بأي ذنب قتلوا ؟!
إب نيوز ٣ يوليو
زينب زيد أبومنصر
مما لاشك فيه أن الطغاة و الظالمين هم أعداء الحق والعدالة؛ ففي كل عصر يرتسم لنا مشهد بين طاغية و مظلوم وبين الحق والباطل ، لتتجلى لنا سنة الله في الخلق وحكمته وتدبيره .
هنا في اليمن المظلوم تحت أزيز الطائرات وأصوات المدافع يقتل الأولياء وتسبى النساء و ييتم الأطفال؛ ففي مأرب يتجرأ المجرمون لارتكاب مجزرة بشعة في حق آل سبيعيان من قبيلة آل عبيدة، مجزرة تأن لها القلوب وتدمع من هولها العيون ، يتم قتل الشيخ محسن سبيعيان وعدد من أبنائه وأخوانه بدم بارد من دون وجة حق وانما ظلما وعدونا وجورا و انتهاك حرمة النساء والأطفال والتهجم عليهم وسفك دماء الأبرياء.
ليس لهم ذنب سواء أنهم رفعوا البراء من اليهود والنصارى و صرخوا بالحق في زمن أضحى فيه الحق جرما والباطل معروفا ؛ منذ متى الإنتماء للحق يعد ذنبا يدان به المرء؟!
إن هذه الجريمة النكراء لاتدل الإ على إجرام ووحشية مايسمى حزب الإصلاح الذي إنما هو حزب الإجرام ومجرد أداة من أدوات العدوان ومجموعة تكفيرية إرهابية بكل المقاييس ؛ ليس له قيم أو مبادئ …
إنها جريمة ضد الإنسانية كشفت الحقائق و عرت مرتزقة العدوان الحقراء الذين خانوا أبناء وطنهم طمعا في أموال زائلة ، إنها لاتدل إلا على موت قلوبهم وضمائرهم القبيحة وشيطنة عقولهم .
جريمة آل سبيعيان لن تمر مرور الكرام وسنتقص لهم رجال الله وستكون هذه الجريمة السبب في زوال العدوان ومرتزقته في مأرب ولن يزيدنا مثل هذه الجرائم الا قوة وتمسكا بالنهج القرآني الذي رُوي بدماء العظماء ولن نتخلى عن مبادئنا وقيمنا وسنتصدى للعدوان الوحشي الظالم ومرتزقته وعملائه .
ونتقول للعالم الأخرص ألا تكفي هذه الجرائم والمجازر التي يقوم بها العدوان ومرتزقته لتحرك ضمائركم الرخيصة وتسمعنا أصواتكم المنافقة ، لكننا أيضا لانريد سماع عويلكم وصراخهم عندما نقتص منهم وتأخذهم غضب الأنصار التي هي كالبراكين والزالزل تعصف بهم ..
#والعاقبة_للمتقين
.