الدفاع عن المصالح المشروعة والمصير المشترك للقوى المناهضة للاستعمار .
إب نيوز ٣٠ يونيو
عبد الملك سفيان
الدفاع عن المصالح المشروعة والمصير المشترك للقوى المناهضة للاستعمار الامبريالي الصهيوني الامريكي وتوابعهوادواته
تتجاذب امريكا اليوم، عوامل الانهيار والسقوط، الذاتيه والموضوعيه، الداخليه والخارجيه، لتقذف بها في مهاوي الردى، من علياء تربعها على عرش الامبراطوريه الاستعماريه الامبرياليه الصهيونيه الامريكيه العدوانيه الارهابيه المتوحشه العالميه المهيمنه، وخاصه اذاماتوصل ترامب الى رئاسه قادمه لامريكا.
ومن عوامل الانهيار والسقوط تلك التي تواجهها اليوم امريكا:الانتفاضه الثوريه الشعبيه المستمره في عموم امريكاضد نظام الحكم العنصري، وشدة الصراع بين الاجنحه السياسيه، والاوضاع المترديه المتدهوره الاقنصاديه والماليه والصحيه وارتفاع البطاله والفقرالتي يسببها تفشي الوباء الفيروسي كورنا، وانتشار الانحلال الخلقي، وردود الافعال الدفاعيه المشروعه التحرريه للقوى العالميه والاقليميه والمحليه المناهضه والمجابهه للحرب العدوانيه العسكريه والاقتصاديه والماليه الاستعماريه الامبرياليه الصهيونيه الامريكيه ومشروع هيمنتها في المنطقه والعالم، واستمراررئاسة ترامب وفشله السياسي الذريع في التعامل الامثل مع هذه العوامل المؤثره الفعاله.
وهذا الوضع المتردي المتدهورالمريع الذي يعصف بأمريكا الامبرياليه المتوحشيه والسائر بها نحو الانهيار والسقوط والذبول والافول، يعطي الفرصه السانحه التأريخيه أمام القوى العالميه والاقليميه والمحليه المتحالفه ذات المصالح المشروعه والمصير المشترك، المناهضه لمشروع الهيمنه الامبريالي الصهيوني الامريكي وتوابعه وادواته وملحقاته في المنطقه والعالم وحروبها العدوانيه العسكريه والاقتصاديه المستمره، يعطي الفرصه للقوى المناهضه، القيام بأستكمال المشروع التحرري والتخلص من الوجود الاستعماري الصهيوني الامريكي الاسرائيلي وتوابعه المهيمن في المنطقه والعالم، خاصه اذامانظرنا ان هناك مصالح مشروعه لدول وشعوب روسيا والصين وكوريا الشماليه وفنزويلا في المنطقه، وان قوى ودول محور المقاومه العربيه والاسلاميه تعد خط دفاعي عنها وعن مصالحها.
ولتحقيق هذا الهدف التحرري الانساني العظيم الاستراتيجي العالمي التأريخي، يتطلب من قوى ودول محور المقاومه العربيه والاسلاميه، ومن حلفائهاروسيا والصين وكوريا الشماليه وفنزويلاء المناهضه للاستعمار الامبريالي الصهيوني الامريكي وتوابعه، رفع مستوى علاقات التحالف والاتحاد والتكامل والتعاون فيما بينها البين والوصول الى اقصاه في كافة المجالات العسكريه والامنيه والاقتصاديه والماليه والسياسيه والدبلوماسيه والاعلاميه وتقديم الدعم والعون المتبادل وكسر الحصار الاستعماري المفروض عليها.
كمايتطلب تحقيق تحرير فلسطين من كيان العدو الاسرائيلي الغاصب وتحرير بلدان وشعوب المنطقه من قوات الغزو الصهيوني الامريكي وادواته في المنطقه، يتطلب رص الصفوف لجماهير الامه العربيه والاسلاميه في المنطقه وأيقاض وعيها السياسي وحسها الاخلاقي التحرري الوطني والقومي
والديني، للقيام بواجباتها ومسؤلياتها للدفاع عن وجودها ووطانهاوبلدانها وسيادتها واستقلالها ومصالحها وحريتها وكرامتها وحاضرها ومستقبلها، والتحرك والالتفاف حول قياداتها الرشيده المخلصه المؤمنه الحكيمه المجاهده المضحيه، قوى ودول محور المقاومه العربيه والاسلاميه.
ومن متضمنات خطه التحرير والتخلص من الاستعمار الصهيوني الامريكي الاسرائيلي ودواته وتوابعه، الموضوعه المتكامله الشامله اعداد متطلبات التنفيذ وتوزيع وتخصيص المهام وتحديد القيادات المسؤله الميدانيه المناسبه ومزامنة تحرير فلسطين مع اخراج القوات الغازيه الامريكيه من المنطقه ودواتها الخائنه العميله واسقاط انظمة حكمها.