قتلوا أهلي أمام عيني …
وردة الرميمة
تسكب الدمع من العين وصمت أحرق القلب من الداخل ومزق الاحشاء ألماً ووجعاً لهول المنظر المؤسف .
تتساءل وبكل غرابة لماذا قتلوا أهلي أمام عيني وبهذه الوحشية !
هل الإنتماء إلى الله ورسوله والإمام علي جريمة يستحق عليها هذا الإجرام هل البرائه من أعداء الله ورفع شعار الصرخة جريمة !!!
*قصة آل سبيعيان في وادي عبيدة محافظة مأرب*
عتاد عسكري ودبابات ورشاشات وهجوم مكثف على أسرة آل سبيعيان جن الليل وسكن كل إلى مضجعة وإذا بوابل من الرصاص والقذائف على منزل يسكن فيه النساء والأطفال والرجال الأبطال لم يكن أمام الرجال إلا الدفاع والوسائل المتاحة لهم السلاح الشخصي.
وجه الشيخ أخوه وواحد من اولاده بالاستغاثة بأهل عبيده إذا بقذيفة تضرب سيارتهم وتقتلهم على الفور.. من كان في المنزل واجهوهم حتى نفذ كل مالديهم من قوه وذخيرة, وإذا بمرتزقة حزب الإصلاح القذر يهجموا على المكان ويقتلوا كل الرجال أمام أعين بناتهم ونسائهم وأطفالهم والدماء تسيل ونساء تستغيث وتستنجد واغوثاه ولا حياة لمن تنادي
قام بعدها أعداء الله ينهبون المنزل وينسبون عذر الجريمة هذه إلى أنصار الله ويقولون أن المنزل كان مخزن لطيران المسير والصواريخ البالستية.
وبعد ذلك يغادرون المكان وكأن شيئا لم يكن.
فيا شعب الإيمان والحكمة هل يرضيكم أن تستغيث وتستنجد بكم النساء والأطفال ولا ممن مجيب .
يا قبائل اليمن يا أشراف مأرب هل هزت قلوبكم هذه الجريمة اليوم في بيت آل سبيعيان.
ندعوكم نحن نساء ونضم أصواتنا إلي صوت اسرة آل سبيعيان ونطلب منك
