محور المقاومة الإسلامية الوقائع والأحداث تراكمات لإستهدافها .
إب نيوز ٢ يوليو
عبدالجبار الغراب
الوقائع والأحداث شواهد مفتعلة وفق معطيات سخرتها وأوجدتها قوى الإستكبار العالمي أمريكا وكيانها الغاصب لأراضي فلسطين إسرائيل وخلقت كامل الذارئع ووضعت كامل الخطط والترتيبات لإستهداف محور المقاومة الإسلامية.
ووفق النظريات السياسية المتعددة التى تدخل ضمن التحليلات للنقاد والتوقعات للكتاب فإن ما يحدث من صراعات في بعض الدول و التىتدرو عليهاالعديد من الأحداث في مختلف إنحاء العالم وتختلف هذه الأحداث من دوله الى أخرى بحسب الوقائع والترتيبات التى كانت لحدوثها أسباب مفتعلة أو تراكمية سرعان ما تترجم على الأرض بحسب مجريات الوقائع والخطط التى تم الترتيب لها هذا من جانب, لكن الدول العظمي وذات الأنظمة القوية والمتحكمه في سيادتها وتمتلك كامل قرارها هي التى تنجح في التصدي لمختلف هذة الأحداث التى تم إفتعالها وهذا من جانب ثاني.
عالمنا العربي والإسلامي يدخل ضمن هذا المسار من الخطط والوقائع والترتيبات التى سعى الغرب والولايات المتحدة الأمريكية الى إحداث قلاقل تمثلت في أغلبها وجود لهم عملاء هم المنفذين لتحقيق كامل الخطط والترتيبات, وهم بذلك قد نجحوا الى بلورة العديد من أهدافهم لتحقيقها على الأرض بفعل عملائها الحكام, ومن خلفهم مأجورين بالمال فقد ضمنت ولائهم وإنصياعهم لكامل الأوامر ورذوخوهم لتحقيق كامل المطالب والسمع والطاعة والولاء, واعطائهم الأموال بالقناعه من أجل استمرارهم بالسلطة.
دول عربية وأخرى إسلامية كان لها نصيبها من الوقائع والأحداث والمتغيرات التى أحدثتها قوى الشر العالمية الأمريكية والإسرائيليه, ومعهم دول غربية عديدة دخلت ضمن مسلسل التماشي مع الأحداث ومجرياتها من ناحية, ومتعاطية بما يدور من أجل الولوج بالحدث لتحقيق المطلوب لمصالحها من ناحية ثانيه.
فكانت للأحداث التى تسلسلت بدايتها بوقائع كانت لها مضامين وتفاسير للانطلاقها حاكت المظلومية في التوصيل, ووضعت المطالب الحقوقية هدفآ للتغير, ورفعت شعارها للاطاحة بالانظمة من أجل التدخل في الشؤون البلدان.
سوريا مثلت نموذج للتأمر والصراع الدولى المدعوم عربيا لأجل إسقاط النظام لتحقيق أهداف الكيان, وتمرير هذا الحدث لو تم على كامل لبنان, لجعلهم خدام وعملاء لإسرائيل, ولكن هذا المخطط تم إفشالة وتم ردع كل محاولات الاسقاط لنظام سوريا, والذي تحقق لها بالدفاع عن أرضها وشعبها حتى ولو دمروا الاعداء البلاد , وقتلوا وجرحوا مئات الآلاف من الشعب السوري العظيم, والذي كان بجانبة قوى خيرة لها عظمه الوقوف, والاصطفاف لكسر شوكة قوى الإستكبار,, تمثلت بقوى حزب الله اللبناني وجمهورية إيران الإسلامية, التى كان لها عزها في الأخوة ولها الفضل بعد الله في إبطال مخططات
اعداء الأمه الإسلامية..
