هستيريا العدوان وحتمية الحسم .
إب نيوز
2020/7/3
بقلم الكاتب :محمد صالح حاتم .
أن ما قام بة طيران تحالف العدوان خلال الايام الماضية من غارات هستيرية جبانه،استهدف عدة احياء سكانية في العاصمة صنعاء، ومدمرا ًمنشأت عامة وخاصة،دليل افلاس وتخبط العدوان ،ووصوله إلى حالة الهوس والخرف الزهيمري .
ضرب المضروب وتدمير المدمر،وقصف المقصوف، هذا هو بنك اهداف تحالف العدوان،ترويع الاطفال وتخويف العجزة النيام،اقصى ما يمكن ان يفعلة طيران العدو، مئات الغارات شنتها طائرات مملكة بني سعود ودويلة عيال زايد،عدة محافظات يمنية في مقدمتها العاصمة صنعاء وصعدة ومأرب والجوف وحجة وغيرها،كل هذة جأت بعد عملية توازن الردع الرابعة التي استهدفت عمق عاصمة تحالف الشر الرياض ،وبعد الانتصارات العظيمة التي حققها ابطال جيشنا اليمني ولجانة الشعبية في محافظة البيضاء ومأرب، فكانت هذة الغارات ردة فعل عن الوجع الذي اصيب بة هذا التحالف،ودليل الخيبة والخسران التي مني بها ومرتزقته في مأرب والبيضاء.
وهذة الغارات وهذة المجازر التي يرتكبها طيران التحالف الشيطاني،تأتي متزامنة مع الحصار الاقتصادي ومنع دخول المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة ،والتي تنذر بحدوث كارثة انسانية كبيرة لم يشهد التاريخ الحديث لها مثيل،وتوقف الحياة حيث ستغلق المستشفايات ابوابها امام المرضى وستتوقف مصانع الاوكسجين الطبي،سيموت عشرات الألاف من مرضى الفشل الكلوي، والسرطان ،والاطفال والنساء المرقدين في المستشفايات ،سيتوقف قطاع الزراعة والنقل ،يعني حرب إبادة جماعية ضد الشعب اليمني.
وامام هذة الاعمال الهستيرية لطيران العدوان، وحرب التجويع التي يمارسها هذا التحالف ، فأن على دول العدوان ان تنتظر الرد القاسي والاكثر إيلاما ًوالاكبر وجعا ً،من قبل قواتنا الصاروخية ووحدة الطيران المسير ،فشعبنا اليمني العظيم لن يقف مكتوف الايدي،ولن ينتظر الموت تحت انقاض المنازل،او الموت جوعا ً،وكما قال وزير الدفاع العاطفي، اننا اليوم نمتلك من القوة ما يجعلنا اكثر قوة واكثر صلابة،واننا لن نموت جوعا ً،(لدينا خياراتنا ولن نكشف عنها فلكل حادث حديث).
فبعد خمسة اعوام ونصف من الحرب والعدوان والقتل والدمار من قبل تحالف العدوان ،والذي لم يحقق سوى الفشل والخزي والعار ،فقد باتت ساعة الحسم هي الاقرب ،ودقت ساعة النصر ،معلنة ًضرورة حسم المعركة وتحرير مأرب وكافة محافظات اليمن من تحت حكم بني مملكة بني سعود ودويلة عيال زايد،والذين عاثوا فيها الفساد واهلكوا الحرث والنسل ،وهذة الساعة ستحددها قيادتنا الثورية والسياسية والعسكرية وسينفذها ابطال قواتنا المسلحة ولجانة الشعبية،وصواريخنا البالستية وطيراننا المسير هو من سيكون له اليد الطولى وهو من سيعلن حسم المعركة وتحقيق النصر .
وعاش اليمن حرا ًابيا ًوالخزي والعار للخونة والعملاء