جرائم الإصلاح لم تقف عند حد زمني
إب نيوز ١ يوليو
خلود محمد
جاءت هزيمة دول العدوان في مختلف الحدود لتشعل الغيظ في نفوسهم مجدداً لتبدأ باستخدام أحذيتها من مرتزقة الإصلاح لتهدئة لهيب صدورهم.
ومن منا لا يعرف حزب الإصلاح ، الحزب الذي دعا إلى الفوضى ، وله جرائم سابقة متمثلة في جريمة (آل الرميمة )في محافظة تعز وغيرها من الجرائم التي لم يشهد التاريخ الإنساني لها مثيل.
وكان آخرها ،الاعتداء على أسرة( الشيخ محسن سبيعيان وإخوانه ) في محافظة مأرب بوادي عبيدة ، حيث قاموا بمحاصرة منزلهم والاعتداء عليهم بالقتل ، وأمتدَ خبثهم بعد وفاتهم بالحرق لجثثهم، ونهب منزلهم ، والاعتداء على نسائهم بالطعن بكل جراءة ودناءة ، ليكون هذا الاستهداف الوحشي سلوكاً انتقامياً لإرضاء أسيادهم.
إن مجيئ هذه الأحداث كان بعد توفيق الله لنا بالسيطرة على فتنة البيضاء ، وتحقيقنا لانتصارات يعجز العقل البشري عن وصفها ، ولتثبت غيظهم وحقدهم على الشعب اليمني الحر ، الذي له موقف واضح من أعداء الله ورسوله ، ولتؤكد لنا مجدداً أن فكرهم هو امتداداً للفكر الإرهابي الداعشي الذي يأتي في كل فترة بجريمة أبشع من الأخرى ، وذلك بمشاهد تقشعر منها الأبدان ، وتشيب الرؤوس لرؤيتها ، وعليه فإنه من الواجب علينا أن نقف لنواجه ، ويكون لنا موقف واحد وواضح أمام مرتزقة الإصلاح وأسيادهم ، ومن هنا نراهن على وعي كل من هو في موقع المسؤولية أمام الله ورسوله بضرورة التحرك الجاد لإيقاف تمرد مرتزقة الإصلاح ، والوقوف إلى جوار المستضعفين في مختلف المحافظات .
تعددت جرائم مليشيات الإصلاح و لم تقف عند حد زمني ، وتنوعت مابين ( نهب ، وقتل ، وانتهاك لمبادئ وحقوق الإنسان ) ، وأصبحت مكائدهم ظاهرة للجميع ولا تخفى على أحد ، لكننا لن نسمح لهم بالتمرد بطغيانهم ، بل سنضع حد لجرائمهم ، وإن غداً لناظره قريب