تغير موازين القوى فرضت معادلة المواجهة المباشرة بين السعودية واليمن

إب نيوز ٣ يوليو

عبدالجبار الغراب

تغيرت موازين القوى لصالح الجيش اليمني واللجان الشعبية بعد السيطرة الشبه الكاملة على الأرض في جميع جبهات القتال على مرتزقه العدوان, مما شكل عامل نصر وانتصار كبير على الأرض, ولهذا فإن المواجهة الان في المفهوم العسكري انتقلت مباشرا مع تحالف العدوان من خلال الجو, طائرات العدو ستكون في مواجهة مع القوة الصاروخيه وسلاح الجو المسير اليمني, ومن هنا فالعدوان يشن غارات على المدن والعاصمة صنعاء فوق رؤوس السكان, وبالمقابل فالحيش اليمني واللجان يضربوا بالصواريخ والطائرات المسيرة على أهداف استراتيجية في أراضي المملكة, وهدفه هو إيقاف العدوان ورفع الحصار, وهنا بداية المواجهة المباشرة بين السعودية واليمن.

قصف الطائرات لتحالف العدوان فوق رؤوس السكان في اليمن مواجهة مباشرة أمام القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير اليمني لإيقاف العدوان ورفع الحصار بعد أكتمال الانتصار والسيطرة على جميع الجبهات المباشرة مع تحالف العدوان.

القصف الهستيري لتحالف العدوان!! هل بمثابة الإعلان عن خسارة مرتزقته في جميع جبهات القتال على الأرض

رؤية الجيش اليمني واللجان الشعبية ثابتة!! إيقاف العدوان ورفع الحصار وإدخال السفن المحتجزة للمشتقات النفطية, ومهما حاول الأمريكان لخبطت المسار بإيعازة لتحالف العدوان باستمرار القصف فوق رؤوس اليمنين بهستريا خبيثة وعبر عشرات الغارات على العاصمة صنعاء ومحافظه صعدة مخلفه العديد من الضحايا الابرياء بين شهيد وجريح, الغباء في التصرف وإطلاق عبارات التهويل والوعيد لها ستة أعوام, وهي تزداد كلما شعر تحالف العدوان بسحب البساط عليه بالكامل من قبل الجيش اليمني واللجان الشعبية في كامل الجبهات.

هذة الغارات الأخيرة لتحالف العدوان على العاصمة صنعاء وصعدة بالذات جاءت معالمها واضحة للعيان فهي بمثابة ان السعودية تستطيع القصف متى أرادت وهذا من الناحية العسكرية شيئا أكيد لكن عندما كانت تقصف في العديد من الجبهات وتشارك المرتزقة في العمليات العسكرية من بداية العدوان لكنها الان خسرت مع مرتزقتها كامل الجبهات وسقطت جميع مناطق المواجهة المباشرة والان هي لا تملك الا وسيلة واحده للمواجهة المباشرة وهي ان تواجه الشعب عندما تقصف لطائراتها المدن والاحياء السكنية وما تبقى من مؤسسات ومحلات تجاربة للمواطنين

خسارتها في كامل جبهات القتال وسيطره الجيش اليمني واللجان الشعبية على كامل المناطق التى كانت تحت سيطرة المرتزقة افقدت كامل مقومات المواجهة المباشرة مع الجيش واللجان وحتى بالقصف على مداخل المدن بحجه مخازن سلاح ووجود دعم ورفد بالمعدات الى العديد من الجبهات, كل هذا اندثر وتلاشى وانتهى كاملا بالسيطرة الفعلية على كامل جبهات المواجهة باستثناء مارب التى هي في حكم السيطرة

لاوجود للمبررات لقصف العاصمة صنعاء ومحافظات اليمن ,ولا داعى للخبطت حسابات هي في مخيلتكم أوهام, لعلها تأتي ولو بثمار تكون لها ورق ضغط للدخول في قادم مفاوضات مع وفدنا الوطني, كل عمليات القصف مجرد فقاعات فارغة لا تجدى نفعا مع اليمنين فكيف يكون لها مكاسب للعدوان وهي لها مايقارب الست السنوات ولم تحقق الا مزيدا من القتل والدمار, وهدم كامل المقدرات الشعب اليمني
أو ان قصفكم بالطائرات وهو اعترافا بعدم جدوى الغارات في مختلف الجبهات, وهو الجزم بأنتهاء مواجهات الجبهات وسقوطها بيد الجيش واللجان الشعبية.

مطالب الشعب اليمني واضحة كامله المعالم ومفهومه الرسالة ولايمكن تغيرها أو التفاوض حولها إيقاف العدوان ورفع الحصار قبل البدء في أيتها حوارات أو مفاوضات قادمه.

مؤشرات القصف العدواني الهستري للعاصمة صنعاء كشف العديد من الرسائل: اكتمال واحتدام السيطرة على كامل جبهات القتال لصالح طرف الجيش واللجان, خسارة المرتزقة لجميع الجبهات وسقوطها بالكامل رغم العديد من المحاولات لدول العدوان لاشعال الفتن في بعض مديريات خطوط المواجهة وآخرها ما حدث في محافظه البيضاء وسقوط سريع للفتنة في مديريه ردمان.

عمليه توازن الردع الرابعة اليمنية: كانت بمثابة الإنذار الشديد والقوى والأكثر إيصالا للرسالة عن سابقتها, أن الجيش اليمني واللجان الشعبية يمتلك كامل الخيارات الإستراتيجية المتوالية والتى كلما كان للخيار أحقيه في الخروج المناسب, كلما كان اقوى من السابق, وأن الجيش اليمني واللجان لديهم المزيد والمزيد والاشد إيلاما لتحالف العدوان.

تبعثرت كامل قواهم, واندثرت جميع مخططاتهم , وتلاشت أحلامهم, وتفتت جميع ألوية مرتزقتهم , فكلها في صراعات مع بعضها البعض لرسم ملامح تجعل لكل جماعه أحلام في سيطرة لمنطقه في الجنوب المحتل.

تحالف العدوان يخطط الان لمصالحه فقط ,وكأنه يقول لشرعية فنادق الرياض أنني ما زلت أقصف صنعاء من أجل أكتمال كامل السيطرة على ثروات البلاد في جنوب اليمن المحتل, وما حدث في سقطرة سيتكرر في شبوة وحضرموت والمهره لمد خط أنبوب النفط للملكة.

وحتى حين الانتظار والاقتراب من ملامح أكتمال الصوره ووضوحها للسيطرة على ماتبقى من مناطق نفط وثروات بالجنوب لصالح العدوان: سيكون للجيش اليمني واللجان الشعبية الحق في الاسترداد لكامل الأراضي المحتلة عند إيقان المرتزقة انهم عاثوا في ارض اليمن الخراب واكثروا فيها الفساد وباعوا الأرض للمحتل المغتصب وتعانوا معه ضد أبناء الشعب اليمني.

3-7-2020

You might also like