم الآفلة إلّا نجمة سداسية مطبوعة على جباههم تتبع إ س ر ا ئ ي ل ، و مختوما عليها : صك غفران ّ البيت الأبيض .. الأبيض شكلا و اسما و إلّا فهو العنصري القبيح الذي خنق به شرطيّ أبيض عبدا من عباد اللّه لسواد بشرته في موطن تمثال الحريّة ، فاقتفى أثر أولئك البيض أصحاب الشّمس الآفلة إلى شقق الرياض و غيرها من ممالك و إمارات و دول الظلم و العدوان ،
ذلك الحزب المأفون الذي ما ترك من سيئة أو قبيحة إلّا أتى بها و أحياها طقوسا يتقرّب بها إلى معبودته أ م ر ي ك ا و ربيبتها إ س ر ا ئ ي ل ،،
الإخوان المسلمون : و في اليمن حزب الإصلاح يكشّرون عن أنياب الأفاعي فيتهجّمون على بيت ( آل سبيعان ) شيخ من شيوخ مأرب ، و هناك يقتلوه و أبناءه و من تواجد معه في عقر داره !!
فبذنب من و بأمر من و بشرع من يفعلون ذلك ؟!
و هل ذلك الحزب و من يتبنّاه كان أردوغان أم قطر أم أيّ واجهة للمتبنّي الحقيقي ( البيت الأبيض ) إلّا وباء و جرثومة و فيروس و بلاء و وسخ وجب تطهير الأرض الطّيبة منه ..حزبا تكفيريا قبيحا فعله ، و قذرا فكره ،
حزب الشّمس و قد برئت شمس اللّه منه، لازال يستمرئ و يستمر في الفساد و الإفساد في هذا الوطن،،
و هنا : ألم يحن الوقت لقبائل مأرب أن تؤدبه بأمر من اللّه :” فقاتلوا التي تبغي ” ، أم أنّ مضمون و رمز القبيلة التي غيّر ملامح معانيها ( عفّاش ) و بقيّة الأحمريين و استغلها لقمع الشّعب و الأحرار منه ، و استخدمها حزب الأوساخ على مدار تواجده مع العفافيش كصنوان يغطي بعضهم جرائم الآخر و يكمّلها ، و هذان قد استغلا مفهوم القبيلة فكانوا شيوخا لكن من دمى تقتل الأحرار و تتآمر عليهم باسم القبيلة ، و لازلنا نذكر شيوخ بني الأحمر و هم من رحم هذا الحزب مولودون ، نذكر ما فعلوه بالقبائل التي عايشتهم ، و ُبرّرت لهم جرائمهم باسم الدّين الذي أفرغوه من محتواه ، أفرغوه من قوانين الإسلام المحمدي بشيوخ الإفتاء الصعتري و الزنداني و اليدومي و غيرهم من ذوي اللحى المحنّاة و ربطات العنق المشؤومة ، و كان منهم شيوخ أو بالأصحّ شروخ شرخوا مفهوم القبيلة عن أصولها الحقيقية ،،
شروخ أو شيوخ عاثوا في الأرض فسادا قتلوا به عزّالقبيلة التي هي في الموروث و الذاكرة اليمنية مستمدة القوانين و مقتبستها من نص القرآن و حكمة القرآن و دروس القرآن ،
قبائل مأرب : لتشحذوا هممكم و لتقاتلوا هذه الفئة من حزب الإصلاح الباغي ، قاتلوهم حتى يفيؤوا لأمر اللّه، و يعود فينتشر الحب و التآخي و السلام و إلّا فأنتم أصغر من أن تتعلموا القبيلة على يد ( بلقيس ) من سكنت مأرب و حكمتها قبلكم في القديم و حكمت بقبيلة ألف رجل منكم ، و ما لها من شارب أو لحية محنّاة ، و إن رفعت عن ساقيها لتريكم أن قدم امرأة طاهرة اتبعت الحقّ و انتصرت له لهي أشرف من شيوخكم و أكاديمييكم لو تغاضيتم عن أفعال أولئك الذي يوحي و يرمز فعلهم و كل فعالهم إلى سواد قلوبهم و عقدهم المزمنة و حقدهم على البشريّة ،،
بلقيس التي هي أشرف و قد عبدت الشّمس عبادة قبل داعي الحقّ ، و لكنها استبصرت النّور الحقيقي في وعيها و إدراكها فآمنت برب العالمين ، وأطاعته و سلّمت له تسليما مطلقا ، و ها أنتم و في أرض بلقيس ..تلك الأرض الطيبة : معنيون بأن تتكاتفوا و تعلنوا نفيركم عمّن يقتل النفس المحرمة دون وجه حق ،
و لتكونوا تلاميذ ( بلقيس) و إلّا فليحكمنّكم حزب الشيطان الأكبر و قد حكّمتم و قبلتم بأذرعه المتواجدة على أرضكم من المعتدين من حزب الإصلاح التّكفيري الذي يعني الإرهاب الذي يعني محاربة الله و حربه في إزهاق أرواح عباده ، و العدوان و الاعتداء و الاستعداء على خلقه ، فانظروا ماذا تفعلون ،،
استدعوا بلقيس لتعلّمكم الرّجولة و الانتصار للحقّ و ترك الباطل لعلّكم تعقلون ، و السّلام .
أشواق مهدي دومان