اخلاقيات الردع اليمنية ووحشية العدوان المنحلة
إب نيوز ١ يوليو
هاشم علوي
العدوان السعوصهيوامريكي منذ الوهلة الاولى تعامل مع الشعب اليمني بوحشية المنتقم بالف طلعة جوية في اليوم ومجازر فضيعة ارتكبها وملفات مثقلة بالوحشية تئن في طياتها مئات الالاف من الانفس البريئة من المدنيين والاطفال والنساء والشيوخ اسر باكملها استهدفها العدوان السعوصهيوامريكي ومرتزقته منذ اكثر من خمسة اعوام جرائم يندى لها جبين الانسانية واجرام لم يسبق له مثيل ابادات جماعية كثيرة فليست جريمة العناصر التكفيرية الاصلاحية الداعشية بحق اسرة الشيخ محسن سبيعان وابنائه واخوانه بمنطقة ال حتيك بوادي عبيدة بمحافظة مارب الاولى في حياة التكفيريين فاياديهم ملطخة بدماء اليمنيين المدنيين الابرياء وسجلهم حافل بالحقد الدفين على كل من يخالفهم الرأي وتاريخهم اسود كسواد قلوبهم المريضة وعقولهم الصدئه فسلوكهم الاجرامي مليئ بالتوحش المنقطع النظير وجريمة كهذه تبرأ منها الاديان والقيم والاخلاق والاعراف والقوانين البشرية العالمية والقبلية المحلية فمنذ بداية العدوان لايمر يوم الا بجريمة اما بطيران العدوان او على يد مرتزقته وهذا الانحطاط الاخلاقي يمثل قمة السقوط وفضائح ستصبح يوما سوطا مسلطا على رقاب المعتدين افرادا كانوا اوجماعات او احزابا او دولا وسيكون الحساب عسيرا ولن تنال من عزم الشعب اليمني في التصدي لهذا العدوان المتوحش فكلما زاد توحش العدوان ومرتزقته زاد صمود الشعب اليمني وتصميمه واصراره على اجتثاث هذا الفكر العفن وزاد وعيه بخطورة هذه الجماعات على الشعب اليمني والامة عامة.
جرائم تقشعر لها الابدان وتشيب من هولها الولدان تثبت ان هؤلاء ذئاب على هيئة بشر لاعهد لهم ولاذمه اعتمدوا نهج التوحش والعدائية والحقد جرائم لاتعد ولاتحصى لن تسقط بالتقادم ولن تمر مرور الكرام فمن اعتقد انه بتوحشه سيرعب الشعب اليمني واهم ولايكشف الاعن غريزة حيوانية.
كل تلك الافعال وامثالها تعيدبنا الذاكرة الى قيم الشعب اليمني الكريم المعطاء نبلا وقيما واخلاقا جسدها ابطالنا الميامين المجاهدين من ابناء الجيش واللجان الشعبية الذين نفتخر بقتالهم الاخلاقي فلم نرهم يستهدفون المدنيين الامنين ولا الاطفال والنساء ولا كبار السن ولا المنازل ولا المرافق والمؤسيات فسجلهم ناصع البياض ولا وجه للمقارنة اساسا ومن الاجحاف ان نقارنهم بغيرهم الا ان الشيئ بالشيئ يذكر.
فليس في قاموسهم الانتقام ولا في صدورهم الحقد الدفين ولا الفجور بالخصومة والواقع شاهد على ان من يتجسد في سلوكه وشرب من نبع الجهاد في سبيل الله وحمل القران وجسده سلوكا بالميدان الجهادي مؤيدا بقوة ومارميت اذ رميت ولكن الله رمى وعزة الايمان وعدالة القضية وايمانا بالقوي العزيز فالوحشية مدعاة للسقوط والانحطاط والابتذال وانعدام الشرف واخر اوراق العدوان ومرتزته الذين عاثوا بالارض فسادا ووجب جهادهم وتطهير الارض من رجسهم فمن يفخر بقتل اطفال ونساء سوى عديمي الدين والاخلاق والشرف والمنغمسين في وحل الذل والخزيوالعار بالدنيا والاخرة ولجريمة ال سبيعان بمارب مابعدها واخلاقيات الردع اليمنية التي ينتهحها الجيش واللجان الشعبية ستكسر قرن الشيطان وتحطم انيابه وتقتلع مخالبه وعلى الباغي تدور الدوائر والتحرير قادم وستضيق على المنافقين التكفيريين الارض ولن يجدوا ملجأ او مغارة ولن يهنأ لهم عيش ولا زاد مادام مغموسا بدماء الابرياء وسيلعنم التاريخ والاجيال جيلا بعد جيل فلعنة الله على المنافقين المجرمين المعتدين الظالمين.
انما الامم الاخلاق مابقيت فإن هموا ذهبت اخلاقهم ذهبوا وتحرير مأرب قاب قوسين او ادنى. فلله دركم ياابطال الجيش واللجان الشعبية فلم يتصيد العدو المترصد فيكم مثلبة حتى صرتم مفخرة بالاخلاق لشعبكم وامتكم واسستم مدرسة حديثة في قوانين الحروب فلم تعد الصدمة تروعكم ولم تعد الوحشية تثنيكم ولم تزرع فيكم نزعة الانتقام فانتم كما عاهدتم شعبكم ووطنكم بأخلاقكم استرتيجية قوة الردع وردع القوة..
ولله الامر من بعد ومن قبل
………………. اليمن تنتصر
……………… العدوان يحتضر
……………… الحصار ينكسر
الله اكبر
الموت لامريكا
الموت لاسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للاسلام