وبعد كل هذا الدمار والفشل في تحقيق أهدافهم, لم تكفيهم بل كان لهم إضافة سلسلة أخرى من الذارئع والاهاوم لعلهم من وراءها يحققوا إفادة لهم, وإستفادة لكيانهم الغاصب, فكان لإصدار قانون قيصر نصيب في إدخال المعاناة والحصار على شعب سوريا العظيم, ولكن هذا في الواقع سيفشل بفعل عنفوانية شعب كبير قاتل الغزاة وقوه جيش عظيم سلاحه الإيمان وعقيدة الجهاد في سبيل الله, وتم دحرهم أجمعين لان القوه هي السلاح في هذا العصر, وعندما تمتلك السلاح سوف تحقق النصر وتزرع الأرض وتبني المجد لدولتك وتحقق الأمان والاستقرار لهم..
لبنان والعراق وجهان خطط المعتدين من اجل النيل من سياده دولتهم, ورسم جميع ما يدمر الاصطفاف الذي ساد بينهم وتلاحم الشعب مع مقاومتهم, وما حادثة إغتيال الشهيدين سليماني والمهندس , ألا تخوف أمريكي من صعود وبروز قوة كبرى عالمية إسلامية مقاومة للإستكبار العالمي مناصرة للمستصعفين.
الجمهورية الإسلامية الإيرانية وما شكلتها من عظمة وجود بفعل نتائج تنوعت في العديد من المخرجات التى ساهمت في علو شأنها, وإرتفاع صوتها, فحصاد رجالها صناعة وتطور ونهوض, ومن قوة مجدها وتاريخها صارت قوة كبرى يحسب لها الحساب من قوى دول الإستكبار العالمي فقد كان للتكنولوجيا والتطورات السريعة صداها عالميا,
وكأنه ليس من حقها هذا التقدم وهذا الرقى والنهوض السريع والذي حدث في وقت قياسي والتى تخطت به دول كبرى, هذا التقدم السريع والتطور الهائل لدولة اسلاميه مناصرة للشعوب المستصعفه سيشكل خطرا على كيانها الغاصب وأيضا تقلص نفوذ قوى الإستكبار إقليميا ودوليا فعمدت الى خلق الذارئع وافتعال المسببات لإيجاد الكثير من فرض العقوبات وما أكثرها بل للخروج من الاتفاق النووي ذريعة لمسببات قادمة ومؤكدة.
لكن كان للجمهورية الإسلامية الإيرانية ردها المزلزل لأمريكا وحلفائها من عربان الخليج عندما أقدمت على اغتيال الشهيد سليماني وأبو مهدي المهندس ردع مباشر لفرض متغيرات أخرى مفتعلة امريكيا, وهم والى جانبهم آعراب الخليج أدخلوا كامل الصراعات بين الشعوب ففي لبنان من خلال إفتعال عرقله التشكيل للحكومة وإخراج المظاهرات ووو المطالبة بنزع السلاح لحزب الله وهذا ما هو بعيد المنال وغير قابل للتنفيذ ما دام هنالك أرض عربية محتلة, وهنالك قوى إستكبارية عالمية مستصعفه لشعوب بعض الدول.
اليمن السعيد كان لها نصيبها في رسم خرائط التامرات وتحديد افضل السيناريوهات وإعداد اشهر المنتجين والداعمين ماليا من العرب لتنفيذ فيلم ابطاله دول خليجية بقيادة السعودية والإمارات وممثلين ثانويين مرتزقه يمنين بحجه أعاده الشرعية المنتهية رسميا العميله ظاهريا حاليا وقديما ومع كل الأحداث السابقة للعدوان على اليمن مشت كما كان مخططا لها وعند عدم اكتمال التنفيذ بسبب وجود قوه إيمانيه الحق في الوقوف امام المعتدين وهي قوة أنصار الله التى كان لوجودها قدر رباني وانقاذ لما كان سيكون من ترتيبات اكتمال لمخطط قاب انتهاء تحقيقه
الوقوف بعزه وفخر وشموخ امام تحالف عدواني سعودي أمريكي لخبط مخططات العدوان ومرتزقته الانذال وحققوا كامل الانتصارات وتم استرجاع الأراضي من سيطرتهم وما تبقى من الجنوب الا لاتمام الاحتفال بطرد أخر مستعمر ومحتل جبان.