الفرار إلى الجو ودهانات السعودية لن تقيها الردع اليماني
إب نيوز ٣ يوليو
هاشم علوي..
…………..
منذ بداية العدوان على الشعب اليمني بدأ تجميع وتجنيد المرتزقة والعملاء منالداخل واستجلابالمستأجرين المرتزقة من السودان وغيرها وشركات الارتزاق مثل بلاك ووتر وغيرها وفتح الجبهات وشن الهجمات على الشعب اليمني مسنودا بمئات الالاف من الغارات الجوية التي تصل الى اكثر من اربعمائة الف غارة خلال خمس سنوات ونصف ودارت المعارك باكثر من اربعين جبهة داخلية والحدود وبكل امكانات العالم التسليحية الجوية والبرية والبحرية واستخدام الاقمار الصناعية المستأجرة والطيران التجسسي بكافة جنسياته وموديلاته وتكاليفه وتكالب الاقزام والصغار والشياطين والمستكبرين وٱل قارون وٱل فرعون والسود والحمر والشقر وعباد البترودولار من كافة الاجناس والانجاس وسالت لعاب الكثير من المرتزقة للمشاركة بالعدوان على الشعب اليمني للمال والنفط السعودي والخليجي وشاركت كثير من القطعان بالعدوان دون ان تسأل او تتعرف على طبيعة الشعب اليمني انما سقطت تلك القطعان في فخ تظليل وتغرير واغراء دول العدوان مما دفع بالدفع بالمرتزقة الى جبهات القتال ووجدوا مالم يكن بالحسبان فمها البعض وغادر وترك المشاركة بما خدعوا به بمسمى عاصفة الحزم ومثال ذلك مغادرة دول مثل قطر وباكستان والمغرب وشركات كبلاك ووتر وغيرها ورغم عدم تكافؤ الامكانات والتسليح وشراء الذمم والرشاوي الدولية من اجل الصمت العالمي.
فماذا حصل بعد ان وجدت دول العدوان نفسها تنزلق في مستنقع الداخل فيه بارادته لن يخرج بها ان كان لديه ارادة فالمتابع لمجريات المعارك بالجبهات يجد ان دول العدوان اعتمدت على استرتيجية الهروب من المعارك على طول وعرض الجبهات فظهرت بمواقف مخجلة ومخزية لاي جيش او قائد عسكري او دولة فمن المفترض لاي قائد ان يقدم استقالته عندما يرى جنوده يهربون واي رئيس او ملك يرى جنوده يهربون ان يتخذ قرار بايقاف العدوان والانسحاب والتوجه نحو السلام هذا عند اولوا الالباب اما عند ال سلول ومن يقف خلفهم ومعهم فاللجوء الى ارتكاب المجازر في اوساط المدنيين والنساء والاطفال حتى من المرتزقه الهاربين من المواجهة مع الجيش اليمني فكلما منيت دول العدوان ومرتزقتها بالهزائم اصيبت بهستيريا الهزيمة والعجز واللجوء الى استهداف المدنيين واعتماد التصعيد الجوي وقصف المقصوف وتدمير المدمر في عمليات استعراضية لاتسجل ضمن تحقيق اي اهداف انما خسائر تغوص بها دول العدوان فلماذا تستمر دول العدوان في عدوانها بعد ان وصلت عملية توازن الردع الرابعة الى دك وزارة الدفاع السعوصهيوامريكية بالرياض والاستخبارات السعوصهيوامريكية بالرياض وقاعدة سلمان الم يصل النظام السعودي الى حالة الافلاس ميدانيا ولجوء العدوان وناطقه السخيف الى التلويح بتنفيذ اغتيالات داخل صنعاء عبر مخابرات الموساد وغيرهم من المرتزقة الم تصل رسائل عملية توازن الردع وتبيع السعودية الوهم باختراع دهان لحماية المنشئات والقواعد العسكرية وشركة ارامكوا من الصواريخ البالستية اليمنية والطيران المسير فلتدهنوا االرياض وسنرى ولماذا لم تدهن قبل رابعة توازن الردع الم تصل رسائل وزير الدفاع الى ان المرحلة القادمة ستكون كسر لعظم النظام السعودي ان لم يرعوي ويوقف عدوانه وحصاره على الشعب اليمني الم يعلم ال سلول بتحذيرات قائد الثورة الم يسمع ال سعود تحذيرات رئيس المجلس السياسي الاعلى بان لفترة ستصل بالعدوان الى الوجع الكبير الم تعي تحذيرات وزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان الم يسمعوا صوت الشعب اليمني وهو يقول سلم نفسك ياسعودي انت محاصر؟
ان الهزيمةتعيدالنظامالسعودي الى استهداف المدنيين في صنعاء وغيرهامن المحافظات في انحطاط واضح ماذاحقق من استهداف منازل المواطنين بصنعاء وماذا حققت السعودية من استهداف مخزن اطارات سيارات خاص باحد المواطنين فالهروب من الجبهات المخزي لقوات دول العدوان سيتبعه هروبا من سماء اليمن عموما فما يمتلكه الجيش اليمني مالم يكن بالحسبان والذي سيرغم دول العدوان الهروب ايضا من البحر والمياه اليمنية ورحيلها من كل شبر من ارض اليمن فوالله والله ان لم يعي تحالف الشر لتلكالتحذيرات واخذها علىمحمل الجد فلن ينفعهم دهان السعودية ولاكريمات العالم وستهرب طائراتهم وبوارجهم مثلما يهرب جنودهم بالجبهات البرية فهل من مرتزق لايصال تلك التحذيرات مقابل مااستلم من اموال مدنسة فالفرار الى الجو ودهانات السعودية لن تقيها خيارات توازن الردع القادمة والعبرة عندالعويل..
…………….. اليمن تنتصر
…………… العدوان يحتضر
…………. الحصار ينكسر
الله اكبر
الموت لامريكا
الموت لاسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للاسلام