المدارس الصيفية ثمرة من ثمار عطاء الشهداء وتضحياتهم .

إب نيوز ١ يوليو

أمة الله الكاظمي.
………………..
الحمدلله جزيل الحمد اننا نعيش في أكمل حالات العزه والكرامه والتحرر من الجهل والظلم والكهنوتيه العمياء .
تعرض التعليم الحكومي في اليمن لأبشع انواع الغزو والتدجين من قبل السلطه الخفيه في اليمن المتمثل بحزب الإصلاح الكهنوتي لعشرات من السنين .
كان التعليم في اليمن منذ بداياته الأولى في المواد العلميه والادبيه قويا ومفيدا حتى أنه يتوازي مع التعليم في مصر في ذلك الوقت .والمقارنه مع مصر لأنها كانت منبع للعلم المعرفي والمعلمين .أما دول الخليج فلا مقارنه بين مناهج اليمن الدراسيه ومناهجهم الضعيفه الهزيله.
حتى توغل حزب الإصلاح في مفاصل التربيه واركانها وحتى على مستوى الفراشين والبوفيات فأصبحت وزارة التربيه (قندهار اليمن).فجعل منه تعليم فاشل أجوف وكلنا لديه كتب المراحل الابتدائيه والاعداديه والثانويه .مناهج حشو فقط لايستطيع الطالب أن يحقق أي معادله أو يبتكر اي حل.
وكل ما فعلوه هو الدخول بوحشيه في المناهج الدينيه وحرفوا المفاهيم والأفكار وشوهوا التاريخ الاسلامي ابشع تشويه بأسلوب سلس غزا بها عقولنا وافكارنا .وتخرج آلاف الشباب أما كارها للدين فاترا عنه.او مؤدلج تكفيري يرى من حوله كفار وهو المسلم الوحيد والناجي الوحيد .ومخرجات هذه المناهج
ها نحن نراهم في صف العدوان وتحت رعاية السعودي والاماراتي خونه ومرتزقه.
لأنهم تربوا على استحقار هويتهم وكيانهم اليمني لايحبون وطنهم ولايعتزون بارضهم .فكر أجوف خالي الا من الحقد والكراهية.
هذا بالمختصر التعليم الذي تدرجنا به وأخذنا الشهادات العليا بسببه!
واليوم وبفضل الله اولا وبفضل دم الشهداء العظماء وبفضل الله الذي ثبت المجاهدين ننعم بمساحه واسعه من العلم النافع العلم الايماني والقيمي والأخلاقي السليم.
كانت العطله الصيفيه كابوس على قلوب الآباء والأمهات ذوي الاهتمام باولادهم .
يفكرون كيف ينجوا باولادهم من الضياع والتسكع في الشوارع اوحمايتهم من مجالس الشلل والأصدقاء وتناول القات والدخان .أو الدخول في مقاهي النت وضياع الساعات الطوال في متاهات لا احد يعرفها منهم.
اليوم وبفضل الله والقيادة الايمانيه المتمثله بالسيد القائد العلم المعلم عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ويرعاه وبوجود المجاهدين المؤمنين تغير الواقع تغير الوقت إلى الأفضل تغير الواقع الضعيف الى واقع قوي.
رغم العدوان السعودي الخبيث استطاعت القياده إصلاح الواقع التعليمي بخطوات موزونه ومرتبه . إصلاح بذلت لإنجاحه دماء غزيره بذلت في سبيل نصرة دين الله والاسلام الحقيقي الذي كادت الوهابيه والصهيونية أن تطمس معالمه وتحرف مفاهيمه.
وبكل فخر واعتزاز هاهي ثمرة من ثمار عطاء الشهداء تتحقق للشعب اليمني كاملا وهي المدارس الصيفيه عبر الشاشات ومواقع التواصل فأصبح بامكان الجميع أن ينهل من العلم النافع ويحضر دورات ثقافيه رااائعه يقدمها نخبه من المجاهدين المؤمنين .
ماكان أحد يحلم أن يرى هذا النجاح والتمكن في نشر هدى الله وعبر مواقع التواصل وان تصل إلى كل بيت بدون عناء ومشقه من الام أو الأب.
هذا بفضل عطاء الشهداء والمجاهدين الثابتين الذين يواجهون ترسانه ارهابيه عالميه .وبفضل المجاهدون الاوائل الذين سجنوا واعتقلوا وعذبوا بسبب اخذهم بهدى الله والملازم .
هذه الملازم التى سارت فوقها ولاجلها انهار من الدماء الزاكيه ؛ وما كان ليحصل عليها إلا القليل من سعداء الحظ.
وعندما يحصل عليها يخفيها حتى من أقرب المقربين إليه.
واليوم أصبحت في كل مكان وبكل بيت وحتى في برامج التلفونات .
نعمه ليس بعدها نعمه يجب أن نستشعر هذه النعمه ونبادلها بالوفاء للشهداء ولدمائهم الطاهره .
ونكلم اولادنا وجيلنا بتلك المعاناه ونلزمهم الجلوس امام شاشات التلفزيون لنهل العلوم المفيده ونحبب إليهم هذه النعمه .
وهذه الدروس العظيمه فيها من الفائده ما يجعلنا نحضر ها بانفسنا معهم .
القياده تشيد بالاباء والأمهات بدفع أولادهم لحضور الدورس الصيفيه .وانا ادعو نفسي وإياكم الحضور الدروس والحصول على الاستفاده العظيمه.
فهي دورات ثقافيه كامله وممتعه بفائدتها الكبيره وطريق علم لكل قلب يعشق العلم والمعرفة.
إن أي تهاون من المجتمع المجاهد بالذات في عدم الاستفاده منها في هذه الفتره القصيره يعتبر تفريط وتقصير ورقص على دماء الشهداء.
(يأايها الذين امنوا قوا انفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجارة)
وهي بالنسبه للمجتمع الذي مازال يبحث عن من هم أنصار الله فرصه ذهبيه لتعرف من هم الانصار وماذا يقولون وماهو قولهم .فلربما يهيئ الله لك أمر خير وتستجيب لله (يا ايها الذين امنوا كونوا أنصار الله )
أما المنافقون فهم اول مايحضر هذه الدروس ليس ليفهم أو يعي لا ابدا وانما ليصطاد في الماء العكر .فهم (على قلوب اقفالها) وقد ران على قلوبهم قيح وصدى الوهابيه .
وانه أمام تضحية الشهداء و في كيفية االوفاء لهؤلاء الشهداء الكرماء نخجل من انفسنا أنه مهما عملنا وقمنا به للسير على نهجهم والمسير في طريقهم فلن نوفيهم ولو الشيئ البسيط وما حضورنا واولادنا هذه الدروس الصيفيه العظيمه الا اشاره اقل مايمكن إلا أن تكون بسيطه على صحة سيرنا في هذا المشروع والمنهج القويم .
#المدرسه -الصيفيه.
#جهاد -عمل.
#علم -عمل.

You might also like