نتنياهو .. والرهان الخاسر !!
إب نيوز ٣٠ يونيو
عريب أبو صالحة .. غزة
تحرير فلسطين بات قاب قوسين أو أدنى…
الآن الوضع مختلف عن السابق ؛ لسببين :
*الأول : الكيان الصهيوني الذي لا يقهر بدأ يهرم وليس لديه قيادات صهيونية كالسابق …
“نتنياهو” هو آخر حكام هذا الكيان وبدأ يقهر بفعل المقاومة .
*السبب الثاني :
محور المقاومة الذي يقوى ويشتد ويتعاظم ابتداء من إيران وانتهاء بغزة مروراً باليمن والعراق … حتى سوريا التي دمروها ليقطعوا هذا الجسر الداعم للمحور ، أصبحت أقوى من ذي قبل وأكثر إصراراً على مواقفها الداعمة لفلسطين ولجنوب لبنان / حزب الله .
٢٠٠٦ لن تتكرر ، والعدوان المجنون على غزة لن يتكرر .. (هذا لا يمنع من اعتداءات محدودة على القطاع لغرض الانتخابات وليثبتوا لأنفسهم أنهم لا يزالون البعبع الذي يخشاه العرب) .. فهم يعلمون جيدا أن الكيان سينسف من كل الجبهات وسيختفي بإذن الله…
إسرائيل أصبحت اليوم كالفأر داخل المصيدة .
أما بخصوص السلطة ( الوطنية ) فهي لم تكن يوماً وطنية أبدا ، وإسرائيل إن كانت ضعيفة عند المحور ..فهي تعلم أنها قوية وأسد عند السلطة الوطنية ..
السلطة الوطنية وحكامنا العرب هم فقط من يعظمون إسرائيل ويخشونها لدواعي بقاءهم سلطة وطنية وكراسي حكم … هم فقط من يراهن عليهم “نتنياهو” في عملية الضم .
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء
#ملتقى_كتّاب_العرب_والأحرار